بطبيعة البشر التي خلقهم الله عليها؛ فإن الإنسان مهما كان اسمه ومكانته الاجتماعية ووصل من تحصيل ودرجة علمية فإنه معرض للخطأ في كل مايقدم عليه في شؤون حياته الخاصة والعامة، ومن لا يخطأ فمعنى ذلك إنه (ملاك) وليس من طينة البشر، كما أنه لن يصل إلى جادة الصواب لأن آفة (الغرور) قد جثمت على صدره؛ فهو شبيه في شخصيته وسلوكه ب (الشيطان) الرجيم.
*أسوق هذه المقدمة كمدخل لتصريحات صحفية مهمة جدا ومفيدة للغاية أطلقها أمير الرياضة والشباب الأمير (سلطان بن فهد) ردا على بعض الآراء الإعلامية التي نعتها بوصف (راق) جدا في سياق خطابه الإعلامي الموجه للإعلام الرياضي؛ حينما قال: إنها (اجتهادات صحفية) ؛ ليؤكد من خلال (حقائق) فندها ضد الانتقادات التي جاءت عقب قرار تشكيل اللجان؛ أن منسوبي الكلمة مثلهم مثل سائر البشر (معرضون) أيضا للوقوع في (الخطأ) ؛ خاصة إذا افتقدت آراؤهم لـ (المعلومة) الصحيحة؛ وجاءت تقييماتهم بأحكام (سريعة) أواتجهت لخدمة ميولهم لأنديتهم.
ـ إنني على يقين تام بأن الأمير سلطان بهذا المستوى العالي جدا من (الشفافية) بوضعه النقاط على الحروف حول كل التساؤلات التي يبحث الشارع الرياضي الإجابة عليها؛ أو نقد خرج عن مساره الصحيح قد كسب (الرأي العام) في صفه؛ ذلك لأن وسيلته كانت (مقنعة) بأدلة برهنت في مجمل حديثه وإجاباته على حسن التوجه؛ الذي يأمل من لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم القيام به ودعمه لمن منحوهم (ثقته) من رؤساء وأعضاء؛ وبالتالي يكون قد وضع حدا قاطعا للإعلام (المضلل) بأن يواصل تضليله (وتشويهه) للجهود المبذولة والعطاءات المنتظرة من قبل هذا الاتحاد ولجانه؛ وهو بهذه (الشفافية) المطلقة عبر (دفاعه) المبني على منطق (الحجة بالحجة) يحمي رؤساء وأعضاء اللجان من أي هزات تؤثر على أدائهم وإنتاجهم؛ وفي نفس الوقت إثبات أنهم على قدر الثقة للمسؤولية الموضوعة فيهم، وأن لم يكونوا عند (حسن الظن) فإنه سوف يحاسب (المقصرين) بكشف أخطائهم وقصورهم عبر وسائل الإعلام، حيث إن المرحلة الحالية
تتطلب (الوضوح) مع الجميع ولامجال للحماية والتستر الذي يؤدي إلى تضاعف الأخطاء ومن ثم العودة الى نقطة الصفر.
ـ سجلوا هذا التاريخ (الرابع) من شهر (ذي القعدة) ؛ وأرصدوا هذا الحدث التاريخي و (صانعه) ، حيث إنه يمثل (نقطة تحول) في لغة الخطاب الإعلامي على المستوى الرسمي، متمنيا استمرارية هذا التوجه (الحضاري) ومواصلة هذه (الشفافية) المطلوبة من المسؤول؛ لتصبح نموذجا (يقتدى) به وطريقا يفتح أبواب المعرفة، وممهدا لبلوغ الإنجار، وسدا منيعا لكل من يحاول العبث وتغييب (الحقيقة) .
ـ بقيت خطوة أخرى مهمة؛ أتمنى من أمير الرياضة والشباب تعميد إدارة الإعلام والنشر ولجنة الإعلام والإحصاء بالتفاعل مع هذا التوجه الجديد مع ما يطرح إعلاميا ويحتاج إلى بيان (توضيحي) من الرئاسة العامة أو اتحاد كرة القدم، حيث إنه من غير المعقول أن يظهر الأمير سلطان بن فهد ليقوم بهذه المهمة في
كل وقت؛ إنما إذا دعت الحاجة الملحة إلى تدخل (المسؤول الأول) .. مثلما ما حدث أول أمس.. حيث جاء ظهوره في (الوقت المناسب) .
