ربما يتساءل البعض من الوحداويين وغير الوحداويين حول الأسباب الحقيقية التي أدت بالرئيس (المنتخب) جمال تونسي إلى ترشيح نفسه للرئاسة هذه المرة وهو الذي أخذ عهدا على نفسه بعدم العودة بسبب ظروفه الصحية وضغوط أسرية طالبته بشدة بالابتعاد النهائي خوفا على (قلبه) الذي تعرض مرات عديدة لأزمات مرضية خطيرة أدخلته غرفة الإنعاش؟
ـ يبدو لي أن الإجابة على هذا التساؤل بيد المعني به والذي هو من اتخذ قرار العودة، ولكن أعتقد أنه من حقي ومن حق غيري الإبحار في عالم (الاستنتاج) من خلال قراءة المشهد الوحداوي الذي بدأ منذ أربعة أشهر تقريبا يأخذ مسارا فيه من (الوضوح) خاصة بعد (تحولات) جذرية انطلقت من رجالات الوحدة وفي مقدمتهم عضو الشرف (جواد الفاسي) الذي قاد حملة اختار لها عنوان حملة (التغيير) بهدف إيجاد مناخ (صحي) عن طريق دعم قوي لأجواء (ديمقراطية) ترتكز أرضيتها على نظام (الانتخابات) بمباركة ومساندة من (أمير الرياضة والشباب) الأمير سلطان بن فهد الذي قام بزيارة (تاريخية) لمقر نادي الوحدة ليؤكد دعمه الشخصي والرسمي لهذا التوجه (الحضاري).
ـ الغوص في أعماق عالم (الاستنتاج) يدعو إلى البحث عن إجابات تتضمن مبررات مقنعة جدا لسؤال وجيه آخر يفرض نفسه حول الأسباب التي قادت التونسي إلى (التضحية) بحالته الصحية الحرجة وبقرار أسري عبر عنه ابنه (رامي) في مداخلة فضائية مؤثرة بحكم أنه مادامت الأجواء المناخية داخل البيت الوحداوي بدأت تعطي مؤشرا (تفاؤلا) بمرحلة تغيير للأفضل فلابد له من المبادرة بتشجيع مرشحين (جدد) لاستلام الراية ويقودوا الوحدة إلى رؤية جديدة ومرحلة (مختلفة) تماما عن سابقاتها.
ـ تقديراتي الشخصية أن (المغامرة) التي أقدم عليها (أبو رامي) لا يرغب من خلالها الحصول على أدوار (البطولة) أمام منافسيه أو جماهير الوحدة إنما دخوله لهذه (المخاطرة) وقبوله لترشيح نفسه هو رغبته أولاً بـ (المحافظة) على مابناه على مدى أعوام ومكتسبات كبيرة صنعها يخشى أن (يفرط) فيها وهو الذي اهتم بترسيخ جذورها في ناديه حيث شعر أنها مهددة بـ (خطر) شديد يؤدي إلى ضياعها وإهدارها وأن البعض من (منافسيه) رغم انتمائهم الصميم للوحدة إلا أن (الخبرة) تنقصهم ناهيك عن أن عدد أصوات (الناخبين) لا تسمح لهم بالدخول في (منافسة) لها أبعادها الخارجة عن إطار خدمة الكيان الوحداوي، ولعل انسحاب اثنين من المرشحين فيه (دلالة) واضحة على تقديرهما لبعد نظر (العاشق) الوحداوي (جمال تونسي) ليأتي قرارهما في الوقت المناسب منسجما مع (توجه) صحي يؤكد (التفاف) الوحداويين حول ناديهم وحول من يحظى بـ (الثقة) الأكبر من أعضاء الجمعية العمومية وليأخذ التونسي فرصته الأخيرة عقب توفر أجواء مناخية داخل البيت الوحداوي تسهل عليه مهمته بعدما تم القضاء على (معاناة) معارك داخلية أضرت بالوحدة وبقلبه الضعيف. تمنياتي للعاشق الوحداوي بالتوفيق وفي نفس الوقت أن يجد الدعم القوي من جميع الوحداويين وبالذات (منافسيه) وأخص بالذكر الشاب (المتحمس) الأمير عبدالله بن سعد والذي وإن (خسر) في هذه الانتخابات فإن التوفيق سيكون حليفه بإذن الله في المرات المقبلة بعد معرفته بـ (حقائق) مهمة في مسيرة وتركيبة ناديه الوحدة (غيبت) عنه وسامح الله عبدالمعطي كعكي.
