كنت من بين المهنئين لرئيس تحرير هذه الجريدة الزميل سعد المهدي منذ الإعلان عن ترشيحه ثم اختياره لـ(وسام التميز والإبداع)، وكان من الممكن أن تكون تلك التهنئة كافية للتعبير عن شعوري الشخصي له دون الحاجة إلى كتابة مقال عن هذه الشخصية، إلا أن رؤيتي لـ (الوسام) الذي تقلده من وجهة نظري أنه (تتويج) لا يخصه بمفرده ولا يخص جريدة “الرياضية” فحسب إنما أحسست من تلك اللحظة (الصادقة) في حسن دقة الاختيار أنني أنا وكل صحفي ملتزم بأدب وأخلاقيات (مهنة المتاعب) معنيون به، ولابد أن زملاء الحرف يشاركونني نفس هذه المشاعر مع أن معادلة (الالتزام) لا يمكن أن تتوافر مواصفاتها في كل من لهم علاقة مباشرة بالصحافة وارتباط عميق بالكلمة إلا أن التعامل مع (أبو نواف) ومتابعة سياسته الثابتة عبر ما يطرح في هذه الجريدة وعلاقاته المتميزة مع الجميع يدعوني إلى الإدلاء بشهادة لست مبالغاً حينما (أزكيه) كصحفي وإعلامي نفخر ونعتز به ونبارك لأنفسنا قبل أن نبارك له لقب وسام التميز.
- أعلم يقيناً أن الزميل سعد مثل هذا الإطراء لا يحبذه إطلاقاً خاصة من أبناء (البيت الواحد) مع أن هناك من يفتح الباب على مصراعيه لمن يثنون عليهم ويتركون لهم المجال لبَروزتهم وتلميعهم بشكل أراه أكثر من اللازم ويوصف باللغة الإنجليزية (Offer) ولولا وجود (مناسبة) فرضت أحداثها وأسباب قيمة لغاية سامية ومعرفتي بعقلية راقية جداً تمارس في صمت مبدأ (إنكار الذات) لما أعطيت نفسي هذا الحق.
- أكثر من مرة هممت بالكتابة عن أسماء صحفيين سعوديين رشحوا لنيل هذه الجائزة منهم من كان يستحق وآخرون أثاروا عندي علامات استفهام ومع ذلك كنت في الحالتين أتلافى طرح سؤال إن غصت في أعماقه أخشى أن يساء فهمي بين مديح له مآربه وقدح ربما يضعني في (تأويلات) وتفسيرات لا طائل منها إلا أن الوضع حالياً يختلف فلا أجد حرجاً من البحث عن إجابة عن آلية ومقومات الاختيار، ومن الذي يقوم بهذه المهمة وبالتالي رفعها إلى أمير الرياضة والشباب لاعتماد الاسم المرشح ليمنحه شرف الموافقة عليه والحصول على وسام التميز والإبداع.
- تساؤلي في الواقع لا يقتصر فحسب على هذا الوسام إنما يتجاوزه إلى (ترشيحات) عد واغلط لمناسبات لها علاقة بـ (التكريم والتقدير) ولعل آخرها ما تم رفعه إلى الاتحاد الآسيوي من أسماء منحت لقب (التميز) لشخصيات رياضية لم يكن اختيار البعض منها (موفقاً)، وبالذات فيما يخص صفة (المتميزين) في خدمة أنديتهم حيث توجد أسماء أخرى (غابت) عن التكريم في حين أنه من المفروض أن يأتي اختيارها على اعتبار أنهم من أوائل الرواد الذين خدموا الرياضة السعودية سواء كانوا أحياء أو أموات يستحقون لمسة (وفاء) وطن تأكيداً لما قاله الأمير سلطان بن فهد لا فرق بين أبنائه والتعامل مع مواطنيه بميزان واحد الكل فيه سواسية.
- حتى فيما يتعلق بالندوات والمؤتمرات التي لها علاقة برجال الصحافة والإعلام، فالملاحظ التركيز على أسماء معينة وتتكرر مشاركاتها أكثر من مرة دون أي اعتبار لجيلين، الجيل المخضرم الذي لابد أن يكون له (نصيب) من
التقدير لعمر طويل قضاه وأفناه في معترك العمل الصحفي وله (بصماته) في دعم الحركة الرياضية والإنجازات التي تحققت، وجيل من المفترض أن يأخذ (فرصته) للاستفادة من الندوات والمؤتمرات والمحاضرات سواء محلياً أو خارجياً.
