كان مساء يوم الأحد الماضي في اليوم الثاني من العام الميلادي الجديد2011 موعدا مميزا وخاصا للإعلام الرياضي المرئي تحديدا لإطلالة الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين السعودي والعربي لكرة القدم عبر ثلاث قنوات فضائية وهي (الكأس القطرية وروتانا الخليجية والرياضية السعودية) في حوارات أجاب فيها بمنتهى (الشفافية) والصراحة على كافة الأمور التي يبحث عن معرفتها الشارع الرياضي ويتأمل منه (توضيحها) خصوصا فيما يتعلق بمنتخبنا الوطني ومشاركته المقبلة في البطولة الآسيوية التي ستقام في دولة قطر الشقيقة وكذلك الانتقادات الموجهة للمدرب (بسيرو) ورأيه في عمل بعض لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ـ ما لفت اهتمامي حول كل هذه المقابلات التلفزيونية هو حرص الرجل الأول في الرياضة السعودية بتلبية رغبات القائمين على تلك القنوات الثلاث بأن تجرى في يوم واحد إرضاءً لتطلعات (سبق) صحفي تأمل كل قناة تحقيقه فاستجاب لهم بتواضع (الكبار) الجم على الرغم مما يمثل ذلك من إرهاق عليه في خضم مسؤولياته ومشاغله اليومية كتقدير منه (حفظه الله) للدور الذي يقوم به الإعلام الرياضي وتميز يسعون إلى بلوغه لدى المشاهد الكريم.
ـ كما لفت نظري أن ثلاثة محاور تخص مدرب المنتخب الأول ولجان اتحاد كرة القدم وخروج الكرة السعودية من التصفيات النهائية لبطولة كأس العالم الأخيرة شملت في إجاباته توضيحا شافيا ركز فيه على صلاحيات مفتوحة لبسيرو دون تدخل في عمله مع متابعته ومساءلته إن اقتضى الأمر معرفة مسببات اختياره لأسماء اللاعبين لكل بطولة والتشكيلة التي فضل اللعب بها ومبرراته المقنعة التي ليس مضطلعا عليها الإعلام رافضا في نفس المسار والتوجه أي تدخل في عمل اللجان مؤكدا تحمل أعضائها مسؤولية أي قرار يتخذونه حتى مسألة ظهورهم الإعلامي مثل مدير المنتخب (فهد المصيبيح) ليس من حقه فرض مثل ذلك عليه، أما فيما يخص إخفاق الأخضر في الوصول لكأس العالم فقد ثبت على موقفه السابق حول(التحكيم) بأنه كان السبب الأول و(الرئيسي) في حرمان الكرة السعودية من المشاركة الخامسة لها في المونديال العالمي مع اعترافه بوجود أخطاء إدارية وفنية لا يمكن نفيها وتجاهلها للاستفادة بعدم تكرارها.
ـ أعود إلى التوقيت والمواضيع المشار إليها آنفا حيث يبدو لي أن في طرحها قبل المشاركة القارية بأيام أنها جاءت (متوافقة) تماما مع رؤية لها أبعادها يريد الأمير سلطان بن فهد إيصالها عبر رسائل ثلاث موجهة أولا للأعلام الرياضي الذي سيكون له حضوره في تغطية البطولة الآسيوية وثانيا للجماهير السعودية مفادها التأكيد على أهمية دعم منتخبنا الوطني في هذه المرحلة بدلا من الدخول في متاهات تخص مدربا منح كافة الصلاحيات ليس من المصلحة العامة انتقاده في وقت يحتاج الأخضر إلى شحذ الهمم ورفع معنويات اللاعبين إضافة عدم إقحام هؤلاء اللاعبين في(تعصب)إعلام أندية بسبب قرارات لجان بطريقة تسيئ لهم وتؤثر عليهم معنويا.
ـ أما الرسالة (الثالثة) فهي على ما أظن موجهة إلى لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم من خلال المطالبة باختيار الحكام الأكفاء لكيلا لا يتكرر (الضرر) الذي لحق بالكرة السعودية نتيجة أخطاء تحكيمية خاصة وان أمير الرياضة والشباب حصل على (كلمة) من رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام تؤكد اهتمامه بملاحظات وانتقادات سبق له أن عبر عنها في وسائل الإعلام وفي اجتماع عقد بينهما بحضور (بلاتر).