ـ يبدو لي أن الإجابة على هذا التساؤل بيد المعني به والذي هو من اتخذ قرار العودة، ولكن أعتقد أنه من حقي ومن حق غيري الإبحار في عالم (الاستنتاج) من خلال قراءة المشهد الوحداوي الذي بدأ منذ أربعة أشهر تقريبا يأخذ مسارا فيه من (الوضوح) خاصة بعد (تحولات) جذرية انطلقت من رجالات الوحدة وفي مقدمتهم عضو الشرف (جواد الفاسي) الذي قاد حملة اختار لها عنوان حملة (التغيير) بهدف إيجاد مناخ (صحي) عن طريق دعم قوي لأجواء (ديمقراطية) ترتكز أرضيتها على نظام (الانتخابات) بمباركة ومساندة من (أمير الرياضة والشباب) الأمير سلطان بن فهد الذي قام بزيارة (تاريخية) لمقر نادي الوحدة ليؤكد دعمه الشخصي والرسمي لهذا التوجه (الحضاري).
ـ الغوص في أعماق عالم (الاستنتاج) يدعو إلى البحث عن إجابات تتضمن مبررات مقنعة جدا لسؤال وجيه آخر يفرض نفسه حول الأسباب التي قادت التونسي إلى (التضحية) بحالته الصحية الحرجة وبقرار أسري عبر عنه ابنه (رامي) في مداخلة فضائية مؤثرة بحكم أنه مادامت الأجواء المناخية داخل البيت الوحداوي بدأت تعطي مؤشرا (تفاؤلا) بمرحلة تغيير للأفضل فلابد له من المبادرة بتشجيع مرشحين (جدد) لاستلام الراية ويقودوا الوحدة إلى رؤية جديدة ومرحلة (مختلفة) تماما عن سابقاتها.
ـ تقديراتي الشخصية أن (المغامرة) التي أقدم عليها (أبو رامي) لا يرغب من خلالها الحصول على أدوار (البطولة) أمام منافسيه أو جماهير الوحدة إنما دخوله لهذه (المخاطرة) وقبوله لترشيح نفسه هو رغبته أولاً بـ (المحافظة) على مابناه على مدى أعوام ومكتسبات كبيرة صنعها يخشى أن (يفرط) فيها وهو الذي اهتم بترسيخ جذورها في ناديه حيث شعر أنها مهددة بـ (خطر) شديد يؤدي إلى ضياعها وإهدارها وأن البعض من (منافسيه) رغم انتمائهم الصميم للوحدة إلا أن (الخبرة) تنقصهم ناهيك عن أن عدد أصوات (الناخبين) لا تسمح لهم بالدخول في (منافسة) لها أبعادها الخارجة عن إطار خدمة الكيان الوحداوي، ولعل انسحاب اثنين من المرشحين فيه (دلالة) واضحة على تقديرهما لبعد نظر (العاشق) الوحداوي (جمال تونسي) ليأتي قرارهما في الوقت المناسب منسجما مع (توجه) صحي يؤكد (التفاف) الوحداويين حول ناديهم وحول من يحظى بـ (الثقة) الأكبر من أعضاء الجمعية العمومية وليأخذ التونسي فرصته الأخيرة عقب توفر أجواء مناخية داخل البيت الوحداوي تسهل عليه مهمته بعدما تم القضاء على (معاناة) معارك داخلية أضرت بالوحدة وبقلبه الضعيف. تمنياتي للعاشق الوحداوي بالتوفيق وفي نفس الوقت أن يجد الدعم القوي من جميع الوحداويين وبالذات (منافسيه) وأخص بالذكر الشاب (المتحمس) الأمير عبدالله بن سعد والذي وإن (خسر) في هذه الانتخابات فإن التوفيق سيكون حليفه بإذن الله في المرات المقبلة بعد معرفته بـ (حقائق) مهمة في مسيرة وتركيبة ناديه الوحدة (غيبت) عنه وسامح الله عبدالمعطي كعكي.