هزيمتان تعرض لهما فريق نادي الشباب من أندية القصيم (الرائد و التعاون) في الجولة الأولى والثانية من دوري (زين) السعودي.. لا أملك القدرة على الاعتراض على هاتين الخاسرتين، أو القول أنه من المستحيل تحقيق هذين للناديين حقهما من طموحات، إلا أن النتيجتين أثارتا عندي نوعاً من (الشكوك) حول مسببات هاتين الخاسرتين، وأخشى ما أخشاه أن نادي الشباب يدفع (ثمن قرار إداري حكيم اتخذه رئيس النادي خالد البلطان بعد خصم 50% من رواتب اللاعبين الثلاثة الذين تأخروا عن معسكر المنتخب!).
- حقيقة لا أجد عذراً مقبولاً لفريق استعد لهذه البطولة مبكراً ومن جميع النواحي، إذ لابد في الأمر (سر) وراء هذه الهزائم الكبيرة، وظهور الليث لهذا المستوى الفني المخيّب للآمال ولكل التوقعات خاصة (رباعية) التعاون الفريق الصاعد من أندية الدرجة الأولى الذي أبارك له هو وفريق الرائد كسبهما ثلاث نقاط وفوزهما على (شيخ) الأندية؛ إلا أنني لا أستطيع أن أصدق ما رأيت وما حدث إذا اعتبرنا أن هذه الشكوك لا أساس لها من الصحة، وفي غير محلها على اعتبار أن الكرة كما هو معروف عنها ليس لها كبير، فإنني من منظور ومنطق الحسّ (الوطني) أجد مباركا الخطوة التي اتخذها رئيس نادي الشباب تجاه اللاعبين الثلاثة الذين لن يقدرون أهمية (التزامهم) مع منتخب بلادهم بالحضور في الموعد المحدد إضافة لقرار استبعادهم من قبل مدرب المنتخب بقدر ما هو إجراء (تأديبي).. إلا أنها فيها إساءة لسمعة ناديهم وهذا ما أدى إلا تأثر (البلطان) ودفعه إلى اتخاذ قرار (العقوبة المالية).
- يجب أن نحيي رئيس نادي الشباب على هذا الموقف الرائع ونثني عليه حيث كان باستطاعته الاكتفاء بقرار المدرب بوسيرو ولكن غيرته الوطنية أولاً ثم غيرته على ناديه ثانياً كانتا خلف هذا القرار التأديبي المضاعف والذي لم يتراجع عنه ولم نقرأ له تصريحاً صحفياً مستنكراً في نفس الوقت ومستهجناً عقوبة استبعاده من معسكر المنتخب كما يحدث من بعض إداريي الأندية ورؤسائها وإعلاميين محسوبين على النادي أو النجم.
- لتكن ثمن محافظة على الأندية والتزام بالمواعيد هو هزيمة الشباب مرتين متتاليتين بـ (فعل فاعل) حسب شكوكي التي لا يوجد ما يدعم صحتها وليكن أيضاً خالد البلطان نموذجاً إدارياً يقتدى به من رؤساء الأندية في ظل سعيه إلى محاربة (الفوضى) وغياب (المسؤولية) عند بعض اللاعبين الذين لا يقدرونها.
- خالد البلطان في كل موسم أزداد إعجاباً بشخصيته وعقليته الإدارية، فعلى الرغم أن دخوله الساحة الرياضية لم تمض عليه فترة طويلة حيث تبوأ منصباً قيادياً في نادٍ من الأندية الكبار إلا أن أبا (الوليد) من خلال الكثير من المعطيات لخمس سنوات أثبت أنه (يتعلم) من أخطائه وأخطاء الآخرين ومن دروس الحياة، إلى جانب أنه أصبح (معلماً) في مبادئ العمل الإداري في الأندية وقيمة (مؤثرة) جداً في الساحة الرياضية.
