على مدى موسمين متتاليين كان المعلق الإماراتي فارس عوض هو الوحيد الذي يستحق أن ينال جائزة المرحوم بإذن الله تعالى (زاهد قدسي).. إلا أنها ذهبت لغيره بقدرة قادر مع أنه منذ قيام قناة (أبوظبي الرياضية) بنقل مباريات السعودي (أكل الجو) على بقية زملائه، حيث بات من ذلك الحين هو (الفارس) الأول الذي يبحث عنه المشاهد الرياضي في كل مباراة ويترقب صوته عبر سيدة القنوات.
ـ في الموسم الماضي عاتبت أعضاء اللجنة التي كلفت باختيار أفضل معلق رياضي على عدم منح الجائزة لهذا المعلق (المبدع) الذي أعطى للتعليق نكهة مختلفة عن زملائه السابقين والحاليين، وساهم من خلال سمة (التميز) التي ظهر بها في إيجاد جيل من المعلقين يحاولون (تقليده) في صوته وأسلوبه حتى في نوعية الجمل اللفظية التي (يتفنن) في اختيار توقيت ذكرها، ويبدو لي أن اللجنة وجدت في النقد الذي كتبه وعتابي الذي يحفظ لهذه الجائزة قيمتها الأدبية ما دعاها إلى (الاستجابة) لما طالبت به مع أن زميلنا فارس عوض في الموسم المنصرم كان غائبا عن تعليق مباريات الدوري السعودي وذلك نتيجة القرار الذي اتخذ من قبل قناة (ART) بسحب الدوري السعودي من قناة أبوظبي الرياضية.
ـ نعم كان هناك من المعلقين الخليجيين والعرب من يستحق نيل جائزة زاهد قدسي في فترة غياب فارس عوض، ولكن اللجنة من باب الاعتراف بالحق وإنصاف معلق ظلم في فترة سابقة قامت بتعويضه تقديرا منها أولا للنقد الهادف البناء ودعما لجائزة باسم شخصية رياضية مرموقة ورمز من رموز التعليق في وطننا العربي كان في حياته يهتم بالمواهب ويشجع المبدعين.. فتحية من الأعماق لأعضاء اللجنة ولابن الراحل إبراهيم زاهد قدسي وأخيه أشرف وأخواتهما على جائزة سوف تبقى تخليدا لرجل تربوي إعلامي ساهم في خدمة الحركة الرياضية في بلادنا وفي العالم العربي.
ـ بقي لي ملاحظة جدير بالمهتمين بهذه الجائزة بدراستها وهي حول التكريم الذي خص به في هذا الموسم ثلاثة نجوم ممن لهم إسهامات كبيرة في إثراء الحركة الرياضية والإعلامية، فالفكرة من حيث المبدأ جيدة ولكن من وجهة نظري أرى أن لا تتوسع الجائزة في مجالات خارجة عن تخصصها حرصا على أن لا تفقد الجائزة بريقها الإعلامي وقيمتها الأدبية، والهدف الأهم هو العناية بالمعلقين الرياضيين وتكريم سنوي يختص بهم دون غيرهم.
ـ وفي سياق هذه الرؤية السريعة لابد لي أن أشيد باللفتة الرائعة من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة أحد أصدقاء أستاذ المعلقين (زاهد قدسي) الذي برعايته لحفل التكريم الذي أقيم في الأسبوع الماضي يقدم صورة من صور (الوفاء) لأحد أبناء جيله، وكذلك حرصه على أن تأخذ هذه الجائزة اهتماما أكبر من قبل الجهة الرسمية التي كان لها الدور الأكبر في إبراز صوت (أبو إبراهيم) وغيره من المعلقين الذين كان لهم دور في نجاح المعلق السعودي وانتشاره عربيا.
