|




عدنان جستنية
أباطرة الكذب
2010-09-06
مشكلة أولئك الذين نالوا بالموسم الماضي من الدكتور خالد المرزوقي رئيس نادي الاتحاد السابق بـ(سيل) من الأكاذيب والاتهامات الباطلة أساءت للرجل في عمله في المستشفى وعياداته الطبية وبين طلابه في الجامعة ولحقته أيضا في بيته مست سمعة أسرته.. إنهم إلى وقتنا الحاضر لم (يتعظوا) من عقاب عزيز منتقم.
ـ أوهموا الجمهور الاتحادي بكثير من الافتراءات حول بيان (حق) أصدره (المرزوقي) لتنظيم آلية دعم (مادي) يجب أن تتم عبر طرق سليمة وقنوات رسمية بعدما كشفت إدارته بقيادة (أمين الصندوق) مسؤول الاستثمار (فراس التركي) بالأدلة (الفضائح) المالية التي تسببت في (إغراق) نادي الاتحاد في ديون وقضايا كثيرا حذر من نتائجها (الوخيمة) رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر في أكثر من تصريح صحفي.. (منبها) في نفس الوقت من مخاطر (تهديدات) الاتحاد الدولي لكرة القدم حسبما بلغت بلجنة الاحتراف (حرفيا)، إذ إنه في حالة عدم السداد في الموعد المحدد سوف يتم معاقبة نادي الاتحاد بقرارحازم يفرض هبوط فريقه الكروي إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.
ـ نصبوا بسبب ذلك البيان (العداء) لطبيب القلوب واتهموه في ذلك الوقت بأنه (عميل) يعمل (متحالفا) مع الدكتور صالح بن ناصر الذي اتهم في حينها بأنه من تولى مهمة صياغة بيان (بين للمجنون قرصه يعقل)، ذلك لأن من كتبه وأعده يعتبر (محترف) بيانات (أنظمة) خاصة أن في أحد مضامينه التزامات (أدبية وقانونية) تفرض على عضو الشرف التسديد بشيك (مصدق) لا يكون (مضروباً) غير متوفر به رصيد مثل الشيكات التي سلمت لبعض اللاعبين الأجانب واكتشفوا أنها غير صالحة للصرف نهائيا، يعني (ماكو فلوس) تغطي قيمة المبلغ المكتوب.. إلى جانب منع أي عضوشرف توقيع أي عقد مع أي لاعب في (بيته) نهائيا لا في صالون ولا في (خيمة) إنما في مقر النادي.. مع إعطائه حقه كاملا من (البهرجة) الإعلامية التي يبحث عنها بالإعلان عن (اسمه) إذا رغب في ذلك.
ـ يتذكر القارئ الكريم كمية هائلة من الكذب المرتب والمنظم مفصلاً تفصيلاً (لك الله يا غافل).. تعمد الذين ادعوا حبهم لنادي (الوطن) إلحاق ضرر به عبر حمل كبير من الديون وكم من القضايا حتى تصبح عائقا أمام أي رئيس من بعدهم مهما بلغ من القدرة المالية على تسديدها، وحل كم هائل من القضايا العالقة في المحاكم الرياضية والدولية.
ـ نسي أباطرة الكذب والحيل والافتراء قوله تعالى (نسوا الله فأنساهم أنفسهم) والذي وله الحمد حمى الاتحاد ولاعبيه وظل وسيظل شامخا بقوة رجاله (الأمناء) عليه، وفي مقدمتهم رموزه الكبار وأبرزهم العضو (الداعم) الذي أخذ موقفا حازما وحاسما من شلة الكذب، حيث قطع كل علاقة صلة كانت تربطهم به وتربطه بهم (لا من قريب ولا من بعيد).
ـ غدا بإذن الله لنا موعد مع الجزء الثاني من سلسلة مقالات توضح أسماء أخرى تضررت من كذب وخدع وافتراءات كانت نهاية أصحابها تؤكد أن الله عز وجل (يمهل ولا يهمل).. وهو المستعان.