من أراد أن يعرف كيف تأهل (شباب) الأخضر السعودي للدور الثاني فلا يتعب نفسه بالسؤال حول تشكيلة (مثالية) أو غير مثالية لعب بها بسيرو في هذه المباراة ولا يرهق فكره تجاه تغييراته في الشوط الثاني إن وفق أو أخفق فيها إنما ينظر لما هو (أهم) نحو دقائق (قاتلة) جدا يجد من خلالها (الإجابة) الشافية والكافية
ـ إن المتمعن جيدا في اللحظات الحرجة والشكل العام لأداء اللاعبين منذ بداية اللقاء وإلى ما بعد إحراز المنتخب القطري هدف التقدم الذي كان من الممكن أن يؤهله لنصف النهائي بنسبة 99% ويحرمنا أملاً كنا ننتظره يدرك تماما (حقيقة) العامل الرئيسي الذي كان سبباً في نهاية (سعيدة) للكرة السعودية جاءت في الوقت الذي احتفل (العنابي) بالثلاث نقاط وفوز لو تحقق يستأهلونه القطريون ولا يشك إطلاقاً في أن المنتخب السعودي بشبابه سوف يبيضون الوجه ويعلنون للخليجيين كلمتهم في الوقت المناسب وفي أي لحظة.
ـ اسمحوا لي لن أسمح لنفسي بأن (أتفلسف) وأستعرض عضلاتي النقدية والتحليلية وأدخل في نفق (لو) وأخواتها إنما سوف أتخلى عن منطق (الصحافة) التي تغوص في أعماق حقائق تبحث عنها من خلال فن التدريب وعلم كرة أصبح يدرس دون (التأثر) بحالة فوز جاءت ربما بضربة (حظ) غير متوقعة مثلما شاهدنا هدفاً أحرز بقدم لاعب قطري وسجل باسم لاعب (سعودي) إنما سأعيش وأتعايش مع (روح) الشباب والتي (لولاها) وما أحلى لولاها هنا استخدامها والاستعانة بها لما فرح الجمهور السعودي مساء أمس واليوم والذي من المؤكد الغالبية العظمى منه من (الشباب).
ـ هي الروح (القتالية) التي كانت في الملعب (شعارا) واضحاً تميز به جميع اللاعبين بدون استثناء من الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة (95) حيث لم نر تخاذلاً أو استسلاما للفريق المنافس الذي استبسل لاعبوه في الشوط الأول بقدر ما كانت هناك رغبة ملحة من كافة (شباب) الأخضر على البذل والعطاء والتضحية لتحقيق الفوز وشاهدنا على أرض الواقع كم من الفرص التي ضاعت لأهداف محققة أهدرت وبالذات في الشوط الثاني.
ـ كنت قد وجهت بالأمس (رسالة) لبسيرو ملخصها ألا يخيب (ظن) هؤلاء الشباب فيه لأنهم لم يخيبوا ظنه فيهم ويبدو لي عبر معطيات التأهل أن مؤشرات معادلة (النجاح) بين الاثنين تبشر بـ(الخير) لمستقبل يدعو لـ (التفاؤل) الكثير للكرة السعودية يذكرنا بالعصر الذهبي لها وإن تميزت بنكهة مختلفة عنوانها النجومية للكل.
ـ بروح الشباب أفرح ولم لا وليفرح وطني بهم على طول أو لفترة مؤقتة ولا يهمني لهجة (لائم) على لغة (فرح) فيها من (المبالغة) وكان من الممكن تأخيرها وتأجيلها إلى ما بعد تحقيق اللقب لبطولة (خليجي20) قد ألتمس العذر لهؤلاء اللائمين بما فيها من (تخدير) لغد مجهول وكورة (مجنونة) إلا أنه من حق هؤلاء اللاعبين من الشباب أن نشاركهم في مستوى الروح (الشبابية) التي أسعدونا بها ليواصلوا انتصاراتهم بإذن الله بلا (عقد) محللين ونقاد ولأقول لهم (سيروا مع بسيرو وقلوبنا معاكم) .
ـ ليس مهماً من سوف يواجه الأخضر الشاب يوم الخميس المقبل، فالأهم عندنا (المكتسبات) التي تحققت للكرة السعودية من هذه المشاركة سواء فزنا بالبطولة أو خسرناها.