ـ رحم الله زاهد قدسي وأثاب أبناءه وبناته الذين سعوا من خلال هذه الجائزة على بر والدهم بـ(تخليد) ذكرى (حسنة) لوالدهم وأحسنوا اختيار الوقت بأن يأتي موعد التكريم سنويا في شهر رمضان المبارك، ليحظى والدهم في هذه الأيام الفضيلة بدعوات الصائمين له بالمغفرة والثواب.
ـ في الموسم الماضي عاتبت أعضاء اللجنة التي كلفت باختيار أفضل معلق رياضي على عدم منح الجائزة لهذا المعلق (المبدع) الذي أعطى للتعليق نكهة مختلفة عن زملائه السابقين والحاليين، وساهم من خلال سمة (التميز) التي ظهر بها في إيجاد جيل من المعلقين يحاولون (تقليده) في صوته وأسلوبه حتى في نوعية الجمل اللفظية التي (يتفنن) في اختيار توقيت ذكرها، ويبدو لي أن اللجنة وجدت في النقد الذي كتبه وعتابي الذي يحفظ لهذه الجائزة قيمتها الأدبية ما دعاها إلى (الاستجابة) لما طالبت به مع أن زميلنا فارس عوض في الموسم المنصرم كان غائبا عن تعليق مباريات الدوري السعودي وذلك نتيجة القرار الذي اتخذ من قبل قناة (ART) بسحب الدوري السعودي من قناة أبوظبي الرياضية.
ـ نعم كان هناك من المعلقين الخليجيين والعرب من يستحق نيل جائزة زاهد قدسي في فترة غياب فارس عوض، ولكن اللجنة من باب الاعتراف بالحق وإنصاف معلق ظلم في فترة سابقة قامت بتعويضه تقديرا منها أولا للنقد الهادف البناء ودعما لجائزة باسم شخصية رياضية مرموقة ورمز من رموز التعليق في وطننا العربي كان في حياته يهتم بالمواهب ويشجع المبدعين.. فتحية من الأعماق لأعضاء اللجنة ولابن الراحل إبراهيم زاهد قدسي وأخيه أشرف وأخواتهما على جائزة سوف تبقى تخليدا لرجل تربوي إعلامي ساهم في خدمة الحركة الرياضية في بلادنا وفي العالم العربي.
ـ بقي لي ملاحظة جدير بالمهتمين بهذه الجائزة بدراستها وهي حول التكريم الذي خص به في هذا الموسم ثلاثة نجوم ممن لهم إسهامات كبيرة في إثراء الحركة الرياضية والإعلامية، فالفكرة من حيث المبدأ جيدة ولكن من وجهة نظري أرى أن لا تتوسع الجائزة في مجالات خارجة عن تخصصها حرصا على أن لا تفقد الجائزة بريقها الإعلامي وقيمتها الأدبية، والهدف الأهم هو العناية بالمعلقين الرياضيين وتكريم سنوي يختص بهم دون غيرهم.
ـ وفي سياق هذه الرؤية السريعة لابد لي أن أشيد باللفتة الرائعة من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة أحد أصدقاء أستاذ المعلقين (زاهد قدسي) الذي برعايته لحفل التكريم الذي أقيم في الأسبوع الماضي يقدم صورة من صور (الوفاء) لأحد أبناء جيله، وكذلك حرصه على أن تأخذ هذه الجائزة اهتماما أكبر من قبل الجهة الرسمية التي كان لها الدور الأكبر في إبراز صوت (أبو إبراهيم) وغيره من المعلقين الذين كان لهم دور في نجاح المعلق السعودي وانتشاره عربيا.
ـ رحم الله زاهد قدسي وأثاب أبناءه وبناته الذين سعوا من خلال هذه الجائزة على بر والدهم بـ(تخليد) ذكرى (حسنة) لوالدهم وأحسنوا اختيار الوقت بأن يأتي موعد التكريم سنويا في شهر رمضان المبارك، ليحظى والدهم في هذه الأيام الفضيلة بدعوات الصائمين له بالمغفرة والثواب.