لم يسبق لي منذ فترة طويلة جدا أن وجدت الأهلاويين.. وأعني محبيه بهذه الروح (المتفائلة) جدا بالفوز على الجار اللدود والمنافس التقليدي فريق نادي الاتحاد مثل هذه المرة وبدرجة عالية جدا من (الثقة) العالية، رغم أن فريقهم حسب مستواه الفني ونتائجه لايطمئن إطلاقا.
ـ إنني أرى أن هذا التفاؤل يعبر في واقع الأمر عن (شحنات) معنوية تفاعلت إيجابيا عقب قرارات حاسمة ومفصلية اتخذها رئيس مجلس الإدارة الأمير فهد بن خالد، من أبرزها إقالة المدرب (المقلب) تم القرار الشجاع بـ(تنحيته) عن منصب الإشراف المباشر لفريق كرة القدم حتى لا يوضع في (واجهة المدفع) أمام الجماهير التي (وصلت معها) بعدما ملت من الوعود والعهود والكلام المعسول وفريقها الذي تشجعه مازال (من حفرة لدحديرة ويا قلبي لا تحزن).
ـ ولعل القرار (الأهم) الذي اعتبره (نقلة) مهمة جدا سيكون لها أثرها (الإيجابي) في مسيرة الفريق الأهلاوي هو تعيين (طارق كيال) مديرا لإدارة الكرة وهو الشخصية التي تربطها علاقة جيدة بجمهور الأهلي على اعتبار أنه يمثل جيل فرقة (الرعب)، ناهيك عن (كاريزما) تكونت بعفويته عقب انضمامه للجنة المسابقات كنائب لرئيسها، ثم سمات الخلق الرفيع الذي يتمتع به والمعروفة عنه منذ أن كان لاعبا في صفوف (قلعة الكؤوس (قرارات (ثلاثة) تصحيحية جاء موعد إصدارها في (الوقت المناسب) وذلك لمسببات (ثلاثة)، أولها المساحة الزمنية بين فترة توقف مباريات الدوري وعودته التي تعتبر إلى حد لابأس بها كافية لترتيب أوراق الفريق ومعالجة المشاكل التي كان يعاني منها في الفترة السابقة، وثانيها وهي (الأخطر) والتي فرضت هذه (الصحوة) بحكم أن مباريات (الديربي) لهاحساباتها (الخاصة) عند جماهير لاترحم وأخرى أصابها اليأس والإحباط حيث أصبح لديها الاستعداد لتغيير وتحويل ميولها الرياضي إلى الأندية التي تفرحها بالانتصارات والبطولات ولا تسبب لها (الضغط والسكر)، ولهذا فإن مباراة اليوم تعد (مصيرية) جدا في مسيرة الأهلي لهذا الموسم.. بما فرض الإعداد النفسي لها مبكرا أكثر من التجهيز الفني.
ـ بينما (ثالثها) يكمن في دفعة (نفسية) قوية للفريق لمواصلة مشواره في الدوري وتحسين نتائجه، حيث إن فوزه على غريمه التقليدي وكذلك تعادله يقوده إلى (انطلاقة) غير عادية قد تكون عاملا رئيسيا لعودة الروح الأهلاوية والآمال بالمنافسة على بطولة الدوري أو المراكز الأولى.
ـ خلاصة القول هذا هو حال (أهلي من زيوه) ينتظره عشاقه ليلة الجمعة (أحلى الليالي) في كامل عافيته مستردا (هيبة زمان) ليصالح جماهيره في (أحلى) عيدية يقدمها لهم بهذه المناسبة (الفرائحية).. وكرد اعتبار لهدايا أعياد سابقة كانت جماهير الاتحاد على مدى سنوات (تهلل) وتغني عقب كل فوز يتحقق في ليلة من ليالي (الاتحاد عيد).
ـ حتى بالنسبة لإدارة نادي الاتحاد فعلى الرغم من النتائج الجيدة التي حققها الفريق إلا أنها من خلال جهود قامت بها بالتنسيق مع إدارة الكرة والجهاز الفني اهتمت بالجانب (النفسي) للاعبين محذرة من آفة (الغرور) ومؤثرات الترشيحات والتوقعات المستقبلية مع القناعة بأن (خبرة) المدرب القدير جوزيه بمواجهات (الديربي) ومن (أين تؤكل الكتف) وبالذات في هذا التوقيت المربوط بـ(مناسبة) مهمة و(تاريخية)، حيث إن تواجده في مصر وتدريبه لفريق الأهلي منحه القدرة في كيفية التعامل مع مثل هذه المباريات بفكر يساهم في رفع (رصيده) عند جماهير الأندية ذات الشعبية (الأولى).