ـ يا ليت كل الحكام الخليجيين والعرب مثل الحكم الإماراتي فريد علي ولن أزيد أكثر.
ـ إن المتمعن جيدا في اللحظات الحرجة والشكل العام لأداء اللاعبين منذ بداية اللقاء وإلى ما بعد إحراز المنتخب القطري هدف التقدم الذي كان من الممكن أن يؤهله لنصف النهائي بنسبة 99% ويحرمنا أملاً كنا ننتظره يدرك تماما (حقيقة) العامل الرئيسي الذي كان سبباً في نهاية (سعيدة) للكرة السعودية جاءت في الوقت الذي احتفل (العنابي) بالثلاث نقاط وفوز لو تحقق يستأهلونه القطريون ولا يشك إطلاقاً في أن المنتخب السعودي بشبابه سوف يبيضون الوجه ويعلنون للخليجيين كلمتهم في الوقت المناسب وفي أي لحظة.
ـ اسمحوا لي لن أسمح لنفسي بأن (أتفلسف) وأستعرض عضلاتي النقدية والتحليلية وأدخل في نفق (لو) وأخواتها إنما سوف أتخلى عن منطق (الصحافة) التي تغوص في أعماق حقائق تبحث عنها من خلال فن التدريب وعلم كرة أصبح يدرس دون (التأثر) بحالة فوز جاءت ربما بضربة (حظ) غير متوقعة مثلما شاهدنا هدفاً أحرز بقدم لاعب قطري وسجل باسم لاعب (سعودي) إنما سأعيش وأتعايش مع (روح) الشباب والتي (لولاها) وما أحلى لولاها هنا استخدامها والاستعانة بها لما فرح الجمهور السعودي مساء أمس واليوم والذي من المؤكد الغالبية العظمى منه من (الشباب).
ـ هي الروح (القتالية) التي كانت في الملعب (شعارا) واضحاً تميز به جميع اللاعبين بدون استثناء من الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة (95) حيث لم نر تخاذلاً أو استسلاما للفريق المنافس الذي استبسل لاعبوه في الشوط الأول بقدر ما كانت هناك رغبة ملحة من كافة (شباب) الأخضر على البذل والعطاء والتضحية لتحقيق الفوز وشاهدنا على أرض الواقع كم من الفرص التي ضاعت لأهداف محققة أهدرت وبالذات في الشوط الثاني.
ـ كنت قد وجهت بالأمس (رسالة) لبسيرو ملخصها ألا يخيب (ظن) هؤلاء الشباب فيه لأنهم لم يخيبوا ظنه فيهم ويبدو لي عبر معطيات التأهل أن مؤشرات معادلة (النجاح) بين الاثنين تبشر بـ(الخير) لمستقبل يدعو لـ (التفاؤل) الكثير للكرة السعودية يذكرنا بالعصر الذهبي لها وإن تميزت بنكهة مختلفة عنوانها النجومية للكل.
ـ بروح الشباب أفرح ولم لا وليفرح وطني بهم على طول أو لفترة مؤقتة ولا يهمني لهجة (لائم) على لغة (فرح) فيها من (المبالغة) وكان من الممكن تأخيرها وتأجيلها إلى ما بعد تحقيق اللقب لبطولة (خليجي20) قد ألتمس العذر لهؤلاء اللائمين بما فيها من (تخدير) لغد مجهول وكورة (مجنونة) إلا أنه من حق هؤلاء اللاعبين من الشباب أن نشاركهم في مستوى الروح (الشبابية) التي أسعدونا بها ليواصلوا انتصاراتهم بإذن الله بلا (عقد) محللين ونقاد ولأقول لهم (سيروا مع بسيرو وقلوبنا معاكم) .
ـ ليس مهماً من سوف يواجه الأخضر الشاب يوم الخميس المقبل، فالأهم عندنا (المكتسبات) التي تحققت للكرة السعودية من هذه المشاركة سواء فزنا بالبطولة أو خسرناها.
ـ يا ليت كل الحكام الخليجيين والعرب مثل الحكم الإماراتي فريد علي ولن أزيد أكثر.