من حق الجمهور الاتحادي أن يبدي (قلقه) الشديد على الفريق الكروي ومسلسل إهداره للنقاط وكذلك على المستويات غير المقنعة التي قدمها على مدى (ست) مباريات رغم أنه مع بداية الموسم وإلى مواجهته أمام الأهلي بدأ في تراجع (مخيف) جدا لابد أن له مسبباته الفنية التي ساهمت في ذلك على اعتبار أن كافة الجوانب الإدارية والنفسية مهيأة للاعبين ومن جميع النواحي التي تساعدهم على مواصلة الانتصارات والمحافظة على الصدارة بلا منافس.
ـ وفي ظل ضياع النقاط من المؤكد ان السؤال الذي يبحث الجمهور الاتحادي عن إجابة له أين الخلل ومن المتسبب في استمراره حيث أن هناك من حمل المدرب مانويل جوزيه المسؤولية وآخرون اتجهوا إلى عناصر متعلقة باللاعبين المحليين والأجانب وأن على الإدارة أن تقوم بقرار (الإحلال) السريع. إذ أن ما هو متوفر للمدرب في (دكة الاحتياط) يعد من أبرز العوامل التي لا تعطيه (الحلول) الكفيلة بتغيير يحدث في الشوط الثاني يؤدي إلى قلب المباراة ونتيجتها.
ـ الذين شاهدوا مباراة الأمس أمام الفريق الشبابي لاحظوا فرق الأداء والعطاء بين شوط كان رتم الاتحاد (باردا) جدا ولاعبوه فقدوا الروح القتالية فيما عدا نايف الهزازي ونور وسعود كريري والعائد أسامة المولد وحينما أجرى المدرب في هذا اللقاء ثلاثة تغيرات لمسنا وبالذات في العشر دقائق الأخيرة تحسنا في الأداء وروحا حماسية شكلت تحولا واضحا في تعديل النتيجة وتحقيق الفوز ولكن الحظ والتحكيم (المجري) الذي حرم الفريق الاتحادي ثلاث ضربات جزاء لا غبار عليها ولو علمت الإدارة الاتحادية بثلاثي تحكيم أجنبي (مشي حالك) لكان لسان حالهم يردد المثل القائل أو ربما بما معناه (أرضى باللي عندك لايجيك أقرد منه) .
- ومع كل هذا القلق وما يحمل في طياته من تساؤلات أظن أن هذا الجمهور العاشق لناديه يتفق معي أن حجم (الضغوط) التي يتعرض لها مدرب الفريق واللاعبون مع نهاية كلى مباراة ومع بداية مباراة أخرى وبالذات من إعلام يسير في اتجاهين الأول يتعامل مع العميد حسب سمعته وما يذخر به من نجوم ـ وتطلعات مبنية على انتصارات وبطولات أصبح الطرف الثابت فيها على مدى سبعة عشر عاما وإعلام محسوب على الاتحاد للأسف الشديد له أهدافه التي ظهرت من الموسم الماضي التي تحاول (إسقاط) أي إدارة لأسباب لا تخفى على جماهير الاتحاد والوسط الرياضي عامة والاتجاه الثاني أصبح له تأثيره على اللاعبين الذين هم (بشر) من منظور (صدمة) تجاه إعلام بدلا من دعمهم يساهم بشكل كبير في (إحباطهم) وإثارة (البلبلة) حولهم وحول مدرب تربطهم علاقة قوية به.
ـ على كل حال عودة الروح أمام الشباب اعتقد أنها أوضحت من خلال (10) دقائق فقط أين مصدر (الخلل) ومن (المتسبب) فيه مع ضرورة الأخذ في الاعتبار قوة (الليث) الذي تميز بترابط خطوطه وكان من الممكن أن يفوز لولا لم (يتراخ) لاعبوه والأساليب التي لجأوا إليها لـ (إضاعة) الوقت وقد وجدوا (حكما) ساعدهم على نهاية (سعيدة) فرحوا بها.
ـ وفي ظل ضياع النقاط من المؤكد ان السؤال الذي يبحث الجمهور الاتحادي عن إجابة له أين الخلل ومن المتسبب في استمراره حيث أن هناك من حمل المدرب مانويل جوزيه المسؤولية وآخرون اتجهوا إلى عناصر متعلقة باللاعبين المحليين والأجانب وأن على الإدارة أن تقوم بقرار (الإحلال) السريع. إذ أن ما هو متوفر للمدرب في (دكة الاحتياط) يعد من أبرز العوامل التي لا تعطيه (الحلول) الكفيلة بتغيير يحدث في الشوط الثاني يؤدي إلى قلب المباراة ونتيجتها.
ـ الذين شاهدوا مباراة الأمس أمام الفريق الشبابي لاحظوا فرق الأداء والعطاء بين شوط كان رتم الاتحاد (باردا) جدا ولاعبوه فقدوا الروح القتالية فيما عدا نايف الهزازي ونور وسعود كريري والعائد أسامة المولد وحينما أجرى المدرب في هذا اللقاء ثلاثة تغيرات لمسنا وبالذات في العشر دقائق الأخيرة تحسنا في الأداء وروحا حماسية شكلت تحولا واضحا في تعديل النتيجة وتحقيق الفوز ولكن الحظ والتحكيم (المجري) الذي حرم الفريق الاتحادي ثلاث ضربات جزاء لا غبار عليها ولو علمت الإدارة الاتحادية بثلاثي تحكيم أجنبي (مشي حالك) لكان لسان حالهم يردد المثل القائل أو ربما بما معناه (أرضى باللي عندك لايجيك أقرد منه) .
- ومع كل هذا القلق وما يحمل في طياته من تساؤلات أظن أن هذا الجمهور العاشق لناديه يتفق معي أن حجم (الضغوط) التي يتعرض لها مدرب الفريق واللاعبون مع نهاية كلى مباراة ومع بداية مباراة أخرى وبالذات من إعلام يسير في اتجاهين الأول يتعامل مع العميد حسب سمعته وما يذخر به من نجوم ـ وتطلعات مبنية على انتصارات وبطولات أصبح الطرف الثابت فيها على مدى سبعة عشر عاما وإعلام محسوب على الاتحاد للأسف الشديد له أهدافه التي ظهرت من الموسم الماضي التي تحاول (إسقاط) أي إدارة لأسباب لا تخفى على جماهير الاتحاد والوسط الرياضي عامة والاتجاه الثاني أصبح له تأثيره على اللاعبين الذين هم (بشر) من منظور (صدمة) تجاه إعلام بدلا من دعمهم يساهم بشكل كبير في (إحباطهم) وإثارة (البلبلة) حولهم وحول مدرب تربطهم علاقة قوية به.
ـ على كل حال عودة الروح أمام الشباب اعتقد أنها أوضحت من خلال (10) دقائق فقط أين مصدر (الخلل) ومن (المتسبب) فيه مع ضرورة الأخذ في الاعتبار قوة (الليث) الذي تميز بترابط خطوطه وكان من الممكن أن يفوز لولا لم (يتراخ) لاعبوه والأساليب التي لجأوا إليها لـ (إضاعة) الوقت وقد وجدوا (حكما) ساعدهم على نهاية (سعيدة) فرحوا بها.