ـ إنني أرى أن هذا التفاؤل يعبر في واقع الأمر عن (شحنات) معنوية تفاعلت إيجابيا عقب قرارات حاسمة ومفصلية اتخذها رئيس مجلس الإدارة الأمير فهد بن خالد، من أبرزها إقالة المدرب (المقلب) تم القرار الشجاع بـ(تنحيته) عن منصب الإشراف المباشر لفريق كرة القدم حتى لا يوضع في (واجهة المدفع) أمام الجماهير التي (وصلت معها) بعدما ملت من الوعود والعهود والكلام المعسول وفريقها الذي تشجعه مازال (من حفرة لدحديرة ويا قلبي لا تحزن).
ـ ولعل القرار (الأهم) الذي اعتبره (نقلة) مهمة جدا سيكون لها أثرها (الإيجابي) في مسيرة الفريق الأهلاوي هو تعيين (طارق كيال) مديرا لإدارة الكرة وهو الشخصية التي تربطها علاقة جيدة بجمهور الأهلي على اعتبار أنه يمثل جيل فرقة (الرعب)، ناهيك عن (كاريزما) تكونت بعفويته عقب انضمامه للجنة المسابقات كنائب لرئيسها، ثم سمات الخلق الرفيع الذي يتمتع به والمعروفة عنه منذ أن كان لاعبا في صفوف (قلعة الكؤوس (قرارات (ثلاثة) تصحيحية جاء موعد إصدارها في (الوقت المناسب) وذلك لمسببات (ثلاثة)، أولها المساحة الزمنية بين فترة توقف مباريات الدوري وعودته التي تعتبر إلى حد لابأس بها كافية لترتيب أوراق الفريق ومعالجة المشاكل التي كان يعاني منها في الفترة السابقة، وثانيها وهي (الأخطر) والتي فرضت هذه (الصحوة) بحكم أن مباريات (الديربي) لهاحساباتها (الخاصة) عند جماهير لاترحم وأخرى أصابها اليأس والإحباط حيث أصبح لديها الاستعداد لتغيير وتحويل ميولها الرياضي إلى الأندية التي تفرحها بالانتصارات والبطولات ولا تسبب لها (الضغط والسكر)، ولهذا فإن مباراة اليوم تعد (مصيرية) جدا في مسيرة الأهلي لهذا الموسم.. بما فرض الإعداد النفسي لها مبكرا أكثر من التجهيز الفني.
ـ بينما (ثالثها) يكمن في دفعة (نفسية) قوية للفريق لمواصلة مشواره في الدوري وتحسين نتائجه، حيث إن فوزه على غريمه التقليدي وكذلك تعادله يقوده إلى (انطلاقة) غير عادية قد تكون عاملا رئيسيا لعودة الروح الأهلاوية والآمال بالمنافسة على بطولة الدوري أو المراكز الأولى.
ـ خلاصة القول هذا هو حال (أهلي من زيوه) ينتظره عشاقه ليلة الجمعة (أحلى الليالي) في كامل عافيته مستردا (هيبة زمان) ليصالح جماهيره في (أحلى) عيدية يقدمها لهم بهذه المناسبة (الفرائحية).. وكرد اعتبار لهدايا أعياد سابقة كانت جماهير الاتحاد على مدى سنوات (تهلل) وتغني عقب كل فوز يتحقق في ليلة من ليالي (الاتحاد عيد).
ـ حتى بالنسبة لإدارة نادي الاتحاد فعلى الرغم من النتائج الجيدة التي حققها الفريق إلا أنها من خلال جهود قامت بها بالتنسيق مع إدارة الكرة والجهاز الفني اهتمت بالجانب (النفسي) للاعبين محذرة من آفة (الغرور) ومؤثرات الترشيحات والتوقعات المستقبلية مع القناعة بأن (خبرة) المدرب القدير جوزيه بمواجهات (الديربي) ومن (أين تؤكل الكتف) وبالذات في هذا التوقيت المربوط بـ(مناسبة) مهمة و(تاريخية)، حيث إن تواجده في مصر وتدريبه لفريق الأهلي منحه القدرة في كيفية التعامل مع مثل هذه المباريات بفكر يساهم في رفع (رصيده) عند جماهير الأندية ذات الشعبية (الأولى).