في حلقة مساء الخميس الماضي من البرنامج الناجح (كورة) الذي سحب الأضواء من برامج يومية وأسبوعية تهتم بشؤون الكرة السعودية تلقى مقدمه الزميل القدير (تركي العجمة) عبر البريد الإلكتروني رسالة ساخنة من مشاهد لم يعلن اسمه عبر عن احتجاجه الشديد على أول قرارات لجنة الانضباط التي تجاهلت حسب رأيه الشخصي حالات عديدة كان من المفترض أن تتخذ إجراءات نظامية نحوها أو توضح موقفها، حيث قدم (شواهد) للاعبين وإداريين (فلتوا) من العقوبة مختتماً رسالته القصيرة بعلامات استفهام وتعجب اختصرها في نص (ألم وألم وألم) وكأنه يريد الإشارة إلى وجود حالات يسأل بطريقة وأخرى المعنيين في لجنة الانضباط بالبحث عنها في إطار (ألم يحدث كذا)؟!
ـ أللملمات الثلاثة استوقفتني طويلا وطافت بمشاعري لتقطف من رسم حروف علامات الاستفهام والتعجب التي أطلقها ذلك المشجع المشاهد بـ (عفوية) قرارات غير مكتملة فاقدة لمعايير (العدالة) استفزته لتأثره في مكنون علاقتي بـ (ألم) أحسست به يتجول مع بنات أفكاري في مقارنة بين حروف ثلاثة تتشابه في شكلها بينما تختلف في مضمون معانيها لأكتب آلام ثلاثة وجدت من المناسب نقلها عبر همس أتمنى أن يصل (لمن يهمهم الأمر) أملاً في استيعابه جيدا.
ـ ألم لا يخصني وحدي فحسب، إنما يخص كل من كان (حريصاً) جدا أن تبدأ (لجنة الانضباط) وغيرها من لجان جديدة منحت (الثقة) من القيادة الرياضية لتقوم بمسؤولياتها على أكمل وجه وفقاً لنصوص لوائح وأنظمة تستند عليها دون أي (فوارق) تكشف في معايير تعاملها مع الأندية بـ(بمكيالين) حيال ما تتخذه من قرارات تشعر مجتمعنا الرياضي بـ(خلل) كبير في تركيبته ومنظومة (ثقافة) تزيده غبناً و (ألماً) حول فكر لم يتغير رغم تغير اللجان.
ـ ألم أتعب قلبي تعباً كثيرا وأنا أرى أصحاب (الكلمة) ممن لهم علاقة بالإعلام من خلال متابعتي لهم في نفس البرنامج وهم (يترنحون) وكأن (على رؤوسهم الطير) وفي وجوههم خجل أظهر عبر نظرات العيون (الخوف) من قول الحقيقة تمثل في (هروب) واضح من الإجابة على أسئلة (مشجع) ومحاور (شجاع) حاول استنطاقهم وسحب الكلام من فمهم في مواضيع (كورة) إلا أن ذكر أسماء (المخالفين) أربك الصوت والصورة عندهم ومخرج (يضحك) بعدسات كاميرا فضحت تشابه الموقف بينهم وبين لجنة جمدت الأنظمة واللوائح .
ـ أما الألم الثالث والأخير فإنني أشفق كثيرا على حال لجنة أحس بما سوف تتعرض له مستقبلاً من نقد قاس جدا يأتي من مسؤولي أندية وإعلام رياضي مهما كان توجه ميولاتهم لن يلاموا حينما تتخذ عقوبات صارمة ضد رئيس ناد وجمهور صدرت منهم (مخالفات) صورة طبق الأصل لحالات وسلوكيات حدثت في الجولات الماضية وكان موقف اللجنة (سكتم بكتم) وعلى طريقة المتحدث الرسمي لها الحكم عبدالله القحطاني وهو يهرب من الإجابة على أسئلة مراسل برنامج (في الثمانيات) وكأنه يقول بنفس أسلوب الإخوة المصريين (مالناش دعوى).
