الاتحادات الرياضية لدول الخليج التي اتخذت قرارها قبل عامين بإقامة بطولة دورة الخليج العشرين في الجمهورية العربية اليمنية لم يبدِ رؤساؤها الموافقة آنذاك من منظور له علاقة بـ (السياسة) حتم عليهم (المغامرة) في سبيل التأكيد على قدرة البلد المستضيف من النواحي (الأمنية) على احتضان هذه الدورة، وكذلك دعمه بكافة الإمكانات التي توفر الأجواء الآمنة المساعدة على إقامتها مهما كانت حملات التشكيك، إنما جاء القرار مبنياً على رؤية لها صلة بـ(الرياضة) ومرتبطة بأهداف تعمق علاقة شباب الخليج في كافة دولها من خلال هذه البطولة وفرصة جيدة لليمن الشقيق على تنمية البنية التحية للملاعب وتطوير شامل في المجال الرياضي يواكب ما وصلت إليه دول الخليج سواء على مستوى اللعبة واللاعب بعدما أثبتت دورات الخليج أنها ساهمت بشكل كبير في ارتفاع كبير وملحوظ لمستوى منتخباتها وأنديتها برزت في مشاركاتها بالمحافل القارية والدولية وأيضا تطور منشآتها الرياضية وقفزة كبيرة في قدرة دول الخليج على استضافة العديد من البطولات الخارجية وعلى نطاق عالمي أشاد به الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم هافيلانج والحالي بلاتر.
ـ وإذا كانت دورة الخليج المقبلة بقي قرار إقامتها معلقاً وفقاً لما هو دائر في جزء من أراضي اليمن والمتعلق بالجوانب الأمنية و(مخاوف) شديدة مما لا يحمد عقباه في حالة (المخاطرة) وسؤال (قلق) لابد أنه هو الذي فرض نفسه حالياً وفي الأشهر القليلة الماضية وهو من يتحمل مسؤولية قرار كان بالإمكان تجنبه حتى لو قدمت كافة (الضمانات) الأمنية المطلوب توفرها لإقامة الدورة في موعدها المحدد بإذن الله وتوفيقه.
ـ الإجابة الطبيعية على هذا السؤال لا تقع في هذه الحالة على رؤساء الاتحادات الخليجية المؤيدة لقرار (رياضي) بحت ولا على الدولة التي رحبت وشددت حرصها بتوفير كل سبل الراحة والاطمئنان لضيوفها إنما على الجهة المعنية المكلفة من قبل مجلس التعاون الخليجي إذ إنه من خلال عقدها لعدة اجتماعات والتثبت التام عبر شواهد وحقائق قدمت لها ضمانات ملموسة على أرض الواقع حيث لم تتخذ إلا القرار المناسب الذي لم يأت تحت ضغوط معينة أو تأثير تحكمه (العواطف) المتضامنة مع رغبة الرياضيين وحماس الإخوة الأشقاء في اليمن (السعيد).
ـ إذن كل الخطوات التي تدعو إلى (تفاؤل) حث ودعا إليه أمير الرياضة والشباب (سلطان بن فهد) بإقامة بطولة دورة الخليج في موعدها اتخذت واعتمدت من جميع النواحي والجهات المعنية دون أي (مخاوف) لتبقى مهمة إعلامنا الرياضي وتحديداً (الخليجي) منه بدءاً من الآن
وإلى ما بعد انتهاء البطولة عاملاً مساعداً أو مؤثراً في إنجاح (خليجي20) بشرط أن تترك ويبتعد عن وسائل وأساليب (الإثارة) المفتعلة والمبتذلة التي تسبب زيادة القلق عند الجماهير الرياضية وأهالي المشاركين في هذه البطولة من لاعبين وأجهزة إدارية وفنية و(احتقان) مرفوض.
ـ لهذا أتمنى من أعضاء الاتحاد الخليجي الرياضي أن نرى لهم (دوراً) حقيقياً يظهر في الأيام القليلة المقبلة من خلال جهود تؤكد فاعلية اتحاد أنشئ حديثاً عبر تواجد مهم جداً له في حدث رياضي خليجي يدعم فكرة تأسيسه ومباركة لأعضائه ممن وضعت (الثقة) فيهم ونجاح مأمول في (أول) اختبار لهم.
ـ وإذا كانت دورة الخليج المقبلة بقي قرار إقامتها معلقاً وفقاً لما هو دائر في جزء من أراضي اليمن والمتعلق بالجوانب الأمنية و(مخاوف) شديدة مما لا يحمد عقباه في حالة (المخاطرة) وسؤال (قلق) لابد أنه هو الذي فرض نفسه حالياً وفي الأشهر القليلة الماضية وهو من يتحمل مسؤولية قرار كان بالإمكان تجنبه حتى لو قدمت كافة (الضمانات) الأمنية المطلوب توفرها لإقامة الدورة في موعدها المحدد بإذن الله وتوفيقه.
ـ الإجابة الطبيعية على هذا السؤال لا تقع في هذه الحالة على رؤساء الاتحادات الخليجية المؤيدة لقرار (رياضي) بحت ولا على الدولة التي رحبت وشددت حرصها بتوفير كل سبل الراحة والاطمئنان لضيوفها إنما على الجهة المعنية المكلفة من قبل مجلس التعاون الخليجي إذ إنه من خلال عقدها لعدة اجتماعات والتثبت التام عبر شواهد وحقائق قدمت لها ضمانات ملموسة على أرض الواقع حيث لم تتخذ إلا القرار المناسب الذي لم يأت تحت ضغوط معينة أو تأثير تحكمه (العواطف) المتضامنة مع رغبة الرياضيين وحماس الإخوة الأشقاء في اليمن (السعيد).
ـ إذن كل الخطوات التي تدعو إلى (تفاؤل) حث ودعا إليه أمير الرياضة والشباب (سلطان بن فهد) بإقامة بطولة دورة الخليج في موعدها اتخذت واعتمدت من جميع النواحي والجهات المعنية دون أي (مخاوف) لتبقى مهمة إعلامنا الرياضي وتحديداً (الخليجي) منه بدءاً من الآن
وإلى ما بعد انتهاء البطولة عاملاً مساعداً أو مؤثراً في إنجاح (خليجي20) بشرط أن تترك ويبتعد عن وسائل وأساليب (الإثارة) المفتعلة والمبتذلة التي تسبب زيادة القلق عند الجماهير الرياضية وأهالي المشاركين في هذه البطولة من لاعبين وأجهزة إدارية وفنية و(احتقان) مرفوض.
ـ لهذا أتمنى من أعضاء الاتحاد الخليجي الرياضي أن نرى لهم (دوراً) حقيقياً يظهر في الأيام القليلة المقبلة من خلال جهود تؤكد فاعلية اتحاد أنشئ حديثاً عبر تواجد مهم جداً له في حدث رياضي خليجي يدعم فكرة تأسيسه ومباركة لأعضائه ممن وضعت (الثقة) فيهم ونجاح مأمول في (أول) اختبار لهم.