|




عدنان جستنية
أفيدونا
2010-12-15
حينما يدعي منسوب ومحسوب على إعلامنا الرياضي السعودي (المعرفة) بين زملاء الحرف من إعلاميين (خليجيين) ويؤكد لهم صحة معلومة (ما) خارج الأستوديو والهواء والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يصدقها شخص عاقل ثم يتنكر لأقواله في لحظة (الجد) أثناء عرض البرنامج رغم تأكيد (شهود) سمعوا كلامه وذكروه به (حرفياً) فماذا تتوقعون من إنسان (يكذب) في الخفاء وعندما يوضع في مواجهة مع إدعاءاته (الباطلة) التي تمس سمعة بلاده يدعي (البراءة).. أفيدونا أفادكم الله؟!
ـ لا يوجد (فوارق) في تصنيف معايير الكذب فالكذاب إن كذب كذبة صغيرة أو كبيرة تبقى صفته (كذاب) ولكن حينما يتجرأ على القيادة الرياضية ويتكلم على لسانها دون (خجل) وخوفاً من موقفه لو فضح أمره فماذا تتوقعون منه على مستوى أقل من أشخاص ليس لهم (لا حول ولا قوة) يفتري عليهم بكلام أو يحرض بنفس سلوكه وانعواج فكره آخرين على ممارسة الكذب والافتراء ولو كان فيه (أضرار)على الغير .. أفيدونا أفادكم الله؟!
ـ الانطباع العام الذي لابد أنه قد يكون حول هذه الشخصية يفرض على (العقلاء) رفضه وعدم التعاون معه بشكل نهائي بينما حينما يجد الدعم والتأييد له ممن لهم علاقة عمل به أو أطراف تتحالف معه فمعنى هذا أن هؤلاء الذين قبلوا سلوكه المشين هم على (شاكلته) نسأل الله السلامة منهم ومن أمثالهم من (منافقين) وعدهم الرب بالدرك الأسفل من النار ولهذا ماذا تتوقعون من المواربين له وهم يعلمون حقيقته التي كشفها برنامج (......) على الملأ (صوت وصورة) أفيدونا أفادكم الله؟!
ـ لتتعرفوا على (الفرق) بين عقلاء رفضوا الكذب والافتراء وأولئك الذين ساروا في دربه ولم يأخذوا موقفاً منه بـ(مقاطعته) فإن المسؤولين عن ذلك البرنامج عقب حادثة (كذبه) اتخذوا إجراء (إيقاف) ظهوره في البرنامج ليس (تأديباً) له فحسب إنما حفاظاً على (مصداقيتهم) أمام المشاهدين وكأقل (عقوبة) تقدم (اعتذاراً) لمن أساء لهم بكذبه
سواء كانوا سعوديين أو غيرهم أو على مستوى (ضيوف) البرنامج، ولعلني أتساءل عقب (سقوطه) الذريع في (شر أعماله) حول قنوات فضائية أخرى هل ستقبل استضافة إعلامي (يكذب) وعلى لسان مين لسان قيادة بلده.. أفيدونا أفادكم الله بما يعزز (الصدق) وأعوانه وأنصاره؟.