التأجيل وما أدراك ما التأجيل فهو السبب الأول والرئيس الذي كان وراء كل ما حدث للهلال في مساء يوم (أربعاء) حزين جدا حيث إن بعض القرارات إن لم تحسن اختيار موعد مناسب لاتخاذها فإنك حتما سوف تدفع لاحقا الثمن غاليا ولن تنفع حينذاك بكائيات الندم إنما (الشجاعة) تكمن في الاعتراف بخطأ فادح ارتكبته ليصبح (عبرة) لمستقبل يدعوك إلى الاستمرار ومواصلة (نجاحات) عظيمة حققتها لايمكن نسيانها أو تجاهلها بسبب هزيمة واردة في كرة القدم أو قرار خاطئ لابد أنك استفذت من نتائجه فلن تكرره في مرحلة مهمة يحتاج النادي إلى وجودك وخدماتك الجليلة وتضحياتك (الكبيرة) بكبر اسمك ومكانتك الاجتماعية وأخلاق رياضية عرفناها ولمسناها في شخصية (إنسان) محبوب.
ـ قرار (التأجيل) الذي أعنيه هو الخاص بمدرب الهلال (جيريتس) والذي بسبب تأجيل قرار قبول استقالته أو إقالته حدث ماحدث للهلال عبر خروج (مؤلم) جدا تتحمل مسؤوليته بالكامل إدارة الأمير (الخلوق) عبدالرحمن بن مساعد مع احترامي البالغ لشخصيته ولكل احتمالات (النقد) التي حاول بذكاء شديد تجنبها بالتفاف مسبق لما سوف يطرح من انتقادات (محقة) وبـ(استقالة) رغب من خلالها بدهاء امتصاص الغضب الجماهيري والإعلامي وحماية ناديه ولاعبيه من (ملامة) ليحول الشارع الرياضي ويوجه الرأي العام في اتجاه (يشغلهم) عن ألم الهزيمة ومسبباتها الحقيقية ولعل من أبرزها قرار (تأجيل) التعاقد مع مدرب جديد رغم مبررات (لو) التي لجأ إليها وأعطاها اهتمامه في وقت متأخر جدا كان من الممكن أن يفكر في أنها (من عمل الشيطان) في حال إدراكه أن مشاعر جماهير الهلال أهم بمراحل من مشاعر مدرب لم يحترم (عقده).
ـ عفوا أيها الشاعر (المرهف) الإحساس إذا أن مدربا (محترف) لم يقدر علاقة (عمل) وارتباط موثق ومحدد بفترة زمنية ثم العلاقة (الشخصية) العميقة معك ومع الجهاز الإداري واللاعبين وقام بالتعاقد مع المنتخب المغربي، فالقرار الحكيم المفروض عدم (تأجيله) هو تقديم شكوى فورية لـ (الفيفا) حيث إن (البزنس بزنس) ولامجال لـ (العواطف) وتقدير ظروفه ليست من اختصاص إدارة النادي إضافة إلى أن عامل (الثقة) بات مفقودا.
ـ كان عندك الوقت الكافي بدءا مع نهاية الموسم الماضي لتقوم بمطالبة جريتس احترام العقد ومدته الزمنية وإن كانت ظروفه لاتسمح فلابد من (معالجة) يتحمل هو وحده نتائجها دون (إضرار) بمصلحة الهلال إما بقاؤه حسب (الاتفاق) المبرم معه أو رحيله مع حفظ (حقوق) النادي في حين أن مسألة البحث عن مدرب جديد وخوفك من تأثير قرار يخشى من عواقبه السيئة هذا ليس عذرا (مقنعا) بحكم أن الفريق الهلالي يملك كوكبة من النجوم قادرة على الانسجام مع أي مدرب ذي كفاءة (عالية) وتحقيق النجاح المأمول له وللفريق نفسه خاصة وأنه سيبدأ معه بداية الموسم.
ـ كما أن القرار الذي كان الأجدر بـ (تأجيله) هو قرار (اعتزال) محمد الدعيع هذا لو لم يتم (تأجيل) قرار إقالة المدرب الذي كان له موقف (معروف) منه حيث (ظلمه) ظلما كبيرا وكذلك من وافقه على مواقفه المتشددة منه ولكن (ربنا فوق) حيث أنصف (العميد) بعدما حرم المدرب المتغطرس (فرحة) إنجاز كان من الممكن تحقيقه لو شارك الدعيع ومدرب آخر غير جريتس.
