|




عدنان جستنية
الأمير خالد بن فهد وبس (1) ‎
2010-08-24
ليس من عادتي سواء على مستوى العلاقات الشخصية أو على مستوى علاقتي بالكلمة المجاملة لأحد ما أو (المداهنة) هذا هو حال سلوكي في الحياة وطبع جبلت عليه لم استطع التخلص منه مع أنني بسببه خسرت علاقات كثيرة إلا أنني في ذات الوقت كسبت احترامي لذاتي ومحبة ناس دخلوا قلبا مفتوحا عرفوا مكنونه وجمال صدقه.
ـ ولهذا من خلال واقع عشت كافة تفاصيله بدقة متناهية بعيدا عن مشاهد (الشو) التي سوف أكتب عنها لاحقا أود أن أؤكد (حقيقة) ثابتة بأن الأمير خالد بن فهد عضو الشرف الاتحادي كان عنصرا (مؤثرا) بالفعل لا بالكلام وورقة مهمة جدا في الحفاظ على كبرياء وهيبة ناديه الاتحاد أمام منسوبيه ولاعبيه والجماهير حيث لعب الأمير المغرم العاشق للكيان من خلال موقفه (المتصلب) دورا (مؤثرا) للغاية عبر إيصال رسالة في غاية الأهمية لنور وزملائه في الفريق تتلخص في العبارة التالية (إنه لا كبير على الاتحاد مهما وصلت نجوميته في الملعب وبين الجماهير).
ـ نعم خالد بن فهد كان الرافض تماما لأي ضغوط داخلية أو (مؤثرات) خارجية تحاول
إضعاف شخصية رئيس النادي وهز صورة المدرب وزعزعة (ثقة) الجماهير في إدارة الكرة حيث وقف لهم بـ(المرصاد) من جميع الزوايا والاتجاهات لم (يقبل) إهانة الكيان إرضاء للوسطاء الذين يبحثون عن تواجد لهم مع الحدث ودور (بطولة) كما جرت العادة في السنوات الماضية وإقحام الاتحاد في (مساومات) مالية حيث (قطع) دابر كل تلك المحاولات برأي وموقف واحد لم يتغير ينصب في مصلحة الاتحاد أولا وأخيرا مشددا بقوة في تصريحات نارية على عبارة (عشم إبليس في الجنة).
ـ هذه العبارة التي أطلقها (أبو فهد) كان يعلم علم اليقين مدى (تأثيرها) النفسي والمعنوي عند نور وقائمة من (المنتفعين) والمتاجرين باسم هذا النجم الكبير إذ كانت
سببا (مؤثرا) في (تليين العقول الناشفة) وإعادتها إلى الطريق الصحيح والصواب وذلك على طريقة المثل القائل (بين للمجنون قرصه يعقل) حيث لاحظنا ردة الفعل العكسية في أقل من أسبوع بـ(اعتذار) بعدما كان المطلوب من اللاعب فقط الامتثال لتعليمات المدرب ولكن من كانوا (يغررون) باللاعب دفعوه إلى مواجهة ناديه بشكل ساهم في زيادة (تأزم) الموقف وتصاعده وبالتالي جاءت النهاية مطابقة للمثل القائل (يلي ما يرضى بالحمى يرضى بالنفاضة) وهنا بيت القصيد ومربط الفرس.
ـ منح الأمير خالد بن فهد صلاحيات مفتوحة ووجد كل وسائل (الدعم) من أعضاء الشرف (الداعمين) لسياسة (الحزم) التي ينتهجها مع إبقاء شعرة معاوية في يد من لهم حق اتخاذ القرار ممثلا في رئيس النادي إبراهيم علوان والمشرف العام على إدارة الكرة محمد الباز إذ حرص على عدم إغلاق أبواب التواصل والتفاهم والصلح إنما تركها مشرعة مفتوحة لكل مساعي الخير والإصلاح ولكن بشرط استمرارية (العين الحمراء) في حالة أي تمرد أو عصيان.
ـ نعم خالد بن فهد ولا غير خالد بن فهد من كان عند كلمته (المؤثرة) جد أو ملتزم بموقفه والذي بدون أدنى شك شكل ضغطا (مؤثرا) فرض احترام الكيان الكبير وتقديرا يليق بجماهير العميد وهذا ما ينبغي أن تعرفه و(تعيه) هذه الجماهير التي صبرت على مدى (50) يوما على (لغوصة وهلوسة) حسب وصف أطلقه عضو الشرف الاتحادي الشيخ أحمد فتيحي فكانت الخاتمة حيث أحبط (آمالهم) وعاد نور بعقلية (الكبار) إلى بيته الكبير.