|




عدنان جستنية
الباز رسالة (وعي) وإنجاز‎
2010-11-05
ليس من عادة محمد الباز عضو الشرف الاتحادي والمشرف على إدارة الكرة الظهور الإعلامي حيث إنه منذ اليوم الأول لانضمام العضو (الداعم) إلى قائمة أعضاء الشرف بنادي الاتحاد وهو الممثل الرسمي له وذلك من عام 1417 هجري وإلى يومنا هذا نادرا ما أجرى حوارا صحفيا مع جريدة أو قناة تلفزيونية رغم العديد من المحاولات التي قام بها البعض رغبة في إعطائه حقه من اهتمام وإنصاف يستحقه واستنطاق (الحقيقة) من فمه في أمور كثيرة يبحث عنها جمهور الاتحاد وبالذات في أدق التفاصيل حول الشخصية التي جاءت (هبة) من الله للاتحاد (فجأة) وبدون مقدمات وقد نذرت نفسها ومالها لخدمة (العميد) بعيدا عن أضواء الصحافة و(شهرة) تركها لغيره ممن يركضون خلفها ويمتون (شغفا) في فلاشاتها المغرية إلا أن (بن باز) دائما مايعتذر بهدوء وأدب جم عن إجراء أي حوار معه لقناعة استمدها ممن حببوه في الاتحاد وغيروا مفاهيم (الحب) عنده وجعلوه رهينا مخلصا لخدمة (الكيان) الاتحادي الذي يعلو فوق كل الاعتبارات الشخصية والمادية.
ـ بالأمس تمكنت جريدة (الشباب العربي) الرياضية إخراج الرجل (الصامت) الصامد عن صمته ليتحدث وفي حديثه وظهوره غاية وهدف اختار توقيته بعناية فائقة جدا بغية في توجيه (رسالة) بليغة تخاطب عقول جماهير الاتحاد ولاغيرها (الواعية) التي تقدر جهود من صنعوا (الإنجاز) على مدار (ست) إدارات متتالية لتكون هذه الجماهير المحبة والمخلصة لـ (الكيان) على (بينة) من حقائق (غيبت) عنها وهناك من حرص على (استمالة) عواطفها فمارسوا معها عبر أساليب (ملتوية) طرق (الخداع) فكان لابد له من كشف قناع (الكذب ) الذي تعودوا عليه من خلال لغة (صدق) مع جمهور آن الأوان لمصارحته وليعرف الحقيقة في أجزاء بسيطة جدا منها (وماخفي كان أعظم).
ـ رسالة (بن باز) لمن قرأ واستوعب مضامين ذلك الحوار جيدا وعرف ما (بين السطور) التي احتوته أن إعلام (التسويف والتضليل) من قبل الإعلام (المحسوب) على نادي الاتحاد والذي لابد من (تعريته) وكذلك تعرية من يقف خلفه على الملأ بعدما أصبحوا (محور) يسيء بشكل مباشر وغير مباشر للاتحاد ورجالاته سواء كانوا أعضاء شرف أو عاملين في إدارة شؤونه.
ـ حرص الباز على عدم التشهير بأسماء حيث أكد أنه من الواضح أن (المصالح الشخصية هي التي تحكمهم ورغبتهم في تحقيق طموحات ذاتية تدفعهم للقيام بما يقومون به من هجوم ومحاولة إحباط العاملين بكل إخلاص في نادي الاتحاد ولكن جماهير الاتحاد تملك من الوعي ما يجعلها تفرق بين الغث والسمين وتعرف من يخدم النادي من أجل الكيان ويتشرف بذلك ومن يحبون الظهور الإعلامي والتنقل من فضائية إلى أخرى لممارسة (الكذب) وقلب (الحقائق).
ـ ولعل ما يؤكد صحة كلام عضو الشرف الاتحادي وصاحب الكلمة (الأولى) في إدارة الكرة الاتحادية منذ (عقد ونصف) انظروا الفرق حول ما كانوا يكتبونه عن العضو الفعال الفريق أسعد عبدالكريم والذي جردوه من فهم الكرة ومن جهود كبيرة قدمها للعميد لا ينكرها إلا (جاهل وجاحد) وقارنوا بما يكتبونه اليوم من ثناء ومديح ومطالبة بعودته وهو الذي بسبب طروحاتهم التي أساءت له كثيرا أعلن عن انسحابه من أعضاء الشرف في حوار فضائي اسألوا عنه (وليد الفراج) والذي صعق بذلك النبأ.
ـ اقرءوا ماكانوا إلى حد قريب في الموسم الماضي يمارسونه من (همز وغمز ولمز) حول عضو الشرف (أحمد فتيحي) لمجرد أنه تمكن من إقناع اللاعب محمد نور بالعودة إلى الفريق والالتحاق بمعسكره الذي أقيم في أسبانيا حيث شنوا هجوما شرسا عليه وكيف أصبحوا اليوم (أليفين) معه وللحديث بقية غدا مع (رسائل الباز) من المعني بها وموجهة لمن؟