ما الفرق بين القرار الذي اتخذنه القيادة الرياضية أول أمس بإقالة المدرب البرتغالي (بسيرو) والقرار السابق الذي اتخذته قبل عامين بإقالة المدرب السعودي (ناصر الجوهر) خاصة وأن المدرب الحالي (البديل) هو نفس المدرب (المقال) في فترة ماضية فرضت على قيادتنا الرياضية عقب خروجنا من التصفيات النهائية لبطولة كأس العالم اتخاذه بناءا على نتائج سيئة و(ضغوط إعلامية) أملا في أن تكون هي الخطوة المناسبة التي تساعد على (تصحيح) وضع ومسيرة المنتخب الوطني الأول؟
ـ الانطباع العام لدى الجماهير من خلال الإجابة على هذا السؤال حتما لن يخرج عن نطاق واحد وهو عدم وجود (فرق) بين القرارين من حيث التأثير (الإيجابي) الذي نتوقع حدوثه في الوقت الراهن للأخضر والدليل الحاضر أمامنا ظهر جليا مع (بسيرو) بعدما تم التعاقد معه مباشرة بديلا لـ(الجوهر) لإنقاذ ما يمكن إنقاذه على إثر تهديد واضح في تلك الفترة بسقوط للكرة السعودية يؤدي بها إلى عدم التأهل لنهائيات كأس العالم إلا أن بسيرو (فشل) وزاد (الطين بلة) في أول مباراة لعبها منتخبنا أمام المنتخب السوري عجلت بـ(رحيله) وذلك بناءا أيضا على (ضغوط إعلامية) وخوف من آخر المشوار.
ـ هذا ما قد يستوحيه ويستنتجه الشارع الرياضي عن طريق قراءته وتفسيره لقرارين (متشابهين) بينما لي رؤية مختلفة تماما عبرت عنها بسرعة في نهاية مقال الأمس حينما ذكرت (أن اختيار الجوهر لتدريب المنتخب حاليا يبدو لي أنه قرار مدروس منذ إعفائه) بمعنى أكثر وضوحا إن قيادتنا الرياضية عقب الضغوط الإعلامية التي واجهتها في مرحلتين متقاربتين يسبب (الجوهر وبسيرو) رغبت في إيصال (رسالة) غير مباشرة مهمة وبليغة جدا للإعلام الرياضي السعودي والخليجي والجماهير عموما فحواها بالعربي الفصيح يسير في اتجاهين (متوازيين) الاتجاه الأول يحتوي على رسالة تقول (إن مشكلة المنتخب السعودي ليست في المدربين إنما في اللاعبين أنفسهم) والاتجاه الثاني الموازي له في نفس الخط والتوجه وهو الأهم يتضمن رسالة تقول (إن ثقتنا في المدرب الوطني ناصر الجوهر لم تتزعزع وكانت في محلها) ولعل عودته لتولي المهمة من جديد هي (إثبات) لصحة موقفنا السابق وتأكيد لنظرية نريد أن نبرهن بالدليل القاطع على أن آراء الصحافة والإعلام الرياضي كانت (خاطئة).
ـ ولعل ما (يدعم) رؤيتي هذه هو ردة الفعل الصادرة من اللاعبين عقب قرار إقالة بسيرو مباشرة من خلال تصريحات صريحة نقلتها
القناة الرياضية السعودية والذين (اعترفوا) بأنهم لوحدهم فقط من يتحمل تداعيات خسارة المنتخب السعودي من المنتخب السوري وأخلوا مسؤولية (بسيرو) من ذلك واستعجبوا في نفس الوقت من قرار إقالته، الموقف هو ذات الموقف حصل والتصريحات تقريبا قيلت أيضا عقب قرار إقالة الجوهر ومن لاعبين آخرين كانوا في حينها (متألمين) لرحيله.
ـ اسمحوا لي هذه وجهة نظري(الخاصة) وأرجو ألا تفهم أنها (دفاع) عن قرار وصفته بـ(المدروس) أو عن القيادة الرياضية مع
قناعتي بسؤال ربما يتهمني البعض من زملاء الحرف أو القراء لهذا الهمس بـ(تغييبه) وهو (لماذا لا تقول إن المشكلة الحقيقية تكمن في سوء اختيار المدرب؟).
