|




عدنان جستنية
بسيرو (يكرم) اليوم أم(يدان)؟
2011-01-09
اليوم فرصة مدرب منتخبنا الوطني (بسيرو) ليكشف للإعلام الرياضي السعودي صحة كل القرارات التي اتخذها حول (استراتيجية) مشاركات الأخضر في البطولتين الخليجية والآسيوية، بعدما منح كافة (الصلاحيات) التي تسهل عليه مهمة عمله بما يحقق تطلعات قيادتنا الرياضية والجماهير من خلال حصد الإنجاز الرابع آسيويا، ولعله يقدم بدءا من مواجهة هذا المساء (أدلة) يؤكد من خلالها أنه كان ومايزال يملك الرؤية الفنية (الصائبة) تجاه منتخبين نجح في تكوينهما باتت العناصر الذي أوقع اختياره عليها تعد بمثابة (دعامة) قوية للكرة السعودية في البطولة المقامة حاليا على أرض الملاعب القطرية (المتميزة) في كل شيء، وبالتالي يكسب (رهاناً) صعباً أمام إعلام نال منه كثيرا واعتبره خصمه الأول.
ـ حينما أحدد المباراة الأولى لمنتخبنا بأنها هي التي ستحدد نجاح أو فشل (بسيرو) وذلك لعدة اعتبارات وفقا لما هيء له من إمكانات(يحلم(بها أي مدرب ومن أبرزها أسماء لاعبين هم (نجوم) في أنديتهم ويعدون من أفضل العناصرالتي لو عرف طريقة (توظيفها) في الملعب جيدا وهو الذي اكتسب (خبرة) كافية
حول مستوى كل لاعب من (23) لاعباً الذين تم اخيتارهم من قبله دون أي (تدخلات( فرضت عليه اسما معينا كما كان (يروج) سابقا تجاه مدربين آخرين، فإن (النجاح) بإذن الله سوف يكون حليفه وحليف الأخضر.
ـ -رب قائل يقول إن رأيك هذا يعطي انطباعاً بـ(استهانة) واضحة بالمنتخب السوري الشقيق وكذلك فيه إيحاءات بعدم تقدير الخصم حتى وإن كانت هناك (فوارق) فنية تمنح التفوق لمنتخب بلادك حيث إن هذه (المدورة) أحيانا
لاتعترف إلابنهاية صافرة ..وهو رأي في الواقع لايخصني وحدي إنما سيكون رأي جميع النقاد والمحللين والشارع الرياضي عموما، هذا في حالة عدم تقديم منتخبنا المستوى المقنع وخسر من منتخب مع احترامي له وللإخوة السوريين لاتوجد مقارنة بينهما، حيث إننا نتحدث عن غياب (14) عاماً للكرة السورية عن هذه البطولة القارية إضافة إلى أن المدرب الروماني (تيتا) تم تكليفه بمهمة تدريب المنتخب السوري إلامنذ أشهر قليلة بعدما (وفق) في تحقيق بطولة الاتحاد الآسيوي بما يدل على إنه مدرب ينبغي أن لا (يستهان) به ولديه طموح أكبر مع لاعبي منتخب الشباب الذين وصلوا كأس العالم للشباب لبلوغ إنجاز ثان للكرة السورية، ابتداءً من مباراة اليوم التي لونجح في تجاوز عقبتها بالفوز أو التعادل سيكون لديه هو واللاعبون أمل كبير بالتأهل للدور الثاني.
- لايعني هذا إنني (متشائم) فقد كنت أكثر (المتفائلين) بفكر(بسيرو) والداعمين له في بطولة دورة الخليج الأخيرة إلا أنني أرى أنه اليوم سيواجه (امتحانا) صعبا (يكرم) فيه أو(يدان)، وإن حدثت الأولى فإن (سكته) وسكة الأخضر معه (سهلة) بحكم أنه سوف يكسب (ثقة) أكبر، أما إن وقع في (الثانية) لاسمح الله فلا مجال لقبول أي (أعذار) منه وبالتالي لن يلام حينها إعلام خليجي سوف يطالب بـ(رأسه) عاجلا غير آجل، إلا إذا كان اللاعبون هم (السبب)، عندها سأعود وأكرر عنواناً سبق أن كتبته (سيروا بسيرو.. وقلوبنا معاكم).