|




عدنان جستنية
حتى في (التصويت) يحسدونك
2010-12-22
الخطأ وارد في كل شيء من شؤون الحياة، هذه حقيقة لا جدال فيها ومن يعمل لا بد أنه يخطئ وهذه حقيقة مسلم بها والأهم من ذلك هو قدرة المخطئ على الاعتراف بشجاعة (الأبطال) بوقوعه في الخطأ ومعالجته بلا مكابرة خوفاً من اكتشاف أمره ومن ملامة قد يعاقب عليها بسبب (صدقه) وتلك حقيقة غير (ثابتة) باتت للأسف الشديد في عصرنا الحاضر ومجتمعنا الرياضي (ممقوتة) من فئة عرفت بمواقفها المتناقضة فلا تخجل من (تشويه) هذا الخلق الكريم وأصحابه والترصد لهم مع أنه من المفترض أن مثل هذا السلوك (الراقي) لابد أن يلاقي (التشجيع) عليه بالثناء والدعم خاصة من أولئك الذين يدعون (الرقي) ويتفاخرون به.
ـ هذه الحقيقة التي أزعجت البعض وأعنيها في مقال هذا اليوم تحديداً ظهرت لي من خلال جائزة (زين) والاستفتاء الجماهيري لأفضل فريق كان في الجولة الأخيرة حيث كشفت لي ولغيري مفارقات غريبة جداً برزت في المواقف والأشخاص بما يدل على كم نحن (بارعون) في قلب الحق باطلاً والعكس أيضا بل لا أبالغ إن قلت إننا (أساتذة) بدرجة امتياز في القيام بهذا الدور (المزدوج) بكل ما فيه من (تناقضات) لا نبالي بمدى تأثيرها على (مصداقية) رقي ندعيه بين حين وآخر.
ـ استفتاء جماهيري لا يقدم ولا يؤخر من شعبية جمهور ناد على آخر عملوا منه (حكاية وهليلة) بعدما حولوه إلى (أم القضايا) والسبب نادي (الاتحاد) حيث (قامت قيامة) البعض ممن لا يلامون على مرض (الشك) الذي يعانون منه منذ سنوات طويلة وأصبح جزءاً من (تركيبة) ناديهم ومن أطراف أخرى عملت (من الحبة قبة) بإدانة شديدة اللهجة للجنة الإعلام والإحصاء لمجرد أنها قامت بـ(تصحيح) وتعديل معلومة وعالجت خطأ (غير مقصود) وقعت فيه راحت (تولول) في أكثر من قناة تلفزيون (يا خرابي .. روح منك لله يا أحمد دياب) فإذا كان هذا حالهم على (تصويت) فما بالكم بمن (اغتصبوا) حقوق أندية ومارسوا أخطاء بـ(القطاعي والجملة) دون أن يعترفوا بها ناهيك عن معلومات (موثقة) لإنجازات وألقاب تم (تغييرها) وأخرى تكتموا عليها وأخفوها وفق علاقات خاصة حرمت الاتحاد على وجه الخصوص أبسط حقوقه الأدبية ليبقى التاريخ شاهد إثبات مهما حاول البعض (تزييف) الحقائق.
ـ لقد سبق لي أن عبرت عن رأيي الشخصي حول هذه الاستفتاءات وذلك قي أكثر من (همس) ولعل الذي يجب أن أشيد به هو موقف جماهير الاتحاد من رأي سبق أن طرحته هنا حينما ذكرت أنه جمهور لا (يتفاعل) مع هذه الاستفتاءات التي تضيف لناديهم ولهم الشيء الكثير فإذا بهذا الجمهور (من يومها) هو (المسيطر) تماماً على جائزة (الأفضلية) لترد الجماهير الاتحادية على ذلك الرأي الذي كتبته بقوة (عمليا) لتؤكد أن ناديها هو صاحب الشعبية الجماهيرية (الأولى) عددياً وأيضا على مستوى التفاعل الذي ينصب في مصلحة (العميد) حيث ضربت الرقم القياسي هذا الموسم في دعم فريقها وناديها عموماً وإن لم يخل تصويتها الأخير من (الحسد) ـ كفانا الله وإياكم من عيون الحساد.