على إثر المقالين المتتاليين اللذين تناولت من خلالهما الخطوات الممتازة التي أقدمت عليها القناة الرياضية السعودية عبر اهتمامها بـ(الطيور المهاجرة) من مقدمي برامج ومحللين ونقاد رياضيين ومراسلين باستقطابهم من جديد ومنحهم امتيازات مادية لا تقل عما كانوا يجدونه من (تقدير) في القنوات (الخليجية والعربية).. وصلتني معلومات عن (معاناة) لزملاء آخرين موظفين في القناة ومتعاونين في نفس التخصصات المذكورة.. ضحوا بكل المغريات التي قدمت لهم من قنوات فضائية (شقيقة) من أجل دعم قناة بلادهم التي منحتهم فرصة إبراز مواهبهم وقدراتهم كنوع من الوفاء لها ورد الجميل كأقل ما يمكن أن يقدمونه لوطنهم الغالي. حيث لم يتم (تحسين) أوضاعهم (أسوة) بزملائهم الذين تم التعاقد معهم مؤخرا.
ـ في اعتقادي إنه من حق هؤلاء الزملاء الذين رضوا وقبلوا برواتب ومكافآت قليلة جدا أن يشعروا بـ(الغبن) وغيرة لن يلاموا عليها إطلاقا في ظل بقائهم في نفس المربع القديم الذي أدى بتلك الطيور العائدة إلى الرحيل وقبول العمل في القنوات التي تدفع (أكثر) وتقدم امتيازات (أفضل).
ـ كما أنني علمت أن قناتنا السعودية قامت بعملية (تقشف)، حيث أبلغت عدداً من مقدمي البرامج الرياضية والمراسلين والفنيين بإنهاء علاقتهم مع القناة وفي نفس الوقت أوقفت مكافآت جميع الصحافيين (المتعاونين) التي كانت تعطى لهم شهريا وذلك ضمن الخطة (التطويرية) المقدمة عليها (الذهبية).
ـ في الواقع لا أستطيع الحكم على الأسباب الحقيقية التي شكلت (القناعة) باتخاذ كل هذه القرارات على اعتبار أن (أهل مكة أدرى بشعابها)، ولابد من وجود مبررات قوية ساهمت في تقشف مس فئة معينة واستثنى فئة قادمة من قنوات أخرى.
ـ على كل حال وجدت من المناسب ومن باب (الأنصاف) أن أعطي كل الفئات حقها فلست (منحازا) للفئة التي وجدت (الترحيب) على حساب الفئة التي كانت تنتظر من يقابل تضحياتها بـ(التقدير) المأمول، وإنني على يقين تام بأن الأمير تركي بن سلطان المشرف العام على القناة الرياضية السعودية لن (يخذل) بأي حال من الأحوال كل أبناء هذه القناة وبالذات الفئة التي بدأت معها من (الصفر) منذ انطلاقتها، حيث لن يألو جهدا (حفظه الله) في دعمهم ومنحهم حقهم الكامل من (التقدير) أسوة بزملائهم ماديا ومعنويا حرصا منه في الحفاظ على هذه الكنوز الوطنية حتى لا تهاجر هي الأخرى ولا نعرف قيمتها وحجم إمكانياتها إلا عقب مشاهدة إبداعاتها في القنوات الخليجية والعربية.
ـ في اعتقادي إنه من حق هؤلاء الزملاء الذين رضوا وقبلوا برواتب ومكافآت قليلة جدا أن يشعروا بـ(الغبن) وغيرة لن يلاموا عليها إطلاقا في ظل بقائهم في نفس المربع القديم الذي أدى بتلك الطيور العائدة إلى الرحيل وقبول العمل في القنوات التي تدفع (أكثر) وتقدم امتيازات (أفضل).
ـ كما أنني علمت أن قناتنا السعودية قامت بعملية (تقشف)، حيث أبلغت عدداً من مقدمي البرامج الرياضية والمراسلين والفنيين بإنهاء علاقتهم مع القناة وفي نفس الوقت أوقفت مكافآت جميع الصحافيين (المتعاونين) التي كانت تعطى لهم شهريا وذلك ضمن الخطة (التطويرية) المقدمة عليها (الذهبية).
ـ في الواقع لا أستطيع الحكم على الأسباب الحقيقية التي شكلت (القناعة) باتخاذ كل هذه القرارات على اعتبار أن (أهل مكة أدرى بشعابها)، ولابد من وجود مبررات قوية ساهمت في تقشف مس فئة معينة واستثنى فئة قادمة من قنوات أخرى.
ـ على كل حال وجدت من المناسب ومن باب (الأنصاف) أن أعطي كل الفئات حقها فلست (منحازا) للفئة التي وجدت (الترحيب) على حساب الفئة التي كانت تنتظر من يقابل تضحياتها بـ(التقدير) المأمول، وإنني على يقين تام بأن الأمير تركي بن سلطان المشرف العام على القناة الرياضية السعودية لن (يخذل) بأي حال من الأحوال كل أبناء هذه القناة وبالذات الفئة التي بدأت معها من (الصفر) منذ انطلاقتها، حيث لن يألو جهدا (حفظه الله) في دعمهم ومنحهم حقهم الكامل من (التقدير) أسوة بزملائهم ماديا ومعنويا حرصا منه في الحفاظ على هذه الكنوز الوطنية حتى لا تهاجر هي الأخرى ولا نعرف قيمتها وحجم إمكانياتها إلا عقب مشاهدة إبداعاتها في القنوات الخليجية والعربية.