*أسوق هذه المقدمة كمدخل لتصريحات صحفية مهمة جدا ومفيدة للغاية أطلقها أمير الرياضة والشباب الأمير (سلطان بن فهد) ردا على بعض الآراء الإعلامية التي نعتها بوصف (راق) جدا في سياق خطابه الإعلامي الموجه للإعلام الرياضي؛ حينما قال: إنها (اجتهادات صحفية) ؛ ليؤكد من خلال (حقائق) فندها ضد الانتقادات التي جاءت عقب قرار تشكيل اللجان؛ أن منسوبي الكلمة مثلهم مثل سائر البشر (معرضون) أيضا للوقوع في (الخطأ) ؛ خاصة إذا افتقدت آراؤهم لـ (المعلومة) الصحيحة؛ وجاءت تقييماتهم بأحكام (سريعة) أواتجهت لخدمة ميولهم لأنديتهم.
ـ إنني على يقين تام بأن الأمير سلطان بهذا المستوى العالي جدا من (الشفافية) بوضعه النقاط على الحروف حول كل التساؤلات التي يبحث الشارع الرياضي الإجابة عليها؛ أو نقد خرج عن مساره الصحيح قد كسب (الرأي العام) في صفه؛ ذلك لأن وسيلته كانت (مقنعة) بأدلة برهنت في مجمل حديثه وإجاباته على حسن التوجه؛ الذي يأمل من لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم القيام به ودعمه لمن منحوهم (ثقته) من رؤساء وأعضاء؛ وبالتالي يكون قد وضع حدا قاطعا للإعلام (المضلل) بأن يواصل تضليله (وتشويهه) للجهود المبذولة والعطاءات المنتظرة من قبل هذا الاتحاد ولجانه؛ وهو بهذه (الشفافية) المطلقة عبر (دفاعه) المبني على منطق (الحجة بالحجة) يحمي رؤساء وأعضاء اللجان من أي هزات تؤثر على أدائهم وإنتاجهم؛ وفي نفس الوقت إثبات أنهم على قدر الثقة للمسؤولية الموضوعة فيهم، وأن لم يكونوا عند (حسن الظن) فإنه سوف يحاسب (المقصرين) بكشف أخطائهم وقصورهم عبر وسائل الإعلام، حيث إن المرحلة الحالية
تتطلب (الوضوح) مع الجميع ولامجال للحماية والتستر الذي يؤدي إلى تضاعف الأخطاء ومن ثم العودة الى نقطة الصفر.
ـ سجلوا هذا التاريخ (الرابع) من شهر (ذي القعدة) ؛ وأرصدوا هذا الحدث التاريخي و (صانعه) ، حيث إنه يمثل (نقطة تحول) في لغة الخطاب الإعلامي على المستوى الرسمي، متمنيا استمرارية هذا التوجه (الحضاري) ومواصلة هذه (الشفافية) المطلوبة من المسؤول؛ لتصبح نموذجا (يقتدى) به وطريقا يفتح أبواب المعرفة، وممهدا لبلوغ الإنجار، وسدا منيعا لكل من يحاول العبث وتغييب (الحقيقة) .
ـ بقيت خطوة أخرى مهمة؛ أتمنى من أمير الرياضة والشباب تعميد إدارة الإعلام والنشر ولجنة الإعلام والإحصاء بالتفاعل مع هذا التوجه الجديد مع ما يطرح إعلاميا ويحتاج إلى بيان (توضيحي) من الرئاسة العامة أو اتحاد كرة القدم، حيث إنه من غير المعقول أن يظهر الأمير سلطان بن فهد ليقوم بهذه المهمة في
كل وقت؛ إنما إذا دعت الحاجة الملحة إلى تدخل (المسؤول الأول) .. مثلما ما حدث أول أمس.. حيث جاء ظهوره في (الوقت المناسب) .