طبقت اللجنة الفنية قراراتها (التأديبية) والمصنفة على بعض الأندية، وذلك مع الجولات الأولى لبطولة دوري (زين).. ثم لاحظنا عبر قرارات تصدر عقب (مدفع الإفطار) أن دروس الموسم الماضي لم تستفد منها اللجنة، فقلنا (رمضان كريم)، ولابد أن للصيام تأثيره ومن الأفضل (غض الطرف) ومشيها على طريقة المصريين (فوتها وما دوئش).
ـ بعدها بأيام معدودة كانت هناك (تجاوزات) لها علاقة مباشرة بـ(السلوكيات)، فإذا بلجنة الانضباط (تطنش) لوائحها وأنظمتها لتصدر بياناً ذكرنا ببيان لجنة الاحتراف قبل عامين، والمعنيون في ذلك الحين بـ(ميثاق الشرف) والذي جاءت مسبباته كغطاء لفض النزاع بين إدارتي الاتحاد والأهلي حول اللاعب (مانسو).. ونهاية (فركش) التي استخدمت كحل يرضي طرفاً واحداً.
ـ بيان لجنة الانضباط الذي اطلعت عليه وقرأت نصه كاملاً أرى من المناسب جداً تسميته ببيان (الحلم زين في دوري زين)، إذ رأى وفضل أعضاء اللجنة إبراز سمة (الحلم) الذي يتمتعون به خاصة مع الأندية الكبيرة ومن ورائها.. إذ لابد أن يحظوا بمعاملة (مميزة) تتطلب سعة الصدر (وطولة البال).
ـ ربما أسمع من يقول كيف (تتجرأ) وتكتب مثل هذا الكلام على اعتبار أن هذه الجرأة تمس مجمتعاً سعودياً له خصوصيته، وردي على هؤلاء باختصار شديد لا مبالغة فيه أن من في يدهم الأمر بعد الله لايرضيهم هذا الشيء إطلاقاً ويحثوا دائماً عبر خطابهم الإعلامي المسؤولين بتطبيق اللوائح والأنظمة والقوانين على الجميع (سواسية) بلا أيّ (استثناءات) مهما كانت صفة هذه الشخصية، ثم إنني من خلال هذه الجرأة الصحفية إذا اعتبرناها جرأة أقدم خدمة كبيرة للقائمين على الكرة السعودية، حيث إن مثل هذا الطرح يكشف لأولئك (المتجاوزين) مدى (الإحراج) الذي تسببوا فيه للجنة الانضباط بعدم تطبيق لوائحها المحترمة جداً و(التعويض) عنها بالبيان الشهير (الحلم زين في دوري زين) لعلهم عقب هذه المواقف المحرجة لن يكرروا سلوكياتهم الخاطئة.
ـ دعوني أصدقكم القول بأنني بدأت أشفق على هذه اللجنة وبقية شقيقاتها اللاتي (يتواضعن) أمام مثل هذه الحالات، ولا أدري ماذا سيكون موقف لجنة الانضباط لو صدر سلوك مخالف لأنظمتها من شخصية أخرى لنادٍ آخر من فئة (الهاي هاي) الذي أعني أن لهم معاملة خاصة، وطالبها بمساواتها بـ(الحلم) الذي تعاملت به مع الشخصية الفلانية من منطلق العدالة، كيف سيكون حينذاك رد اللجنة حيث يوجد لديه (منطق) وسيجد من يؤيده؟
ـ بعدها بأيام معدودة كانت هناك (تجاوزات) لها علاقة مباشرة بـ(السلوكيات)، فإذا بلجنة الانضباط (تطنش) لوائحها وأنظمتها لتصدر بياناً ذكرنا ببيان لجنة الاحتراف قبل عامين، والمعنيون في ذلك الحين بـ(ميثاق الشرف) والذي جاءت مسبباته كغطاء لفض النزاع بين إدارتي الاتحاد والأهلي حول اللاعب (مانسو).. ونهاية (فركش) التي استخدمت كحل يرضي طرفاً واحداً.
ـ بيان لجنة الانضباط الذي اطلعت عليه وقرأت نصه كاملاً أرى من المناسب جداً تسميته ببيان (الحلم زين في دوري زين)، إذ رأى وفضل أعضاء اللجنة إبراز سمة (الحلم) الذي يتمتعون به خاصة مع الأندية الكبيرة ومن ورائها.. إذ لابد أن يحظوا بمعاملة (مميزة) تتطلب سعة الصدر (وطولة البال).
ـ ربما أسمع من يقول كيف (تتجرأ) وتكتب مثل هذا الكلام على اعتبار أن هذه الجرأة تمس مجمتعاً سعودياً له خصوصيته، وردي على هؤلاء باختصار شديد لا مبالغة فيه أن من في يدهم الأمر بعد الله لايرضيهم هذا الشيء إطلاقاً ويحثوا دائماً عبر خطابهم الإعلامي المسؤولين بتطبيق اللوائح والأنظمة والقوانين على الجميع (سواسية) بلا أيّ (استثناءات) مهما كانت صفة هذه الشخصية، ثم إنني من خلال هذه الجرأة الصحفية إذا اعتبرناها جرأة أقدم خدمة كبيرة للقائمين على الكرة السعودية، حيث إن مثل هذا الطرح يكشف لأولئك (المتجاوزين) مدى (الإحراج) الذي تسببوا فيه للجنة الانضباط بعدم تطبيق لوائحها المحترمة جداً و(التعويض) عنها بالبيان الشهير (الحلم زين في دوري زين) لعلهم عقب هذه المواقف المحرجة لن يكرروا سلوكياتهم الخاطئة.
ـ دعوني أصدقكم القول بأنني بدأت أشفق على هذه اللجنة وبقية شقيقاتها اللاتي (يتواضعن) أمام مثل هذه الحالات، ولا أدري ماذا سيكون موقف لجنة الانضباط لو صدر سلوك مخالف لأنظمتها من شخصية أخرى لنادٍ آخر من فئة (الهاي هاي) الذي أعني أن لهم معاملة خاصة، وطالبها بمساواتها بـ(الحلم) الذي تعاملت به مع الشخصية الفلانية من منطلق العدالة، كيف سيكون حينذاك رد اللجنة حيث يوجد لديه (منطق) وسيجد من يؤيده؟