في رسائل عضو الشرف الاتحادي والمشرف العام على إدارة الكرة الأخ محمد الباز التي خاطب من خلالها عبر جريدة الرياضية عقول جماهير عرفت بـ(وعيها) الكبير حول من يخدم الاتحاد رغبة في (دعم) لاحدود له ليواصل مسيرة البطولات والإنجازات دون (منة).. أو (استغلال) يوظف توظيفا سيئا لبلوغ أهداف (تستنزف) موارده المالية. استوقفني (عنوان) عريض ضمن عناوين ذلك الحوار اختير ليكون العنوان الأبرز في الصفحة الأولى من الجريدة والأميز من بين العناوين الأخرى، ونصه جاء في كلمتين فقط هما (أخذ الملايين)، إذ أعجبتني (بلاغة) البازفي لفظ راق جدا في (مدلولاته) دون أي محاولة منه لـ(إساءة) شخصية للمعني به.. ذلك الذي أخذ الملايين مع أنه باستطاعته عبر إثباتات يملكها القيام بكشف هوية من شبع (سمسرة)، إلا أن الفكر الذي ينطلق منه لم ولن يسمح له التعامل إلا بلغة (الكبار).
ـ صيغة الفعل في (أخذ الملايين) لم يضاف لها (واو) الجماعة إنما كانت بصيغة (الفرد)، وتلك لعمري بلاغة أخرى في النص حرص على (تحديد) المقصود دون (التشهير) به والمعنى في قلب (الشاعر)، ولعل الذي يؤكد مدى حرص (ابن باز) على إيصال رسائله للجمهور الاتحادي فقط إنه لم يستخدم كلمة فيها اتهامات تشير إلى (السرقة والنصب والاحتيال) إنما اكتفي بإشارة (التذكير) ليس إلا.. على اعتبار أن فعل (أخذ) في هذه الحالة يتجه إلى مبلغ ربما يصل في حجمه إلى أكثر من (نصف مليون) أو أقل، وعند هذا التجرد من ذاتية (الأنا) والتمسك بأخلاقيات (إنكار الذات) أعتقد أن الباز وصل (رسالة) مهمة جدا لجماهير الاتحاد (الواعية) على وزن الحكمة القائلة (اللبيب بالإشارة يفهم).
ـ لقد ترفع (ابن باز) عن ذكر الأرقام وتحديد من يعنيه بالاسم (إكراما) للاتحاد ولشخصية اتحادية حرصت أن تعطي دائما للكيان في (دعم) لاينقطع بإذن الله تعالى وتوفيقه، وهذا ما كان واضحا في إجابته على سؤال الزميل (محمد العاصمي) ونصه (ماموقفك ممن يهاجمونك، وهل تعتقد أن هذا الهجوم شخصي أم أن المقصود به العضو الداعم بحكم أنك تمثله؟).
ـ ليتأمل القارئ والجمهور الاتحادي الإجابة جيدا، ويستوعب (الإشارات) التي جاءت في (أمنية) عبر عنها محمد الباز بقوله (أنا أتمنى أن أعرف إجابة هذا السؤال، وهل لديهم القدرة على القيام بأعباء النادي أم هل يريدون ممن لهم أياد بيضاء على نادي الاتحاد أن يبتعدوا ويتركوه يغرق إلى أن قال أنا الآن أقوم بنفس الدور الذي كنت أقوم به مع من سبقهم في رئاسة نادي الاتحاد منذ أكثر من خمسة عشر عاما، ونحن نظهر دائما في وقت الأزمات لكي نحل مشاكل النادي ولم نبحث عن الظهور الإعلامي أو تحقيق مصالح شخصية.
- كلام موزون وإجابة في (الصميم) لاينبغي أن تمر مرور الكرام، لأن فيها مواجهة (صريحة) وإن تضمنت في محتواها وما بين السطور (تحذيرا) معلقا بـ(أمنية) وهل كررت مرتين، وأحسب إنني لن أمررها حيث إنني سأعود إليها مرة ومرات في مقال الغد إن شاء الله.
ـ صيغة الفعل في (أخذ الملايين) لم يضاف لها (واو) الجماعة إنما كانت بصيغة (الفرد)، وتلك لعمري بلاغة أخرى في النص حرص على (تحديد) المقصود دون (التشهير) به والمعنى في قلب (الشاعر)، ولعل الذي يؤكد مدى حرص (ابن باز) على إيصال رسائله للجمهور الاتحادي فقط إنه لم يستخدم كلمة فيها اتهامات تشير إلى (السرقة والنصب والاحتيال) إنما اكتفي بإشارة (التذكير) ليس إلا.. على اعتبار أن فعل (أخذ) في هذه الحالة يتجه إلى مبلغ ربما يصل في حجمه إلى أكثر من (نصف مليون) أو أقل، وعند هذا التجرد من ذاتية (الأنا) والتمسك بأخلاقيات (إنكار الذات) أعتقد أن الباز وصل (رسالة) مهمة جدا لجماهير الاتحاد (الواعية) على وزن الحكمة القائلة (اللبيب بالإشارة يفهم).
ـ لقد ترفع (ابن باز) عن ذكر الأرقام وتحديد من يعنيه بالاسم (إكراما) للاتحاد ولشخصية اتحادية حرصت أن تعطي دائما للكيان في (دعم) لاينقطع بإذن الله تعالى وتوفيقه، وهذا ما كان واضحا في إجابته على سؤال الزميل (محمد العاصمي) ونصه (ماموقفك ممن يهاجمونك، وهل تعتقد أن هذا الهجوم شخصي أم أن المقصود به العضو الداعم بحكم أنك تمثله؟).
ـ ليتأمل القارئ والجمهور الاتحادي الإجابة جيدا، ويستوعب (الإشارات) التي جاءت في (أمنية) عبر عنها محمد الباز بقوله (أنا أتمنى أن أعرف إجابة هذا السؤال، وهل لديهم القدرة على القيام بأعباء النادي أم هل يريدون ممن لهم أياد بيضاء على نادي الاتحاد أن يبتعدوا ويتركوه يغرق إلى أن قال أنا الآن أقوم بنفس الدور الذي كنت أقوم به مع من سبقهم في رئاسة نادي الاتحاد منذ أكثر من خمسة عشر عاما، ونحن نظهر دائما في وقت الأزمات لكي نحل مشاكل النادي ولم نبحث عن الظهور الإعلامي أو تحقيق مصالح شخصية.
- كلام موزون وإجابة في (الصميم) لاينبغي أن تمر مرور الكرام، لأن فيها مواجهة (صريحة) وإن تضمنت في محتواها وما بين السطور (تحذيرا) معلقا بـ(أمنية) وهل كررت مرتين، وأحسب إنني لن أمررها حيث إنني سأعود إليها مرة ومرات في مقال الغد إن شاء الله.