عدنان جستنية
لماذا لا يكون (البلوي) هو السبب؟‎
2010-12-18
في ظل المناخ (غير الصحي) الذي يعيش أجواءه اتحاد (كلٌ يغني على ليلاه)، وأصبحت مفاهيم نتائج فريقه الكروي تأخذ أبعاداً تسير إعلامياً في اتجاه تفسيرات (مطاطية) وتحليلات خارج (المستطيل الأخضر) وجوانب فنية فماذا يمنعنا أن نقول إن التعادل (السابع) الذي حصل أول أمس أمام فريق الفيصلي يعود سببه إلى حضور (منصور البلوي) للمباراة وفقاً لرؤية تخضع لجوانب (نفسية) كان سوف يلجأ إلى استخدامها من روجوا صحفياً لتواجد (المؤثر) في يوم الخميس فيما لو فاز الاتحاد وكسر مسلسل التعادلات.
ـ وفقاً لهذه الرؤية ألا يحق لي أن أحمل البلوي الجزء الأكبر من مسؤولية (مباشرة) لما يحدث للفريق الاتحادي حسب (ضغوط) نفسية. ولعل هذه المباراة جاءت لتكشف واقع هذه الضغوط والتي ظهرت جلياً عبر تواجد له كان من وجهة نظري (متعمداً) في اختيار توقيته وذلك ليس الغاية منه (تحفيز اللاعبين) وشحذ هممهم للفوز إنما ممارسة (شحن) ينعكس على نفسيتهم سلبياً في المباراة، بحيث يزيد من أعباء مسؤوليتهم للخروج من نفق التعادلات ودوامة إعلام (يغني) عليها (لعل وعسى) أن يأتي (الفرج) في ليلة حضور (المؤثر).
ـ السؤال البديهي والمنطقي الذي يطرح نفسه لماذا اختفى دعمه طيلة الفترة الماضية سواء حضورياً أو مادياً، وإذا كان يهمه بالفعل استمرارية الانتصارات الاتحادية وقلقه من (نحس) التعادلات ألم تكن لديه وسيلة يقدم فيها (حسن النوايا) بعيدة عن (هالة إعلامية) و(تعبئة) جماهيرية لمسنا تأثيرها (السلبي) على اللاعبين في (7) بطاقات صفراء (3) حمراء في حالة أحسب أنها (الأولى) في مسيرة النمور ناهيك عن (قلة) الحضور الجماهيري، وكأن جماهير الاتحاد أرادت إيصال (رسالة) إذا كان لحضور العضو الملقب بـ(المؤثر) له (تأثير) على اللاعبين أكثر من تواجدهم ومؤازرتهم (خلينا نشوف) وعلى قول المثل (الميه تكذب الغطاس).