- في نهاية هذه الكلمة أتمنى أن يتم اختيار (المتميزين) في أي مجال وفق أسس ومعايير معروفة للجميع للتحفيز والتشجيع لتقديم إنتاج مميز على مستوي يساهم في رقي الفكر والذوق العام ليحتفي الرياضيون والإعلاميون بقناعة تامة بالمحتفى به مثلما لمسنا ذلك من خلال احتفاء (جماعي) بزميلنا سعد المهدي ظهر لنا بلغة (فرح) كانت واضحة في خبر تناولته كافة الصحف ووسائل الإعلام وقد أفردت له مساحة من الاهتمام الذي يستأهله (أبو نواف).
- أعلم يقيناً أن الزميل سعد مثل هذا الإطراء لا يحبذه إطلاقاً خاصة من أبناء (البيت الواحد) مع أن هناك من يفتح الباب على مصراعيه لمن يثنون عليهم ويتركون لهم المجال لبَروزتهم وتلميعهم بشكل أراه أكثر من اللازم ويوصف باللغة الإنجليزية (Offer) ولولا وجود (مناسبة) فرضت أحداثها وأسباب قيمة لغاية سامية ومعرفتي بعقلية راقية جداً تمارس في صمت مبدأ (إنكار الذات) لما أعطيت نفسي هذا الحق.
- أكثر من مرة هممت بالكتابة عن أسماء صحفيين سعوديين رشحوا لنيل هذه الجائزة منهم من كان يستحق وآخرون أثاروا عندي علامات استفهام ومع ذلك كنت في الحالتين أتلافى طرح سؤال إن غصت في أعماقه أخشى أن يساء فهمي بين مديح له مآربه وقدح ربما يضعني في (تأويلات) وتفسيرات لا طائل منها إلا أن الوضع حالياً يختلف فلا أجد حرجاً من البحث عن إجابة عن آلية ومقومات الاختيار، ومن الذي يقوم بهذه المهمة وبالتالي رفعها إلى أمير الرياضة والشباب لاعتماد الاسم المرشح ليمنحه شرف الموافقة عليه والحصول على وسام التميز والإبداع.
- تساؤلي في الواقع لا يقتصر فحسب على هذا الوسام إنما يتجاوزه إلى (ترشيحات) عد واغلط لمناسبات لها علاقة بـ (التكريم والتقدير) ولعل آخرها ما تم رفعه إلى الاتحاد الآسيوي من أسماء منحت لقب (التميز) لشخصيات رياضية لم يكن اختيار البعض منها (موفقاً)، وبالذات فيما يخص صفة (المتميزين) في خدمة أنديتهم حيث توجد أسماء أخرى (غابت) عن التكريم في حين أنه من المفروض أن يأتي اختيارها على اعتبار أنهم من أوائل الرواد الذين خدموا الرياضة السعودية سواء كانوا أحياء أو أموات يستحقون لمسة (وفاء) وطن تأكيداً لما قاله الأمير سلطان بن فهد لا فرق بين أبنائه والتعامل مع مواطنيه بميزان واحد الكل فيه سواسية.
- حتى فيما يتعلق بالندوات والمؤتمرات التي لها علاقة برجال الصحافة والإعلام، فالملاحظ التركيز على أسماء معينة وتتكرر مشاركاتها أكثر من مرة دون أي اعتبار لجيلين، الجيل المخضرم الذي لابد أن يكون له (نصيب) من
التقدير لعمر طويل قضاه وأفناه في معترك العمل الصحفي وله (بصماته) في دعم الحركة الرياضية والإنجازات التي تحققت، وجيل من المفترض أن يأخذ (فرصته) للاستفادة من الندوات والمؤتمرات والمحاضرات سواء محلياً أو خارجياً.
- في نهاية هذه الكلمة أتمنى أن يتم اختيار (المتميزين) في أي مجال وفق أسس ومعايير معروفة للجميع للتحفيز والتشجيع لتقديم إنتاج مميز على مستوي يساهم في رقي الفكر والذوق العام ليحتفي الرياضيون والإعلاميون بقناعة تامة بالمحتفى به مثلما لمسنا ذلك من خلال احتفاء (جماعي) بزميلنا سعد المهدي ظهر لنا بلغة (فرح) كانت واضحة في خبر تناولته كافة الصحف ووسائل الإعلام وقد أفردت له مساحة من الاهتمام الذي يستأهله (أبو نواف).