ـ أوضح الزميل بدر الفرهود مقدم برنامج (الدليل القاطع) في تعقيبه على مقالي المنشور أمس اهتمامه البالغ بأي نقد هادف يستفيد منه في مسيرته الإعلامية إلا أنه رفض رفضا الخلط بين عمله وأي تفسيرات وانطباعات شخصية تضعه في دائرة انتماء لنادي النصر أو غيره لاحترامه لجميع الأندية وتقديره للمسؤولية الملقاة على عاتقه كإعلامي محايد معبرا عن تضجره الشديد تجاه الاتهام الموجه له من كاتب هذه السطور.
ـ ما لفت اهتمامي حول كل هذه المقابلات التلفزيونية هو حرص الرجل الأول في الرياضة السعودية بتلبية رغبات القائمين على تلك القنوات الثلاث بأن تجرى في يوم واحد إرضاءً لتطلعات (سبق) صحفي تأمل كل قناة تحقيقه فاستجاب لهم بتواضع (الكبار) الجم على الرغم مما يمثل ذلك من إرهاق عليه في خضم مسؤولياته ومشاغله اليومية كتقدير منه (حفظه الله) للدور الذي يقوم به الإعلام الرياضي وتميز يسعون إلى بلوغه لدى المشاهد الكريم.
ـ كما لفت نظري أن ثلاثة محاور تخص مدرب المنتخب الأول ولجان اتحاد كرة القدم وخروج الكرة السعودية من التصفيات النهائية لبطولة كأس العالم الأخيرة شملت في إجاباته توضيحا شافيا ركز فيه على صلاحيات مفتوحة لبسيرو دون تدخل في عمله مع متابعته ومساءلته إن اقتضى الأمر معرفة مسببات اختياره لأسماء اللاعبين لكل بطولة والتشكيلة التي فضل اللعب بها ومبرراته المقنعة التي ليس مضطلعا عليها الإعلام رافضا في نفس المسار والتوجه أي تدخل في عمل اللجان مؤكدا تحمل أعضائها مسؤولية أي قرار يتخذونه حتى مسألة ظهورهم الإعلامي مثل مدير المنتخب (فهد المصيبيح) ليس من حقه فرض مثل ذلك عليه، أما فيما يخص إخفاق الأخضر في الوصول لكأس العالم فقد ثبت على موقفه السابق حول(التحكيم) بأنه كان السبب الأول و(الرئيسي) في حرمان الكرة السعودية من المشاركة الخامسة لها في المونديال العالمي مع اعترافه بوجود أخطاء إدارية وفنية لا يمكن نفيها وتجاهلها للاستفادة بعدم تكرارها.
ـ أعود إلى التوقيت والمواضيع المشار إليها آنفا حيث يبدو لي أن في طرحها قبل المشاركة القارية بأيام أنها جاءت (متوافقة) تماما مع رؤية لها أبعادها يريد الأمير سلطان بن فهد إيصالها عبر رسائل ثلاث موجهة أولا للأعلام الرياضي الذي سيكون له حضوره في تغطية البطولة الآسيوية وثانيا للجماهير السعودية مفادها التأكيد على أهمية دعم منتخبنا الوطني في هذه المرحلة بدلا من الدخول في متاهات تخص مدربا منح كافة الصلاحيات ليس من المصلحة العامة انتقاده في وقت يحتاج الأخضر إلى شحذ الهمم ورفع معنويات اللاعبين إضافة عدم إقحام هؤلاء اللاعبين في(تعصب)إعلام أندية بسبب قرارات لجان بطريقة تسيئ لهم وتؤثر عليهم معنويا.
ـ أما الرسالة (الثالثة) فهي على ما أظن موجهة إلى لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم من خلال المطالبة باختيار الحكام الأكفاء لكيلا لا يتكرر (الضرر) الذي لحق بالكرة السعودية نتيجة أخطاء تحكيمية خاصة وان أمير الرياضة والشباب حصل على (كلمة) من رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام تؤكد اهتمامه بملاحظات وانتقادات سبق له أن عبر عنها في وسائل الإعلام وفي اجتماع عقد بينهما بحضور (بلاتر).
ـ أوضح الزميل بدر الفرهود مقدم برنامج (الدليل القاطع) في تعقيبه على مقالي المنشور أمس اهتمامه البالغ بأي نقد هادف يستفيد منه في مسيرته الإعلامية إلا أنه رفض رفضا الخلط بين عمله وأي تفسيرات وانطباعات شخصية تضعه في دائرة انتماء لنادي النصر أو غيره لاحترامه لجميع الأندية وتقديره للمسؤولية الملقاة على عاتقه كإعلامي محايد معبرا عن تضجره الشديد تجاه الاتهام الموجه له من كاتب هذه السطور.