لا يدري الإنسان الخير فين مكتوب له، وكل تأخيرة فيها خيرة، ورب ضارة نافعة، وأنت تريد وأنا أريد وربك يفعل ما يريد، كل هذه العبارات بما فيها من أمثال دارجة على ألسن الناس تخاطب في مضمون معانيها (القدر) المجهول الذي لا يعلم به إلا (الله) إذ يضطر إلى استخدامها واللجوء إليها في بعض الأحيان كنوع من (التعويض) النفسي الذي يؤدي به إلى الامتثال لواقع حاصل ليس باستطاعته بين (ليلة وضحاها) تغييره حتى من هم حوله يحاولون (التخفيف) عليه بمثل هذه العبارات والأمثال.
ـ بالنسبة لي ومن خلال (تجارب) سنين طويلة مررت بها في مشوار حياتي العملية كنت ومازالت تجذبني مثل هذه الروابط (الإيمانية) التي لها علاقة بالقدر خاصة إذا جاء مخالفا لآمالك ومحبطا لطموحاتك ومعززا لحروب (أعداء النجاح) حيث أجدني مستغرقا لساعات في حالة من التفكير العميق مسترجعا شريطا سريعا لأخضع في النهاية (مستسلما) لشعور يحول نكدي إلى فرح واليأس إلى أمل والخوف إلى شجاعة تحفزني على استمرارية العطاء والنضال.
ـ في أول تجربة لي في مشواري الصحفي كادت أن (تقضي) على مستقبلي التعليمي وأنا في صفوف التعليم الثانوي بسبب (رأي) كتبته في صفحة القراء بجريدة عكاظ لمجرد أن قمت بكشف معاناة مدرسة الثانوية الصناعية حول طلابها الذين مر عليهم نصف العام الدراسي ومدرس اللغة الإنجليزية لم يتم تعينه وأجهزة المختبرات لم يتم (توفيرها) فكان (الدرس) الأول لي من خلال زيارة سريعة لمدير عام التعليم الفني بالمملكة ولتلك المدرسة ليلقي على مسمعي أمام المدير والمدرسين والطلبة محاضرة فيها من (التهديد والوعيد) لمستها تنفذ عمليا في نتيجة امتحان الدور الأول و(رسوب) في مادة كنت أحصل الدرجة الكاملة فيها وحينما طلبت آنذاك مراجعة ورقة الإجابة وضعت في خيار مادي بدفع (خمسة) آلاف ريال مقابل تحقيق هذا الإجراء الرسمي حسب أنظمة التعليم حينذاك وإلا إكمال لمادة في الدور الثاني.
ـ في ذلك العمر كان من الممكن أن يدمرني هذا الموقف إلا أنني فوضت أمري إلى الله لأجد نفسي محررا بجريدة البلاد ولتقود (الأقدار) مدير عام التعليم الفني ليطلب مني في زيارة خاصة لمدينة الطائف عمل ريبورتاج صحفي عن التعليم الفني بالمملكة وحوار معه إلا أنني لم أرسلهما للنشر إلا بعدما رأيت اسمي في الصحف من بين الطلبة الناجين.
ـ التجربة (الأخيرة) من بين عشرات التجارب التي مررت بها في مشوار الكلمة الجريئة الحرة عبر منبر الإعلام كانت في برنامج (خط الستة) وخياران كلاهما (أصعب) من الآخر عرض من ناد أصحبت جزءا من أركانه ومحبيه ثم ترك برنامج (ناجح) جماهيريا والتضحية بمواقف مقدمه الزميل محمد نجيب وإن اختلفت معه كثيرا على الهواء وخارجه إلا أنني اخترت (الاتحاد) على أنني لم أكن أتوقع من (أبو زايد) لمجرد أنني عبرت لبرنامج (فوانيس) عن رأي سبق لي أن طرحته (وجها لوجه) يدفعه إلى اتخاذ موقف (المقاطعة) ضدي حيث قام في أول ظهور للبرنامج في عامه الثالث بـ (حذف) الأجزاء التي شاركت فيها والتي اختيرت كمقدمة للحلقة الأولى لتوضح مدى (حرية الرأي) التي يتمتع بها البرنامج وهو موقف لم أتوقعه من زميل (خبير) مثله كان له موقف واضح من (المقاطعة) الهلالية الرامية إلى مصادرة (الرأي الآخر) فما الفرق بين (الاثنين) مع أن كل المقاطع رصدت في (اليوتيوب) ولن يستطيع أحد إلغاء دوري (الرئيسي) في النجاح الذي تحقق للبرنامج ولكن هذا (قدري) الذي رضيت به ولن أتنازل عن قناعاتي ومبادئي وطرح الرأي الحر الجريء فـ(المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين).
