تابعت من خلال برنامج (صدى الملاعب) الذي يقدمه زميلنا وصديقنا (أبو دم شربات) مصطفى الأغا تقريرا عن اللاعبين العرب المحترفين خارجيا في أندية أوربية وغيرها وذلك للحصول على أصوات المشاهدين لترشيح أفضل لاعب عربي من مجموع (14) نجما بارزا.
ـ طبعا الفكرة في مجملها في تقييمي لها تدل على أن هناك فريق عمل متكاملا إعداداً وتسويقاً يعرف كيف (يشغل دماغه) ليقدم مادة مشوقة ومفيدة للمشاهدين وتحقق أيضا أرباحا مادية للقناة تصرف على البرنامج وبالتالي تستجيب لطلبات (أبو كرم) حتى لو طلب (لبن العصفور) حيث نهاية من المستحيل أن يأتيه الجواب بـ (لأ) وإن كان القليل جدا من المشاهدين ما يعجبهم (خشمه).
ـ ومادام حديثنا عن مجال (التسويق) وذوي الاختصاص ممن يعرفون (من أين تؤكل الكتف) برؤية اقتصادية متطورة متجانسة مع الجوانب (الاستثمارية) التي من الممكن أن تحققها البرامج الرياضية فإنني أود في البداية الإشارة إلى اختلافي على مستوى (الرأي) مع الزميل (عيسي الجوكم) رئيس القسم الرياضي بجريدة اليوم الذي كان (ضيفا) على البرنامج في تلك الحلقة حينما علل أسباب عدم احتراف اللاعب (الخليجي) أو بالأصح (السعودي) خارجيا إلى إدارات الأندية التي (تعيق) هذه الخطوة الحضارية وهو كلام كثيرا ما يردده البعض من الكتاب والنقاد في حين أنني أرى أن المشكلة أساسها تقع في المقام الأول على (عقلية) اللاعب السعودي نفسه الذي هو في الواقع غير (مقتنع) بالفكرة أصلا ليس لأن طموحاته (محدودة) فحسب إنما يعود السبب إلى (كسله) وعدم قدرته على الاندماج مع الأجواء الاحترافية للمجتمعات المتقدمة كرويا فلهذا (يهرب) من الاحتراف الخارجي وإلا لسعى إليه من خلال حث وكلاء اللاعبين للقيام بمهمة (التسويق) له وإصراره المستمر لبلوغ هذه القفزة المهمة في حياته الكروية أو اختيار وكيل يتمتع بخبرة طويلة في هذا المجال وعلاقاته الكبيرة لينجح في تقديمه للعالم الخارجي من أندية أجنبية لن يكون لديها أي (حساسية) من احتراف اللاعب النجم لصفوف فرقها بصرف النظر عن جنسيته فاللاعب الموهوب المبدع لا (وطن) له مثله مثل الموهوبين والمبدعين في المجالات الأخرى.
ـ هذه هي (الحقيقة) يا عيسى والتي كان لها تأثيرها في تكوين (سمعة) غير جيدة عن اللاعب السعودي ونقلها معهم المدربون الذين عرفوا مستوى عقليته ونظام غدائه ونومة ومساحة (الكسل) التي يعاني منها.
ـ طبعا الفكرة في مجملها في تقييمي لها تدل على أن هناك فريق عمل متكاملا إعداداً وتسويقاً يعرف كيف (يشغل دماغه) ليقدم مادة مشوقة ومفيدة للمشاهدين وتحقق أيضا أرباحا مادية للقناة تصرف على البرنامج وبالتالي تستجيب لطلبات (أبو كرم) حتى لو طلب (لبن العصفور) حيث نهاية من المستحيل أن يأتيه الجواب بـ (لأ) وإن كان القليل جدا من المشاهدين ما يعجبهم (خشمه).
ـ ومادام حديثنا عن مجال (التسويق) وذوي الاختصاص ممن يعرفون (من أين تؤكل الكتف) برؤية اقتصادية متطورة متجانسة مع الجوانب (الاستثمارية) التي من الممكن أن تحققها البرامج الرياضية فإنني أود في البداية الإشارة إلى اختلافي على مستوى (الرأي) مع الزميل (عيسي الجوكم) رئيس القسم الرياضي بجريدة اليوم الذي كان (ضيفا) على البرنامج في تلك الحلقة حينما علل أسباب عدم احتراف اللاعب (الخليجي) أو بالأصح (السعودي) خارجيا إلى إدارات الأندية التي (تعيق) هذه الخطوة الحضارية وهو كلام كثيرا ما يردده البعض من الكتاب والنقاد في حين أنني أرى أن المشكلة أساسها تقع في المقام الأول على (عقلية) اللاعب السعودي نفسه الذي هو في الواقع غير (مقتنع) بالفكرة أصلا ليس لأن طموحاته (محدودة) فحسب إنما يعود السبب إلى (كسله) وعدم قدرته على الاندماج مع الأجواء الاحترافية للمجتمعات المتقدمة كرويا فلهذا (يهرب) من الاحتراف الخارجي وإلا لسعى إليه من خلال حث وكلاء اللاعبين للقيام بمهمة (التسويق) له وإصراره المستمر لبلوغ هذه القفزة المهمة في حياته الكروية أو اختيار وكيل يتمتع بخبرة طويلة في هذا المجال وعلاقاته الكبيرة لينجح في تقديمه للعالم الخارجي من أندية أجنبية لن يكون لديها أي (حساسية) من احتراف اللاعب النجم لصفوف فرقها بصرف النظر عن جنسيته فاللاعب الموهوب المبدع لا (وطن) له مثله مثل الموهوبين والمبدعين في المجالات الأخرى.
ـ هذه هي (الحقيقة) يا عيسى والتي كان لها تأثيرها في تكوين (سمعة) غير جيدة عن اللاعب السعودي ونقلها معهم المدربون الذين عرفوا مستوى عقليته ونظام غدائه ونومة ومساحة (الكسل) التي يعاني منها.