الله الله على مباراة كانت بالفعل سهرة كروية من سهرات العيد الممتعة والمثيرة في يومه (السابع) بنجوم من نوع (7ستار) سطعت في سماء عروس البحر نمور (جدة خير) الذين قدموا (درسا) قاسيا وموجعا للغاية لفرقة (التماسيح) وذلك عن طريق كرة (فن وطرب) في عزف (جماعي) لموسيقى عنوانها (ون تو) ذكرتنا بلحن مميز للعندليب الأسمر (عبدالحليم حافظ) وهو يشدو بصوته العذب (بالهمسي باللمسي) وكأن المدرب مانويل جوزيه كان أثناء تواجده في (أم الدنيا) مصر لا يمل من سماع تلك الأغنية ليحولها إلى لوحة كرويه شاهدناها (عمليا) على المستطيل الأخضر مساء أمس.
ـ كنت من بين المتفائلين بأن الأهلي سوف يظهر أمام الاتحاد بثوب العيد الجديد (غير) مختلف جذريا إلا أن النمور كالعادة يأتي حضورهم سنويا في (العيد) يقدمون عيديتهم لجماهيرهم الوفية المحبة لـ (الكيان) حيث تابع الجميع اللمسات (الحلوة) للمدرب وأهدافا (سريعة) في دقيقتين وكان بمقدور (زيايه) وزملائه زيادة الغلة وتحويل النتيجة إلى (تاريخية) خاصة وإن الهدفين اللذين سجلهما الاتحاد في الدقائق العشر الأولى من زمن الشوط الأول.
ـ بالرأفة خرج الأهلي مهزوما بـ (ثلاثية) ولا يعني أن فرقة (التماسيح) كانت سيئة فعلى الرغم من حالة (الرهبة) التي ظهرت على لاعبيه إلا أنهم قدموا مستوى (مشرفا) وإن كانت (الخشونة) طغت على أداء البعض في غياب صافرة الحكم المجري الذي كان هو و مساعدوه متساهلون جدا مع حالات من (العنف) المتعمد ضد نايف هزازي حتى أن المدرب الاتحادي كاد أن يفقد أعصابه وهو يرفع يديه معبرا عن استغرابه لحكم نسي الصافرة والبطاقات الملونة.
ـ العيدية السنوية التي بات الاتحاديون يقدمونها لها معان أخرى أيضا عند جماهير العميد والتي اطمأنت على العمل الإداري الذي تقوم به إدارة (إبراهيم علوان) والجهد الرائع الذي يقوم به المشرف العام على إدارة الكرة الأخ (محمد الباز) عبر سياسة تتسم بـ (الإخلاص) للكيان. والعمل في هدوء وصمت بعيدا عن (جعجعة) صحافة أو البحث عن (بهرجة) إعلامية (ولى) زمانها.
ـ على كل (حلاوة العيد) اتحادية كما جرت العادة ويبدو أن هيئة دوري المحترفين تفضل أن تشاهد عروس البحر في فرح (غير) حيث أن اختيارها لإقامة مواجهة (الديربي) العربية بين الاتحاد والأهلي فيه دلالة على أن للكرة أيضا (عيد) متلازم مع مناسبة فرائحية تنتظرها الجماهير كل عام لتبقى عادة سنوية تترقبها في أيام العيد بشغف وشوق شديد وأصوات تعودت بأن تهتف هتفت مثلما حدث مساء أمس (افرح يا إتي دامت لك الفرحة).
ـ كنت من بين المتفائلين بأن الأهلي سوف يظهر أمام الاتحاد بثوب العيد الجديد (غير) مختلف جذريا إلا أن النمور كالعادة يأتي حضورهم سنويا في (العيد) يقدمون عيديتهم لجماهيرهم الوفية المحبة لـ (الكيان) حيث تابع الجميع اللمسات (الحلوة) للمدرب وأهدافا (سريعة) في دقيقتين وكان بمقدور (زيايه) وزملائه زيادة الغلة وتحويل النتيجة إلى (تاريخية) خاصة وإن الهدفين اللذين سجلهما الاتحاد في الدقائق العشر الأولى من زمن الشوط الأول.
ـ بالرأفة خرج الأهلي مهزوما بـ (ثلاثية) ولا يعني أن فرقة (التماسيح) كانت سيئة فعلى الرغم من حالة (الرهبة) التي ظهرت على لاعبيه إلا أنهم قدموا مستوى (مشرفا) وإن كانت (الخشونة) طغت على أداء البعض في غياب صافرة الحكم المجري الذي كان هو و مساعدوه متساهلون جدا مع حالات من (العنف) المتعمد ضد نايف هزازي حتى أن المدرب الاتحادي كاد أن يفقد أعصابه وهو يرفع يديه معبرا عن استغرابه لحكم نسي الصافرة والبطاقات الملونة.
ـ العيدية السنوية التي بات الاتحاديون يقدمونها لها معان أخرى أيضا عند جماهير العميد والتي اطمأنت على العمل الإداري الذي تقوم به إدارة (إبراهيم علوان) والجهد الرائع الذي يقوم به المشرف العام على إدارة الكرة الأخ (محمد الباز) عبر سياسة تتسم بـ (الإخلاص) للكيان. والعمل في هدوء وصمت بعيدا عن (جعجعة) صحافة أو البحث عن (بهرجة) إعلامية (ولى) زمانها.
ـ على كل (حلاوة العيد) اتحادية كما جرت العادة ويبدو أن هيئة دوري المحترفين تفضل أن تشاهد عروس البحر في فرح (غير) حيث أن اختيارها لإقامة مواجهة (الديربي) العربية بين الاتحاد والأهلي فيه دلالة على أن للكرة أيضا (عيد) متلازم مع مناسبة فرائحية تنتظرها الجماهير كل عام لتبقى عادة سنوية تترقبها في أيام العيد بشغف وشوق شديد وأصوات تعودت بأن تهتف هتفت مثلما حدث مساء أمس (افرح يا إتي دامت لك الفرحة).