ـ أخيرا ليعذرني الرئيس المستقيل أن قرار استقالتك (خاطئ) أيضا من جهة توقيت اختياره ومن الأفضل (تأجيله) لنهاية الموسم إذ لابد أن تتحمل تبعات قراراتك وتعالجها وسوف تجد الهلالين (المخلصين) معك يقفون وقفة (رجل) واحد خاصة أنك تملك شخصية (قريبة) جدا من كافة (المحبين) والمعجبين بك وأنا (واحد) منهم وابتعادك عن الهلال هو (خسارة) فادحة للوسط الرياضي عموما.
ـ قرار (التأجيل) الذي أعنيه هو الخاص بمدرب الهلال (جيريتس) والذي بسبب تأجيل قرار قبول استقالته أو إقالته حدث ماحدث للهلال عبر خروج (مؤلم) جدا تتحمل مسؤوليته بالكامل إدارة الأمير (الخلوق) عبدالرحمن بن مساعد مع احترامي البالغ لشخصيته ولكل احتمالات (النقد) التي حاول بذكاء شديد تجنبها بالتفاف مسبق لما سوف يطرح من انتقادات (محقة) وبـ(استقالة) رغب من خلالها بدهاء امتصاص الغضب الجماهيري والإعلامي وحماية ناديه ولاعبيه من (ملامة) ليحول الشارع الرياضي ويوجه الرأي العام في اتجاه (يشغلهم) عن ألم الهزيمة ومسبباتها الحقيقية ولعل من أبرزها قرار (تأجيل) التعاقد مع مدرب جديد رغم مبررات (لو) التي لجأ إليها وأعطاها اهتمامه في وقت متأخر جدا كان من الممكن أن يفكر في أنها (من عمل الشيطان) في حال إدراكه أن مشاعر جماهير الهلال أهم بمراحل من مشاعر مدرب لم يحترم (عقده).
ـ عفوا أيها الشاعر (المرهف) الإحساس إذا أن مدربا (محترف) لم يقدر علاقة (عمل) وارتباط موثق ومحدد بفترة زمنية ثم العلاقة (الشخصية) العميقة معك ومع الجهاز الإداري واللاعبين وقام بالتعاقد مع المنتخب المغربي، فالقرار الحكيم المفروض عدم (تأجيله) هو تقديم شكوى فورية لـ (الفيفا) حيث إن (البزنس بزنس) ولامجال لـ (العواطف) وتقدير ظروفه ليست من اختصاص إدارة النادي إضافة إلى أن عامل (الثقة) بات مفقودا.
ـ كان عندك الوقت الكافي بدءا مع نهاية الموسم الماضي لتقوم بمطالبة جريتس احترام العقد ومدته الزمنية وإن كانت ظروفه لاتسمح فلابد من (معالجة) يتحمل هو وحده نتائجها دون (إضرار) بمصلحة الهلال إما بقاؤه حسب (الاتفاق) المبرم معه أو رحيله مع حفظ (حقوق) النادي في حين أن مسألة البحث عن مدرب جديد وخوفك من تأثير قرار يخشى من عواقبه السيئة هذا ليس عذرا (مقنعا) بحكم أن الفريق الهلالي يملك كوكبة من النجوم قادرة على الانسجام مع أي مدرب ذي كفاءة (عالية) وتحقيق النجاح المأمول له وللفريق نفسه خاصة وأنه سيبدأ معه بداية الموسم.
ـ كما أن القرار الذي كان الأجدر بـ (تأجيله) هو قرار (اعتزال) محمد الدعيع هذا لو لم يتم (تأجيل) قرار إقالة المدرب الذي كان له موقف (معروف) منه حيث (ظلمه) ظلما كبيرا وكذلك من وافقه على مواقفه المتشددة منه ولكن (ربنا فوق) حيث أنصف (العميد) بعدما حرم المدرب المتغطرس (فرحة) إنجاز كان من الممكن تحقيقه لو شارك الدعيع ومدرب آخر غير جريتس.
ـ أخيرا ليعذرني الرئيس المستقيل أن قرار استقالتك (خاطئ) أيضا من جهة توقيت اختياره ومن الأفضل (تأجيله) لنهاية الموسم إذ لابد أن تتحمل تبعات قراراتك وتعالجها وسوف تجد الهلالين (المخلصين) معك يقفون وقفة (رجل) واحد خاصة أنك تملك شخصية (قريبة) جدا من كافة (المحبين) والمعجبين بك وأنا (واحد) منهم وابتعادك عن الهلال هو (خسارة) فادحة للوسط الرياضي عموما.