|




عدنان جستنية
مبروك يا(لجنة الانضباط)
2010-12-19
في مباراة الاتحاد والفيصلي، وما صاحبها من أحداث(تحكيمية) قد نتفق أونختلف على قرارات حكمها(فهدالعرين، وبالذات فيما يخص البطاقات الملونة التي حطم الرقم القياسي في إشهارها للاعبي الاتحاد، وفق تقديرات من الخطأ أن نسيء (الظن) فيه بقدر ما أرى أنه أساء التقدير في بعض منها وأحسن في الأخرى إلا واحدة، فإنني أكاد (أجزم) بمالا يدعو للشك عندي وعند كل من يعرفون جيدا(أخلاقيات) لاعب الاتحاد وحارسه الفذ (مبروك زايد) أن البطاقة الحمراء التي حصل عليها في نهاية اللقاء إنه(مظلوم) في سلوك لايمكن أن يصدر منه، حيث إن التلفط بألفاظ نابية فيها من الشتيمة أو المساس بكرامة الحكم لاتحدث من هذا اللاعب، ولعل سجل(تاريخه)في ناديين من أندية المملكة وفي المنتخب كفيل بـ(الدفاع)عنه.
ـ أنا هنا حينما أركز على هذا اللاعب دون غيره من لاعبي الاتحاد الذين نالوا بطاقات صفراء وحمراء (يستحقونها) فذلك من منطلق ليس له علاقة بـ(الشهادة) التي أشرت إليها آنفا، إنما من خلال(مشاهدتي) للقطة أكثر من مرة وبعد المسافة بين الحكم واللاعب، حيث كان الأول خارج المنطقة المحرمة ولوصرخ اللاعب بأي كلمة لسمعنا كمشاهدين صوته مثلما سمعنا صوت الحكم نفسه قبل هذه الحالة بـ(10)دقائق وهو يعد أحد لاعبي الاتحاد باحتساب الوقت الضائع وبصوت خافت جدا تمكنت
ميكروفونات القناة الناقلة من التقاطه، فما بالكم لو رفع مبروك صوته إلا إذا كان حكمنا العريني خبيراً في(قراءة) الشفايف،عندها لانستطيع أن نلومه.. وبالتالي أطالب لجنة الانضباط بضمه إلى عضوية اللجنة بحكم إجادته البالغة في هذا التخصص النادر جدا، فقد يساعدها في حالات ربما تستدعي قراءة الشفايف.
ـ كما إنني لاحظت بمجرد انتهاء المباراة مباشرة
أن هناك إعلاماً مرئياً له حسابات(خاصة) تضامن معه في اليومين الماضيين، إعلام مقروء ورقي وإلكتروني بدأ يشن حملة (يستهدف)بها لاعبي الاتحاد وتحديدا مبروك زايد، وذلك من أجل(التأثير)على لجنة الانضباط لإيقافه أكثر من مباراة، وغايتهم في ذلك عدم مشاركته في مواجهة فريقه أمام الهلال ليصبح للجنة(عذر) في دعم تقرير الحكم وسوء سلوك لايكتفى بإيقافه مباراة واحدة فقط، ونفس الشيء فيما يتعلق باللاعب (أسامة المولد) الذي لايمكن لي الدفاع عنه بأي حال من الأحوال لـ(عنف)مرفوض أقدم عليه عاقبه عليه الحكم ببطاقة صفراء لايحق للجنة الانضباط التدخل ورفع درجة العقوبة إلى إيقافه إلا إذا (نجحت) الحملة واستجابت لها.
ـ في نهاية هذه الرؤية التي وجدت من المناسب كتابتها من باب (التذكير) للجنة، نأمل أن لاتكون نسخة (طبق الأصل) لسابقاتها (وكأنك يا أبوزيد ماغزيت) تتخذ قراراتها بـ(مكيالين) ووفقا لـ(ضغوط)إعلامية تتجه كالعادة لمصلحة فريق (معين)، دون إدراك منها حول(خطورة) ذلك على(ثقة) وضعت في أعضائها من اتحاد كرة القدم الذين استرجي فيهم الخير ليكونوا أفضل من أعضاء لجان سابقين كانوا محل انتقاد على أكمل وجه حسب أنظمة (على كيفك).. أضرت بأندية على حساب أندية أخرى، وسببت (ضخباً) جماهيرياً وكذلك (احتقاناً) بالشارع الرياضي، متمنيا أن يكون للجنة الحالية تميز يظهر (استقلاليتها) بتطبيقها أنظمة لائحة(مقنعة) للجميع.. لنقول لها في نهاية الموسم: (ألف مبروك).