كان الحوار الإعلامي الذي يسبق مواجهات فريقي الأهلي والنصر (مثيراً) للغاية عبر لهجة جذابة و(مشوقة) للجماهير تهتم بالجوانب الفنية من خلال استعراض عناصر القوة والضعف لدى الفريقين وأيهما أقرب لتحقيق الفوز وإن وجد هناك (جدل) بين محبي الناديين قبل أو بعد المباراة فيكون محوره عن (التحكيم) الذي كان ولا يزال الشغل الشاغل لكل من له علاقة بهذه المدورة.
ـ الرؤية الإعلامية اختلفت تماما حيث أصبح التركيز على الكلام (الهايف) وتضخيمه بطريقة لا تخدم أولاً العلاقة (الأزلية) الجيدة التي تربط الناديين والقائمين عليهما ولا تنقل صورة جميلة عن الدور الذي من المفترض أن يؤديه الإعلام لخلق روح التنافس الرياضي الشريف بما يساهم في إيجاد أرضية تحفز لاعبي الفريقين على إبراز قدراتهم و(إمتاع) الجماهير.
ـ ضحكت كثيرا وأنا أسمع وأرى (بربجندا) فيها من الإثارة (المفتعلة) التي تأخذ مسار (عيال الحارة) أيام زمان وأسلوب (كش التراب) بقصد افتعال مشكلة من لاشيء حيث إن نقل المباراة من ملعب إلى ملعب آخر في نفس المدينة لا يستوجب كل هذه (الضجة) والتي تبنتها ثلاث قنوات فضائية ذلك أنني لا أرى على مستوى الجانب (الفني) أحداً متضررا من الفريقين بينما على مستوى الجماهير فدون أدنى شك أن النصر هو المتضرر الأكثر على اعتبار أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره وملعب الملك فهد مساحته أكبر من ملعب الأمير فيصل بن فهد سواء بالنسبة للمدرجات أو فيما يخص أرضية الملعب، فالمشاهد يستطع معرفة الفرق بين الملعبين بـ(العين المجردة) حيث إن ملعب الأمير فيصل بن فهد يمكن مقارنته بملعب الأمير عبدالله الفيصل في كل شيء مع قناعتي أن تأخير إعلان قرار تغيير الملعب ليس له أي تأثير على استعداد الفريقين وخطة المدربين، ثم إن مسببات اتخاذ هذا القرار أغلب ظني مرجعها الأخ سلمان النمشان الذي لا يرغب الدخول في (صداع) الخلاف القائم بين شركة (ماسا) وإدارة نادي النصر وذلك على طريقة (ابعد عن الشر وغني له).
ـ بعيداً عن هذه (الخرابيط) لو سئلت عمن تتمنى له الفوز فسوف أجيب الفريق الأفضل والظاهر لي أن المقومات المتوفرة عناصرياً ونفسياً عند فريق النصر (تؤهله) لكسب هذا اللقاء، إلا إذا عاد الأهلي بشكل جديد واستجمع قواه مستثمراً فترة التوقف ولا أستبعد حدوث (المفاجأة) بتفوق الأهلي بنتيجة كبيرة وأن يفجر (الراهب) وزملاؤه قنبلة الموسم وتكون انطلاقة لعودة قوية للقلعة الخضراء.
ـ الرؤية الإعلامية اختلفت تماما حيث أصبح التركيز على الكلام (الهايف) وتضخيمه بطريقة لا تخدم أولاً العلاقة (الأزلية) الجيدة التي تربط الناديين والقائمين عليهما ولا تنقل صورة جميلة عن الدور الذي من المفترض أن يؤديه الإعلام لخلق روح التنافس الرياضي الشريف بما يساهم في إيجاد أرضية تحفز لاعبي الفريقين على إبراز قدراتهم و(إمتاع) الجماهير.
ـ ضحكت كثيرا وأنا أسمع وأرى (بربجندا) فيها من الإثارة (المفتعلة) التي تأخذ مسار (عيال الحارة) أيام زمان وأسلوب (كش التراب) بقصد افتعال مشكلة من لاشيء حيث إن نقل المباراة من ملعب إلى ملعب آخر في نفس المدينة لا يستوجب كل هذه (الضجة) والتي تبنتها ثلاث قنوات فضائية ذلك أنني لا أرى على مستوى الجانب (الفني) أحداً متضررا من الفريقين بينما على مستوى الجماهير فدون أدنى شك أن النصر هو المتضرر الأكثر على اعتبار أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره وملعب الملك فهد مساحته أكبر من ملعب الأمير فيصل بن فهد سواء بالنسبة للمدرجات أو فيما يخص أرضية الملعب، فالمشاهد يستطع معرفة الفرق بين الملعبين بـ(العين المجردة) حيث إن ملعب الأمير فيصل بن فهد يمكن مقارنته بملعب الأمير عبدالله الفيصل في كل شيء مع قناعتي أن تأخير إعلان قرار تغيير الملعب ليس له أي تأثير على استعداد الفريقين وخطة المدربين، ثم إن مسببات اتخاذ هذا القرار أغلب ظني مرجعها الأخ سلمان النمشان الذي لا يرغب الدخول في (صداع) الخلاف القائم بين شركة (ماسا) وإدارة نادي النصر وذلك على طريقة (ابعد عن الشر وغني له).
ـ بعيداً عن هذه (الخرابيط) لو سئلت عمن تتمنى له الفوز فسوف أجيب الفريق الأفضل والظاهر لي أن المقومات المتوفرة عناصرياً ونفسياً عند فريق النصر (تؤهله) لكسب هذا اللقاء، إلا إذا عاد الأهلي بشكل جديد واستجمع قواه مستثمراً فترة التوقف ولا أستبعد حدوث (المفاجأة) بتفوق الأهلي بنتيجة كبيرة وأن يفجر (الراهب) وزملاؤه قنبلة الموسم وتكون انطلاقة لعودة قوية للقلعة الخضراء.