ـ بالنسبة لي ومن خلال (تجارب) سنين طويلة مررت بها في مشوار حياتي العملية كنت ومازالت تجذبني مثل هذه الروابط (الإيمانية) التي لها علاقة بالقدر خاصة إذا جاء مخالفا لآمالك ومحبطا لطموحاتك ومعززا لحروب (أعداء النجاح) حيث أجدني مستغرقا لساعات في حالة من التفكير العميق مسترجعا شريطا سريعا لأخضع في النهاية (مستسلما) لشعور يحول نكدي إلى فرح واليأس إلى أمل والخوف إلى شجاعة تحفزني على استمرارية العطاء والنضال.
ـ في أول تجربة لي في مشواري الصحفي كادت أن (تقضي) على مستقبلي التعليمي وأنا في صفوف التعليم الثانوي بسبب (رأي) كتبته في صفحة القراء بجريدة عكاظ لمجرد أن قمت بكشف معاناة مدرسة الثانوية الصناعية حول طلابها الذين مر عليهم نصف العام الدراسي ومدرس اللغة الإنجليزية لم يتم تعينه وأجهزة المختبرات لم يتم (توفيرها) فكان (الدرس) الأول لي من خلال زيارة سريعة لمدير عام التعليم الفني بالمملكة ولتلك المدرسة ليلقي على مسمعي أمام المدير والمدرسين والطلبة محاضرة فيها من (التهديد والوعيد) لمستها تنفذ عمليا في نتيجة امتحان الدور الأول و(رسوب) في مادة كنت أحصل الدرجة الكاملة فيها وحينما طلبت آنذاك مراجعة ورقة الإجابة وضعت في خيار مادي بدفع (خمسة) آلاف ريال مقابل تحقيق هذا الإجراء الرسمي حسب أنظمة التعليم حينذاك وإلا إكمال لمادة في الدور الثاني.
ـ في ذلك العمر كان من الممكن أن يدمرني هذا الموقف إلا أنني فوضت أمري إلى الله لأجد نفسي محررا بجريدة البلاد ولتقود (الأقدار) مدير عام التعليم الفني ليطلب مني في زيارة خاصة لمدينة الطائف عمل ريبورتاج صحفي عن التعليم الفني بالمملكة وحوار معه إلا أنني لم أرسلهما للنشر إلا بعدما رأيت اسمي في الصحف من بين الطلبة الناجين.
ـ التجربة (الأخيرة) من بين عشرات التجارب التي مررت بها في مشوار الكلمة الجريئة الحرة عبر منبر الإعلام كانت في برنامج (خط الستة) وخياران كلاهما (أصعب) من الآخر عرض من ناد أصحبت جزءا من أركانه ومحبيه ثم ترك برنامج (ناجح) جماهيريا والتضحية بمواقف مقدمه الزميل محمد نجيب وإن اختلفت معه كثيرا على الهواء وخارجه إلا أنني اخترت (الاتحاد) على أنني لم أكن أتوقع من (أبو زايد) لمجرد أنني عبرت لبرنامج (فوانيس) عن رأي سبق لي أن طرحته (وجها لوجه) يدفعه إلى اتخاذ موقف (المقاطعة) ضدي حيث قام في أول ظهور للبرنامج في عامه الثالث بـ (حذف) الأجزاء التي شاركت فيها والتي اختيرت كمقدمة للحلقة الأولى لتوضح مدى (حرية الرأي) التي يتمتع بها البرنامج وهو موقف لم أتوقعه من زميل (خبير) مثله كان له موقف واضح من (المقاطعة) الهلالية الرامية إلى مصادرة (الرأي الآخر) فما الفرق بين (الاثنين) مع أن كل المقاطع رصدت في (اليوتيوب) ولن يستطيع أحد إلغاء دوري (الرئيسي) في النجاح الذي تحقق للبرنامج ولكن هذا (قدري) الذي رضيت به ولن أتنازل عن قناعاتي ومبادئي وطرح الرأي الحر الجريء فـ(المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين).