|




عدنان جستنية
الأهلي و(تحذير) شديد اللهجة
2010-12-17
اليوم سوف أشارك الأهلاويين فرحة (الاحتفاء) بعودة فريقهم الكروي الأول إلى نغمة الانتصارات وأجواء كروية أتمنى أن تعيد لمحبيه وعشاقه بالفعل (هيبة) ناد أصبح يصارع على البقاء لتأتي بداية منافسات الدور الثاني انطلاقة حقيقية لأهلي القمة والبطولات على اعتبار أن الأهلي واحد من أهم (أضلاع) التفوق في مسيرة الكرة السعودية و(منافس) أنيق راق ساهم بدون أدنى شك مع أضلاع المربع القديم الذي سقط منه سقوطاً مؤلما لفترة طويلة في منح المسابقات الكروية (نكهة) خاصة افتقدناها والله يا أهلي.
ـ فوزه على فريق الحزم بثلاثية مقابل هدف لم يكن مقياسا ملائما للحكم على فريق (متقلب) الأطوار و(متذبذب) في مستواه الفني ونتائجه إلا أن النصر (الساحق) الذي حققه (الراقي) على الاتفاق بـ (خماسية) شكلت ارتياحاً كبيرا عند جماهيره وحالة (طمأنينة) لإدارة الأمير (الخلوق) فهد بن خالد بعد مرورها بحالات (قلق) شديدة عليه في الأشهر الماضية.. ولكن.
ـ لكن هذه أرجو ألا تسبب غضباً لدى محبي الكيان الأهلاوي وتؤثر على فرح لا يريدون من (يعكره) بأي حال من الأحوال وذلك من منظور له علاقة بـ(اتفاق) كشف الفريق الاتحادي للأهلاويين (ضعف) دفاعه في مباراة أهدر الاتحاديون فيها (ثلاث) فرض محققة تهيأت على قدم لاعبه عبدالملك زيايه وأخرى في الشوط الثاني لو استثمرت جيدا لفاز النمور بكم هائل من الأهداف ناهيك عن ضربة الجزاء التي حولت مجرى المباراة لمصلحة الفريق الاتفاقي كما لا ينبغي ألا ينسي الأهلاويون غياب أبرز لاعبين من لاعبي (إتي الشرقية) بسبب حصولهما على البطاقات الحمراء، صحيح أن الفريق لعب ناقصاً معظم زمن اللقاء بعشرة لاعبين وقدم أفضل مباراة له في هذا الموسم.. ولكن.
ـ لكن التي أكرر استخدامها وأعنيها في همس هذا اليوم وهي (تحذيرية) أكثر من أن تكون لغة (إحباط) حيث أخشى ما أخشاه أن (يغتر) الأهلاويون بـ (الخماسية) وتؤثر عليهم في مواجهة مهمة لهم أمام فريق بات يمثل (عقدة) للفريق الأهلاوي وتعود القلعة الخضراء لدوامة القلق والخوف من جديد إلا إذا تجاوزوا مرحلة فرح وقدروا منافساً ينبغي أن يحسبوا له ألف حساب ليواصلوا مسلسل الانتصارات و(تألق) مستمر إلى نهاية الموسم بإذن الله وتوفيقه.