وهو سؤال وجيه جدا يفتح آفاقا لطروحات أخرى ولكن السؤال (الأهم) الذي يبحث عن إجابة عليه وله علاقة بمصلحة (وطنية) في المقام الأول والأخير هو هل مثل هذا السؤال الذي يغوص في أمور مستقبلية تخص (اختيار المدرب) يعتبر الوقت (مناسبا) من إعلامنا السعودي لطرحه الآن تحديدا..؟
سؤال سوف أجيب عليه في مقال الغد بإذن الله.
ـ الانطباع العام لدى الجماهير من خلال الإجابة على هذا السؤال حتما لن يخرج عن نطاق واحد وهو عدم وجود (فرق) بين القرارين من حيث التأثير (الإيجابي) الذي نتوقع حدوثه في الوقت الراهن للأخضر والدليل الحاضر أمامنا ظهر جليا مع (بسيرو) بعدما تم التعاقد معه مباشرة بديلا لـ(الجوهر) لإنقاذ ما يمكن إنقاذه على إثر تهديد واضح في تلك الفترة بسقوط للكرة السعودية يؤدي بها إلى عدم التأهل لنهائيات كأس العالم إلا أن بسيرو (فشل) وزاد (الطين بلة) في أول مباراة لعبها منتخبنا أمام المنتخب السوري عجلت بـ(رحيله) وذلك بناءا أيضا على (ضغوط إعلامية) وخوف من آخر المشوار.
ـ هذا ما قد يستوحيه ويستنتجه الشارع الرياضي عن طريق قراءته وتفسيره لقرارين (متشابهين) بينما لي رؤية مختلفة تماما عبرت عنها بسرعة في نهاية مقال الأمس حينما ذكرت (أن اختيار الجوهر لتدريب المنتخب حاليا يبدو لي أنه قرار مدروس منذ إعفائه) بمعنى أكثر وضوحا إن قيادتنا الرياضية عقب الضغوط الإعلامية التي واجهتها في مرحلتين متقاربتين يسبب (الجوهر وبسيرو) رغبت في إيصال (رسالة) غير مباشرة مهمة وبليغة جدا للإعلام الرياضي السعودي والخليجي والجماهير عموما فحواها بالعربي الفصيح يسير في اتجاهين (متوازيين) الاتجاه الأول يحتوي على رسالة تقول (إن مشكلة المنتخب السعودي ليست في المدربين إنما في اللاعبين أنفسهم) والاتجاه الثاني الموازي له في نفس الخط والتوجه وهو الأهم يتضمن رسالة تقول (إن ثقتنا في المدرب الوطني ناصر الجوهر لم تتزعزع وكانت في محلها) ولعل عودته لتولي المهمة من جديد هي (إثبات) لصحة موقفنا السابق وتأكيد لنظرية نريد أن نبرهن بالدليل القاطع على أن آراء الصحافة والإعلام الرياضي كانت (خاطئة).
ـ ولعل ما (يدعم) رؤيتي هذه هو ردة الفعل الصادرة من اللاعبين عقب قرار إقالة بسيرو مباشرة من خلال تصريحات صريحة نقلتها
القناة الرياضية السعودية والذين (اعترفوا) بأنهم لوحدهم فقط من يتحمل تداعيات خسارة المنتخب السعودي من المنتخب السوري وأخلوا مسؤولية (بسيرو) من ذلك واستعجبوا في نفس الوقت من قرار إقالته، الموقف هو ذات الموقف حصل والتصريحات تقريبا قيلت أيضا عقب قرار إقالة الجوهر ومن لاعبين آخرين كانوا في حينها (متألمين) لرحيله.
ـ اسمحوا لي هذه وجهة نظري(الخاصة) وأرجو ألا تفهم أنها (دفاع) عن قرار وصفته بـ(المدروس) أو عن القيادة الرياضية مع
قناعتي بسؤال ربما يتهمني البعض من زملاء الحرف أو القراء لهذا الهمس بـ(تغييبه) وهو (لماذا لا تقول إن المشكلة الحقيقية تكمن في سوء اختيار المدرب؟).
وهو سؤال وجيه جدا يفتح آفاقا لطروحات أخرى ولكن السؤال (الأهم) الذي يبحث عن إجابة عليه وله علاقة بمصلحة (وطنية) في المقام الأول والأخير هو هل مثل هذا السؤال الذي يغوص في أمور مستقبلية تخص (اختيار المدرب) يعتبر الوقت (مناسبا) من إعلامنا السعودي لطرحه الآن تحديدا..؟
سؤال سوف أجيب عليه في مقال الغد بإذن الله.