|




عدنان جستنية
السكوت علامة الرضا
2010-09-02
حرص الاتحاديون على (مكتسبات) النادي من خلال كؤوس ترصد إنجازاته على مدى تاريخه المديد.. أو عقود مالية (مسجلة) باسمه تحت أسماء شركات، أو شخصيات اتحادية.. خطوة مهمة جدا كانت من بين أهم المواضيع التي نوقشت في الاجتماع الشرفي غير الرسمي الذي دعا إليه عضو الشرف طلعت لامي في منزله يوم الجمعة الماضي.
ـ هذا الحرص الذي عبر عن (قلق) كافة الشرفيين المتواجدين وبعض من أعضاء الإدارة الحالية أتمنى أن لا يكون حديث (فضفضة) مجالس لأهداف لا تخدم مصلحة (الكيان) في المقام الأول حيث لابد أن تقرن الأقوال بالأفعال عبر جهود صادقة وصارمة من الناحية الإدارية والقانونية تحفظ للنادي حقوقه من (العابثين) بها و(تفضحهم) أمام (الرأي العام) حتى يصبحوا عبرة لكل من توسوس له نفسه التعدي على مكتسبات النادي أو التفريط فيها بسبب (إهمال) في المحافظة عليها أو لعدم تقدير مسؤولية (ثقة) وضعت في من لم يراع فيها مخافة الله، و(أمانة) غيبت الضمائر لغايات شخصية ودنيوية.
ـ إنه موضوع (خطير) جدا، فإذا كان هناك عقود (مخفية) تكبد النادي (خسائر) مالية على المدى البعيد وكؤوس (مفقودة) وذلك (بفعل فاعل) معروف أو مجهول، فلا ينبغي السكوت على هذا الأمر إطلاقا ويصبح بعد فترة (فرقعة إعلامية) أدت أغراضها لنجد بعد تغير المواقف من ينقضها بتصريح صحفي قائلا (ما هي إلا زوبعة في فنجان) .
ـ في مرحلة سابقة تكونت لجنة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئاسة عضو الشرف الاتحادي أحمد مسعود وذلك نتيجة تخبطات مالية وإدارية أوصلت الاتحاد إلى قضايا مرفوعة ضده لدى (فيفا).. وعلى الرغم من الفترة الزمنية الطويلة التي قضتها اللجنة في إجراء تحقيقاتها إلا أن (النتائج) التي رفعتها للجهة الرسمية لم (تعلن) إلى وقتنا الحاضر، مما أعطى انطباعا بأن في الأمر شيئا ما أدى لـ(لملمة) الموضوع برمته وعدم ظهور نتائج التحقيق.
ـ أنا ضد الاتهامات (المغلقة) التي تستهدف أسماء بغرض تشويه صورتها وسمعتها دون إثبات أو مستندات تدينها، كما إنني ضد الأشخاص والجهات التي لديها معلومات (موثقة) حول أسماء تتستر عليها دون أن تكشف هويتهم والعبث الذي مارسوه والأضرار التي تسببوا فيها.. ذلك أن سكوتها يعني رضاها ومن ثم تبرئة ساحة من وضعت عليهم علامات استفهام وبالتالي لايمكن لأي جهة أن تلومهم إن (تمادوا) وظهروا للناس وكأنهم (أبرياء) لم يفعلوا شيئاً، حيث لايوجد ما يدينهم ـ لقد وضع عضو الشرف الاتحادي الأمير خالد بن فهد النقاط على الحروف عندما طالب الإدارة الحالية بضرورة تقصي الحقائق فيما يخص أي عقود مخفية للتأكد من صحة هذه المعلومة من عدمها حتى لا يتورط النادي مستقبلا في (التزامات) تضعه كرهينة في أيدي أشخاص يحكمونه بقبضة هذه العقود ويتصرفون بمدخراته كيفما يشاؤون.. بالإضافة إلى تحذيره (حفظه الله) من ناحية الكؤوس المختفية
وأهمية إبلاغ الرئاسة العامة لرعاية الشباب لاسترجاعها ومحاسبة من فرطوا فيها، حيث إنني أضم صوتي لصوته ولصوت كل الغيورين على مكتسبات ومدخرات نادي الاتحاد.