|




عدنان جستنية
الاتحاد و(طلب) المعاملة بالمثل‎
2010-10-15
فرص العمر التي لا تعوض كانت متوفرة (على طبق من ذهب للاتحاديين لاستغلالها خير استغلال عقب صدور قرار تأجيل مباراتهم أمام الهلال لـ(يطالبوا) بحق أصبح متاحاً للجميع و(مضمون) حصول الموافقة عليه من منظور (وطني) كنظام يطبق على كافة الأندية وحسب القاعدة الشرعية المتعارف عليها (المعاملة بالمثل).
ـ الفرصة الأولى في (حق) منطقي لن يجد من لجنة المسابقات الاعتراض عليه أو رفضه لو رفعت الإدارة بـ(طلب) تأجيل مباراة الفريق التي ستقام هذا اليوم أمام الفريق الوحداوي (تقديرا) لظروف (ستة) من لاعبي الفريق الاتحادي كانوا متواجدين في معسكر المنتخب الوطني ومشاركين في المباريات التي لعبها حيث إن توقيت انضمامهم لتدريبات الفريق بحضورهم يوم الأربعاء أي قبل مباراة مهمة بيومين غير مناسب للمدرب ولا لهم ومسألة إشراكهم تعد من الناحية البدنية والصحية والفنية (مغامرة) قد تؤثر على أداء ومستوى النمور هذا المساء ونتيجة اللقاء إلا أن الإدارة الاتحادية حرصت على (الصمت) رغبة منها في عدم تصعيد الموقف حتى لا تتسبب في (إحراج) للمسؤولين.
ـ هذا من ناحية الإحساس بصعوبة الموقف والتوقيت السيئ بالإقدام على هذا الطلب الذي ربما يأخذ (تفسيرات) تؤدي عند أصحاب القرار إلى (سوء فهم) يضعهم تحت مؤثرات من يحاولون (الاصطياد في الماء العكر)، أما من جهة المبرر (الوطني) الذي كان بمقدور الاتحاديين اللجوء إليه والتمسك به فأعلب ظني أنهم فضلوا عدم اللعب على هذا الوتر ليستخدمه البعض بطريقة وأخرى لبلوغ مصالح خاصة أو فرصة سانحة للانتقام و(الضرب من تحت الحزام) حيث وجد (الاتحاديون) باستطاعتهم التفاعل مع الوطنية بفكر (الكبار) من خلال إثبات قدرتهم على (التضحية) الحقيقية التي تبرهن على تواجد (نادي الوطن) في وقت الأزمات ولو كان ذلك على حساب نتائج الفريق في البطولات المحلية.
ـ لقد كشفت التصريحات والأطروحات الصحفية للاتحاديين مدى (الغيرة) وتأثيرها عند الفريق المنافس وإعلامه الذين جعلوا (من الحبة قبة) حول مميزات حصلوا عليها مرة واحدة في العمر فقدموا (تنازل) بعدم المطالبة بتأجيل مباراتهم أمام الوحدة حتى تظل (ذكرى) للجنة المسابقات (تذكر) بها الأندية الأخرى في المواسم المقبلة في حالة تقديمهم (طلب) تأجيل المباراة بسبب الفترة الزمنية القصيرة للاعبيهم العائدين من معسكر المنتخب ومباريات ودية لعبوها معه.
ـ كما أن الاتحاديين لم يطلبوا المعاملة بالمثل (تقديرا) لرئيس الوحدة الجديد (جمال تونسي) خشية لو تمت الموافقة على طلبهم فلابد من أن (أبو رامي) وجمهور الوحدة سوف (يتأثرون) بذلك وحينها (يا بخت) إعلام (شعللها) من أجل الإساءة للعلاقة التاريخية التي تربط الناديين ولهذا قبل الاتحاديون بالأمر الواقع ومواجهة كروية تدل على (قوة) العميد في جميع الأحوال بلا (خوف)، القادر بـ(نموره) على كسب التحديات بـ(ثقة) الأبطال وهو في أسوأ ظروفه وإن خسر (فمن أجلك يا طن كله يهون).