|




عدنان جستنية
فرحة وطن بـ (قرار) مواطن‎
2010-10-12
في اعتقادي أن فرحة الوطن أمس واليوم لا تقتصر فحسب على الانجاز (العالمي) الذي تحقق للكرة السعودية عقب تأهل منتخب الشباب لنهائيات بطولة كأس العالم بعد فوزه المستحق علىمنتخب اوزبكستان إنما تأخذ صفة (الخصوصية) لفرحة أهم وأكبر موجهة لـ(المواطن) السعودي وذلك في اكثر من اتجاه له أبعاده التي ينبغي الاحتفاء بها لكل من شارك في (صناعة) هذا الانجاز.
ـ إن كان الوطن في هذا العام ابتهج بالمدرب الوطني عبدالعزيز الخالد الذي ساهم في تحقيق بطولة كأس العالم لمنتخب الاحتياجات الخاصة ثم بالمواطن الفارس عبدالله شربتلي على إثر تحقيقه لبطولة كأس العالم للفروسية و (أخير وليس آخرا ) بالمدرب الوطني خالد القروني فلابد أن الوطن في غمرة أفراحه سوف يحتفي بمن كان لهم دور (رئيسي) في بلوغ المملكة العربية السعودية لهذه المكانة (العالمية) فبقدر افتخاره باللاعبين الذين كانوا على قدر المسؤولية وشرفوا في هذه المحافل سمعة بلادهم فإن الشيء بالشيء يذكر حول من تمسك بقناعات لم يتنازل عنها رغم كل المؤثرات الإعلامية حيث منح (ثقته) اللا محدودة في قدرات وكفاءة المواطن السعودي وذلك من خلال (قرارات) حكيمة شكلت (منعطفا) مهما في مسيرةالرياضة السعودية فكانت (الداعم) الأقوى للإنجازات (الثلاثة) التي حصدتها عالميا.
ـ لكم أن تتصوروا معي كيف الموقف سيكون عليه على مستوى الرأي العام والمشهد الإعلامي حاله لو أخفق بالأمس منتخب الشباب وذهب بـ(أحلام) الوطن ومواطنيه في مهب الريح فإن (الملامة) حينها حتما وبدون شك سوف تقع على من اتخذ ووافق على إصدار قرار إسناد المهمة لتدريب هذا المنتخب لـ (القروني) خاصة وأن هناك من الإعلاميين في فترة سابقة قدموا مرافعاتهم عن عدم رضاهم لهذا القرار تحديدا واعتراضهم عليه.
ـ من هذا المنطلق لا أظنني سأكون مبالغا إن قدمت باسم الوطن وباسم كل مواطن سعودي خالص الشكر والتقدير للمواطن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه المواطن الأمير نواف بن فيصل اللذين يعود لهما الفضل بعد توفيق الله عز وجل فيما تحقق للرياضة السعودية بصفة عامة ولـ (المواطن) السعودي بصفة خاصة وكانا في الواقع (نموذجين) رائعين للمواطن المحب لهذا الوطن وأبنائه وهما أيضا من يستحقان التهاني الأولى على الإنجاز العالمي (ودام عزك يا وطن) .