- أتوقع أن يعود الليث إلى مستواه الطبيعي إلى المنافسة من جديد، ذلك لأن الفكر الرياضي الذي ينطلق منه نادي الشباب بوجود البلطان ونائبه تركي الخليوي يمنح هذا النادي العملاق مناعة وحصانة تساعد بالتغلب على المصاعب والمشاكل التي تعترضه وكل من يحاول تغليب مصلحته على مصلحة الكيان.. وإن غداً لناظره لقريب.
- حقيقة لا أجد عذراً مقبولاً لفريق استعد لهذه البطولة مبكراً ومن جميع النواحي، إذ لابد في الأمر (سر) وراء هذه الهزائم الكبيرة، وظهور الليث لهذا المستوى الفني المخيّب للآمال ولكل التوقعات خاصة (رباعية) التعاون الفريق الصاعد من أندية الدرجة الأولى الذي أبارك له هو وفريق الرائد كسبهما ثلاث نقاط وفوزهما على (شيخ) الأندية؛ إلا أنني لا أستطيع أن أصدق ما رأيت وما حدث إذا اعتبرنا أن هذه الشكوك لا أساس لها من الصحة، وفي غير محلها على اعتبار أن الكرة كما هو معروف عنها ليس لها كبير، فإنني من منظور ومنطق الحسّ (الوطني) أجد مباركا الخطوة التي اتخذها رئيس نادي الشباب تجاه اللاعبين الثلاثة الذين لن يقدرون أهمية (التزامهم) مع منتخب بلادهم بالحضور في الموعد المحدد إضافة لقرار استبعادهم من قبل مدرب المنتخب بقدر ما هو إجراء (تأديبي).. إلا أنها فيها إساءة لسمعة ناديهم وهذا ما أدى إلا تأثر (البلطان) ودفعه إلى اتخاذ قرار (العقوبة المالية).
- يجب أن نحيي رئيس نادي الشباب على هذا الموقف الرائع ونثني عليه حيث كان باستطاعته الاكتفاء بقرار المدرب بوسيرو ولكن غيرته الوطنية أولاً ثم غيرته على ناديه ثانياً كانتا خلف هذا القرار التأديبي المضاعف والذي لم يتراجع عنه ولم نقرأ له تصريحاً صحفياً مستنكراً في نفس الوقت ومستهجناً عقوبة استبعاده من معسكر المنتخب كما يحدث من بعض إداريي الأندية ورؤسائها وإعلاميين محسوبين على النادي أو النجم.
- لتكن ثمن محافظة على الأندية والتزام بالمواعيد هو هزيمة الشباب مرتين متتاليتين بـ (فعل فاعل) حسب شكوكي التي لا يوجد ما يدعم صحتها وليكن أيضاً خالد البلطان نموذجاً إدارياً يقتدى به من رؤساء الأندية في ظل سعيه إلى محاربة (الفوضى) وغياب (المسؤولية) عند بعض اللاعبين الذين لا يقدرونها.
- خالد البلطان في كل موسم أزداد إعجاباً بشخصيته وعقليته الإدارية، فعلى الرغم أن دخوله الساحة الرياضية لم تمض عليه فترة طويلة حيث تبوأ منصباً قيادياً في نادٍ من الأندية الكبار إلا أن أبا (الوليد) من خلال الكثير من المعطيات لخمس سنوات أثبت أنه (يتعلم) من أخطائه وأخطاء الآخرين ومن دروس الحياة، إلى جانب أنه أصبح (معلماً) في مبادئ العمل الإداري في الأندية وقيمة (مؤثرة) جداً في الساحة الرياضية.
- أتوقع أن يعود الليث إلى مستواه الطبيعي إلى المنافسة من جديد، ذلك لأن الفكر الرياضي الذي ينطلق منه نادي الشباب بوجود البلطان ونائبه تركي الخليوي يمنح هذا النادي العملاق مناعة وحصانة تساعد بالتغلب على المصاعب والمشاكل التي تعترضه وكل من يحاول تغليب مصلحته على مصلحة الكيان.. وإن غداً لناظره لقريب.