لا أدري إن كان زميلنا الإعلامي (ماجد التويجري) مراسل برنامج (صدى الملاعب) قد تابع صباح يوم الأربعاء الماضي حلقة برنامج (المجلس) الذي يبث عبر قناة الكأس القطرية وما جاء فيها من آراء تخص الصحافة السعودية وهذا ما أدى به إلى اختيار رئيس تحرير جريدة الجزيرة الزميل القدير (خالد المالك) كأول ضيف لفقرة لقاء مع (الزميل رئيس التحرير) ليفصل بين آراء الزميلين ماجد الخليفي وفيصل أبو اثنين ويدعم في نفس الوقت (دفاع) رئيس نادي الشباب خالد البلطان عن الصحافة السعودية، وإما أن تواجد المالك والأسئلة التي طرحت عليه جاءت بدون ترتيب وبمحض (الصدفة) لينتصر لرأي (الخليفي) ؟
ـ إجابة رئيس التحرير تميزت بالشفافية المطلقة، حيث وضع النقاط على الحروف على واقع ما ينشر في جريدة الجزيرة واهتمام حصره في نادي الهلال بحكم إنجازاته من بطولات حققها بما يفرض منحه المساحة الأكبر عن أندية أخرى (خص) نادي (النصر) تحديداً البعيد عن البطولات ـ حسب تعبيره ـ الذي لا يمكن أن يحصل على نفس الاهتمام والمساحة التي ينالها نادي الهلال.
ـ ما قاله (المالك) جاء متطابقاً إلى حد ما مع الرأي الذي أطلقه زميلنا (المشاغب) جداً ماجد الخليفي و(مخالفاً) تماماً لكلام فيصل أبو اثنين (ومجاملة) البلطان لـ(الثاني) وهو (اعتراف) لا يعبر عن حقيقة وضع الصحافة والإعلام عموماً حيث إن تعاملها مع الأندية ولاعبيها وفقاً لـ(درجات) النجومية التي لا يمكن الاختلاف حولها لاعتبارات لها علاقة مباشرة بالجمهور والتسويق الذي يهتم بسوق (العرض والطلب) مع أنني أرى أن هذه النجومية ليست مرتبطة بـ(البطولات) إنما بحجم ومكانة النادي من حيث (شعبيته الجماهيرية) ونادي النصر لا يستطيع أحد بما في ذلك زميلنا رئيس التحرير (إنكار) ما لديه من قاعدة جماهيرية ينافس الأندية الكبيرة مثل (الاتحاد والهلال والأهلي) ولو أخذ هذا الاهتمام بالبطولات فحسب فإن نادي الشباب من حقه الحصول على نفس مساحة الاتحاد والهلال.
ـ وبما أن لـ(الضيافة) حقوقها فقد لاحظت أن زميلنا ماجد التويجري التزم الصمت حول ما قاله (المالك) دون أن يمارس حقه الطبيعي
كـ(محاور) مؤيداً أو رافضاً لتلك (المقارنة) التي مالت لمصلحة نادي الهلال، حتى مقدم البرنامج زميلنا (مصطفى الأغا) وضيفيه الكريمين في الأستوديو (مالوا) جميعاً لرأي رئيس التحرير الذي من وجهة نظري (المهنية) والشخصية أنه (أخفق) في تقديم الإجابة الصحيحة وكان من المكن أن يكون كلامه مقبولاً في حالة واحدة حينما تقام مباراة نهائية بين النصر والهلال ويحقق البطولة الهلال حينذاك تعطى المساحة للبطل في حين تقل بالنسبة للفريق الخاسر.
ـ إجابة رئيس التحرير تميزت بالشفافية المطلقة، حيث وضع النقاط على الحروف على واقع ما ينشر في جريدة الجزيرة واهتمام حصره في نادي الهلال بحكم إنجازاته من بطولات حققها بما يفرض منحه المساحة الأكبر عن أندية أخرى (خص) نادي (النصر) تحديداً البعيد عن البطولات ـ حسب تعبيره ـ الذي لا يمكن أن يحصل على نفس الاهتمام والمساحة التي ينالها نادي الهلال.
ـ ما قاله (المالك) جاء متطابقاً إلى حد ما مع الرأي الذي أطلقه زميلنا (المشاغب) جداً ماجد الخليفي و(مخالفاً) تماماً لكلام فيصل أبو اثنين (ومجاملة) البلطان لـ(الثاني) وهو (اعتراف) لا يعبر عن حقيقة وضع الصحافة والإعلام عموماً حيث إن تعاملها مع الأندية ولاعبيها وفقاً لـ(درجات) النجومية التي لا يمكن الاختلاف حولها لاعتبارات لها علاقة مباشرة بالجمهور والتسويق الذي يهتم بسوق (العرض والطلب) مع أنني أرى أن هذه النجومية ليست مرتبطة بـ(البطولات) إنما بحجم ومكانة النادي من حيث (شعبيته الجماهيرية) ونادي النصر لا يستطيع أحد بما في ذلك زميلنا رئيس التحرير (إنكار) ما لديه من قاعدة جماهيرية ينافس الأندية الكبيرة مثل (الاتحاد والهلال والأهلي) ولو أخذ هذا الاهتمام بالبطولات فحسب فإن نادي الشباب من حقه الحصول على نفس مساحة الاتحاد والهلال.
ـ وبما أن لـ(الضيافة) حقوقها فقد لاحظت أن زميلنا ماجد التويجري التزم الصمت حول ما قاله (المالك) دون أن يمارس حقه الطبيعي
كـ(محاور) مؤيداً أو رافضاً لتلك (المقارنة) التي مالت لمصلحة نادي الهلال، حتى مقدم البرنامج زميلنا (مصطفى الأغا) وضيفيه الكريمين في الأستوديو (مالوا) جميعاً لرأي رئيس التحرير الذي من وجهة نظري (المهنية) والشخصية أنه (أخفق) في تقديم الإجابة الصحيحة وكان من المكن أن يكون كلامه مقبولاً في حالة واحدة حينما تقام مباراة نهائية بين النصر والهلال ويحقق البطولة الهلال حينذاك تعطى المساحة للبطل في حين تقل بالنسبة للفريق الخاسر.