|




عدنان جستنية
الأمير خالد بن فهد وبس (2ـ2)
2010-08-26
كتبتها وسوف أعيد كتابتها اليوم وغداً وإلى ما شاء الله مراراً وتكراراً (دعماً) وداعماً لإبراز الحقيقة ولا غير الحقيقة ولموقف (رجل) كان عند كلمته لم يتزحزح أو يترنح أو يخضع أو يستسلم أو يتراجع عن رأيه، حيث قالها حرفياً خالد بن فهد بالحرف الواحد (أمل إبليس في الجنة) لن ولن يعود نور إلا إذا نفذ تعليمات المدرب وتقديم اعتذار للنادي وجماهيره الحبيبة وهذا ما حدث بالتمام والكمال.
ـ لا بد أن تعرف جماهير الاتحاد قاطبة عقلية (رجل) محنك (فطن) منذ بداية (مسرحية) اختير لها عنوان مثير جداً (يا أنا يا هو) بهدف كسب (عاطفة) جماهير النادي، ماذا يريد (المؤلف) بالضبط والأسلوب الذي سوف ينتهجه (المخرج) هذه المرة، حيث ترك لهما ولـ(البطل) المعروف هويته حرية اختيار (النص) والانتقال على خشبة المسرح مع كافة (الممثلين) الذين حددت (الأدوار) التي يلعبونه مع (ضيوف شرف) متوقع ظهورهم قبل الفصل (الأخير) من المسرحية التي كثيراً ما ذهب (ضحيتها) بطل اسغلت نجوميته وجماهيرته وطيبته استغلالاً سيئاً.
ـ حرص الأمير خالد بن فهد على رؤية المشاهد الأولى لنص كانت بدايته ساخنة جداً مع لحظة إعلان نادي الاتحاد التعاقد مع المدرب البرتغالي مونيل جازيه، حيث اكتشف (أبو فهد) من حينها ماذا يريد (المؤلف) ففضل التزام الصمت دون أن يتدخل رغبة منه في معرفة تفاصيل (اللعبة) واللاعبين.
ـ ما اتخذته لجنة الاحتراف بحق وكيل اللاعبين أحمد القحطاني تأكيد لما سبق لي أن طالبت به في أكثر من مقالة حول اختراقات واضحة للائحة وكلاء اللاعبين وتحديدا لقانون سلوك الاحتراف. سواء من جهة أسلوب التعامل مع مادي اللاعب أو مع وكيل اللاعب الأصلي عبدالعزيز الحبشي إضافة إلى أن القرارين كشفا جهل الأندية واللاعبين باللوائح والأنظمة بما في ذلك بعض وسائل الإعلام. التي كان لها دور كبير في انفعال القحطاني والأخطاء التي وقع فيها.
الذي أسعدني جداً في هذه القرارات هو إنصاف الحبشي من قبل لجنة الاحتراف باسترجاع حقوقه المادية بعدما ضمت عليها فترة طويلة بسبب إدارات سابقة هضمت حقوقه وتجاهلتها.