ـ ربما هناك من يسألني ولماذا أنت لم تذكر الحالات التي (طنشتها) اللجنة فإن إجابتي
بمنتهى الصدق والصراحة أنني هذه الأيام أعيش حالة من (الإدمان) على أكل (الجبن) البلدي وما أدري ليه.. لعلني أبحث عن وسيلة للخروج من (ألم وألم وألم) يمنعني من قول الحقيقة.
ـ أللملمات الثلاثة استوقفتني طويلا وطافت بمشاعري لتقطف من رسم حروف علامات الاستفهام والتعجب التي أطلقها ذلك المشجع المشاهد بـ (عفوية) قرارات غير مكتملة فاقدة لمعايير (العدالة) استفزته لتأثره في مكنون علاقتي بـ (ألم) أحسست به يتجول مع بنات أفكاري في مقارنة بين حروف ثلاثة تتشابه في شكلها بينما تختلف في مضمون معانيها لأكتب آلام ثلاثة وجدت من المناسب نقلها عبر همس أتمنى أن يصل (لمن يهمهم الأمر) أملاً في استيعابه جيدا.
ـ ألم لا يخصني وحدي فحسب، إنما يخص كل من كان (حريصاً) جدا أن تبدأ (لجنة الانضباط) وغيرها من لجان جديدة منحت (الثقة) من القيادة الرياضية لتقوم بمسؤولياتها على أكمل وجه وفقاً لنصوص لوائح وأنظمة تستند عليها دون أي (فوارق) تكشف في معايير تعاملها مع الأندية بـ(بمكيالين) حيال ما تتخذه من قرارات تشعر مجتمعنا الرياضي بـ(خلل) كبير في تركيبته ومنظومة (ثقافة) تزيده غبناً و (ألماً) حول فكر لم يتغير رغم تغير اللجان.
ـ ألم أتعب قلبي تعباً كثيرا وأنا أرى أصحاب (الكلمة) ممن لهم علاقة بالإعلام من خلال متابعتي لهم في نفس البرنامج وهم (يترنحون) وكأن (على رؤوسهم الطير) وفي وجوههم خجل أظهر عبر نظرات العيون (الخوف) من قول الحقيقة تمثل في (هروب) واضح من الإجابة على أسئلة (مشجع) ومحاور (شجاع) حاول استنطاقهم وسحب الكلام من فمهم في مواضيع (كورة) إلا أن ذكر أسماء (المخالفين) أربك الصوت والصورة عندهم ومخرج (يضحك) بعدسات كاميرا فضحت تشابه الموقف بينهم وبين لجنة جمدت الأنظمة واللوائح .
ـ أما الألم الثالث والأخير فإنني أشفق كثيرا على حال لجنة أحس بما سوف تتعرض له مستقبلاً من نقد قاس جدا يأتي من مسؤولي أندية وإعلام رياضي مهما كان توجه ميولاتهم لن يلاموا حينما تتخذ عقوبات صارمة ضد رئيس ناد وجمهور صدرت منهم (مخالفات) صورة طبق الأصل لحالات وسلوكيات حدثت في الجولات الماضية وكان موقف اللجنة (سكتم بكتم) وعلى طريقة المتحدث الرسمي لها الحكم عبدالله القحطاني وهو يهرب من الإجابة على أسئلة مراسل برنامج (في الثمانيات) وكأنه يقول بنفس أسلوب الإخوة المصريين (مالناش دعوى).
ـ ربما هناك من يسألني ولماذا أنت لم تذكر الحالات التي (طنشتها) اللجنة فإن إجابتي
بمنتهى الصدق والصراحة أنني هذه الأيام أعيش حالة من (الإدمان) على أكل (الجبن) البلدي وما أدري ليه.. لعلني أبحث عن وسيلة للخروج من (ألم وألم وألم) يمنعني من قول الحقيقة.