|




عدنان جستنية
قناة بلدكم (أولى) بيكم‎
2010-08-28
جاء اليوم الذي نرى فيه من يقدّر المواهب السعودية التي أثبتت أنها تملك من خلال ظهورها التلفزويوني في أكثرمن قناة فضائية عربية وخليجية إمكانات بارعة جداً كأصوات متميزة في تقديم البرامج الرياضية أو كمعلقين رياضيين، بالإضافة إلى الكفاءات المبدعة في مجالات الإعداد والإخراج والتحليل والنقد.
ـ جاء اليوم الذي أجد فيه من يحسّ ويهتم بأبناء الوطن الذين ظلوا لسنوات في قناة بلادهم الأرضية والفضائية يعملون برواتب ومكافآت (مخجلة) جداً جداً (لا تسمن ولا تغني من جوع)، حتى من تتم استضافتهم من أسماء كبيرة متخصصة في الصحافة الرياضية ومدربين كانوا بـ(المجان) يشاركون في (نجاحات) تحسب لغيرهم دون أيّ (تقدير) يليق بمكانتهم (العلمية والأدبية)، وخبرات من المفترض أن تنال حقها الكامل من الاهتمام المعنوي والمادي.
ـ جاء اليوم الذي شاهدنا فيه (احتفاء) المسؤول الكبير بهده الكفاءات والطاقات والكوادر السعودية، يستقبلهم في مكتبه العامر ليكشف لنا هذا المسؤول الكبير عن حجم (التواضع) الذي يتمتع به وعن الفكر (النير) الذي يتميّز به وهو يبرز لنا مدى حبه لأبناء بلده، بعدما شاهد بأم عينيه (إبداعاتهم) في القنوات المجاورة القريبة منها والبعيدة، ولسان حاله يقول: (ما شاء الله هذولا كلهم أبناء هذا الوطن طاقة سعودية ما عرفنا نستثمر إمكاناتهم ونوجههم التوجيه الصحيح).. إذ رحب بهم أجمل ترحيب وقدم لهم عروضاً مادية تؤكد أن بلدنا بخير ولا يمكن بأيّ حال من الأحوال أنها تبخل على أبنائها في عز حبيب الشعب (عبدالله) وحكم (آل سعود).
ـ جاء اليوم الذي تأكد للجميع أن بلادنا ولله الحمد ولادة تزخر بـ (كنوز) بشرية بقيت في (الظل) سنوات صامتة راضية بالمكتوب (عزيزة النفس) إلى أن أتاها (الفرج) من جهات أعادت (اكتشافها) من جديد ومنحتها حقها الكامل من التقدير.. وعلى إثر هذه الحقائق الملموسة وواقع لا نستطيع منعه أو تكذيبه أو تجاهله كان لابد أن يرجع الابن إلى أمه، لأنها خير وأفضل من (يحتضنه) ويفجر طاقاته وتكافئه بـ(سخاء) لا منّة فيه من خيرات بلد العطاء والرخاء.
ـ هذا هو اليوم الخالد في ذاكرة كل إعلامي سعودي والذي من حقنا أن نفخر بقيادة إعلامية ممثلة في المشرف العام على القناة الرياضية السعودية الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز والذي والحقّ يقال إنه من اليوم الأول لتوليه المسؤولية وقناتنا الرياضية تشهد بين فترة وأخرى نقلة أكثر من جيدة في برامجها ثم في العناصر التي تم استقطابها للمشاركة في الإعداد والتقديم والتعليق والإخراج ولعل من حسن الحظ تواجد كفاءة صحفية متمرسة العمل الإعلامي مثل الزميل المخضرم عادل عصام الذين ليكون خير (معين) لترجمة أفكار وأمنيات (أبو سلطان).
ـ تحية وقبلة على جبين الأمير تركي بن سلطان الذي سبق قوله عمله، حيث رفع بغيرته (الوطنية) وحاسته (الإعلامية) شعار (قناة بلدك أولى بيك) لتنعم المواهب السعودية الغنية بالإبداع بـ(خيرات) وطنٍ الله عطاه.