لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتسبب كرة مصنوعة من جلد في إثارة الفتن والبغضاء والكراهية والحقد بين أفراد المجتمع الواحد بصفة خاصة أو المجتمعات بصفة عامة وإلا أصبح الذين تربطهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بها عقولهم (تافهة) جدا جدا ومن الأفضل لهم (اعتزال) لعبها والمنافسة عليها وتشجيعها والاهتمام بها بتخصيص ملايين الملايين من الريالات أو الدولارات وإضاعة أوقات من العمر وجهود جبارة ترهق البدن والذهن والأعصاب.
ـ اتفق مع من يقول (الله يحرقها) من كرة إذا كانت تؤدي إلى كل هذه (المصائب) التي تشكل (عداوات) في الأنفس تجيز لهذا أو ذاك المجاهرة بـ(الظلم) والتباهي أمام خلق الله في المجالس الخاصة والعامة وعبر منابر الإعلام القدرة على (الإضرار) بالغير ممن اختلفوا معهم في (الميول) الرياضية سواء من خلال تعمد (إصابة) زميل له في النادي المنافس إصابة بليغة جدا (تعيقه) مدى الحياة عن ممارسة الكرة أو عن طريق ضرب (إسفين ملغم) يستخدم فيه كل وسائل (التحريض) الرامية إلى كسب بطولة ذاتية آنية (تجهض) حقوق أطراف أخرى تبحث عن (العدل) في لعبة قيل أنها كانت تلقب بلعبة (الضعفاء والفقراء) فإذا هي اليوم على عكس ذلك تماما يتحكم فيها (الأقوياء والأغنياء) والذين بات البعض منهم ضمائرهم (ميتة) تجيز لهم (ذبح) المواهب بكل ألوانها و (قتل) الإبداع بكافة أنواعه وأشكاله و (إرهاب) الفكر وذلك في سبيل تحقيق أهدافهم وانتصار (يشبع) غرورهم وفق منطقهم البشع (الغاية تبرر الوسيلة).
ـ اسمحوا لي ولحروفي أن تتناغم مع مقولة دعاء لأحولها إلى شعار نطلقه تحت عنوان (الله يحرقها من كورة) إذا كان هناك من يحاول تحويل مدرجاتها إلى (عصبية) الجاهلية الأولى عبر إطلاق عبارات مشينة وألفاظ وقحة تجرد لاعبا تشرف بخدمة ناديه ومنتخب وطنه من وطنيته أو تسعى إلى (تشويه) سمعة نجم بهتافات تدعم إشاعات (مغرضة) تسيء له ولأهله وأسرته دون أي وازع ديني أو خوف من عقوبة أقرها الشرع تمنع المشجع الكروي من سلوك خارج عن الروح الرياضية وقبل ذلك أخلاقيات مسلم تحرم عليه إلحاق الضرر بأخيه المسلم.
ـ الله يحرقها من كورة إذا وجد من لا (يخجل) من الإعلان الصريح بذبح شاة أو ناقة من أجل رؤية هزيمة فريق منافس في بطولة يمثل فيها الوطن أو من يقول أنه يذبح ابنه لو شجع النادي (الفلاني) مع قناعاتي بضرورة البحث عن المسببات الحقيقية التي دفعت مثل هؤلاء إلى البوح العلني بهذا (الكره) العلني فلابد من القيام بدراسة من (المختصين) لمعرفة من ساهم في إيجاد كل هذه (السلوكيات) المخالفة لأهداف المنافسة الشريفة وتوجه نبيل تسعى الدولة إلى بثه وغرسه بين الشباب لخلق أجواء الفائدة والمتعة معا وتعزيز مبادئ لدعم الانتماء برؤية أشمل وأعمق.
ـ اتفق مع من يقول (الله يحرقها) من كرة إذا كانت تؤدي إلى كل هذه (المصائب) التي تشكل (عداوات) في الأنفس تجيز لهذا أو ذاك المجاهرة بـ(الظلم) والتباهي أمام خلق الله في المجالس الخاصة والعامة وعبر منابر الإعلام القدرة على (الإضرار) بالغير ممن اختلفوا معهم في (الميول) الرياضية سواء من خلال تعمد (إصابة) زميل له في النادي المنافس إصابة بليغة جدا (تعيقه) مدى الحياة عن ممارسة الكرة أو عن طريق ضرب (إسفين ملغم) يستخدم فيه كل وسائل (التحريض) الرامية إلى كسب بطولة ذاتية آنية (تجهض) حقوق أطراف أخرى تبحث عن (العدل) في لعبة قيل أنها كانت تلقب بلعبة (الضعفاء والفقراء) فإذا هي اليوم على عكس ذلك تماما يتحكم فيها (الأقوياء والأغنياء) والذين بات البعض منهم ضمائرهم (ميتة) تجيز لهم (ذبح) المواهب بكل ألوانها و (قتل) الإبداع بكافة أنواعه وأشكاله و (إرهاب) الفكر وذلك في سبيل تحقيق أهدافهم وانتصار (يشبع) غرورهم وفق منطقهم البشع (الغاية تبرر الوسيلة).
ـ اسمحوا لي ولحروفي أن تتناغم مع مقولة دعاء لأحولها إلى شعار نطلقه تحت عنوان (الله يحرقها من كورة) إذا كان هناك من يحاول تحويل مدرجاتها إلى (عصبية) الجاهلية الأولى عبر إطلاق عبارات مشينة وألفاظ وقحة تجرد لاعبا تشرف بخدمة ناديه ومنتخب وطنه من وطنيته أو تسعى إلى (تشويه) سمعة نجم بهتافات تدعم إشاعات (مغرضة) تسيء له ولأهله وأسرته دون أي وازع ديني أو خوف من عقوبة أقرها الشرع تمنع المشجع الكروي من سلوك خارج عن الروح الرياضية وقبل ذلك أخلاقيات مسلم تحرم عليه إلحاق الضرر بأخيه المسلم.
ـ الله يحرقها من كورة إذا وجد من لا (يخجل) من الإعلان الصريح بذبح شاة أو ناقة من أجل رؤية هزيمة فريق منافس في بطولة يمثل فيها الوطن أو من يقول أنه يذبح ابنه لو شجع النادي (الفلاني) مع قناعاتي بضرورة البحث عن المسببات الحقيقية التي دفعت مثل هؤلاء إلى البوح العلني بهذا (الكره) العلني فلابد من القيام بدراسة من (المختصين) لمعرفة من ساهم في إيجاد كل هذه (السلوكيات) المخالفة لأهداف المنافسة الشريفة وتوجه نبيل تسعى الدولة إلى بثه وغرسه بين الشباب لخلق أجواء الفائدة والمتعة معا وتعزيز مبادئ لدعم الانتماء برؤية أشمل وأعمق.