مع إطلالة شهر رمضان المبارك وتفاعلنا كمسلمين مع روحانياته ونفحاته.. دائما تتداعى لذاكرتنا عبارتان نضعهما كخط (دفاع) قوي تجاه كل محاولات (الهجوم) التي قد تعترض طريقا سويا نحسب أن نسلكه في حياتنا اليومية فتكون سببا في (إفساد) صومنا وضياع أجر عظيم، حيث تتعاهد نفوسنا على استخدام هذا الخط المنيع كإجراء احترازي عبر كلمات نستحضرها بقولنا (رمضان كريم أو اللهم إني صائم).
ـ ولكي نتمكن من القيام بهذا التوجه ويصبح لدينا قدر كبير من (المناعة) الذاتية التي تمنحنا القدرة الكافية بالتصدي لأي هجوم مصدره (الشيطان) وأعصاب مفلوتة عجزنا أو عجزت أطراف أخرى عن ضبطها لابد من أداء (تدريبات) مستمرة حفاظا على (لياقة) نفسية وروحانية تعطينا صفة (الجاهزية) المكتملة تماما، وهذا لن يتم إلا من خلال التحلي بميزة (الصبر).. فهي السلاح الواقي من أي تهديدات تؤدي إلى ولوج (أهداف) مباغتة وسريعة في مرمى رصيد سيئاتنا وبالتالي إهدار أهداف (سهلة) جدا كان بإمكاننا تسجيلها في ميزان حسناتنا ورصيد حساب (مفتوح) بفوائد ذات نسب عالية جدا جدا.
ـ عقب صلاة العصر أو قبلها وحسب عادة يومية يقوم بها معظم الصائمين في هذا الشهر الفضيل وهي (التسوق) لشراء لوازم وجبة الإفطار.. ومع حالة الجو (الحار) ورطوبة عالية لا تطاق لابد من مواجهة بعض المنغصات والمضايقات الطبيعة أثناء قيادة للسيارة أو خلال لحظات البيع والشراء، وهنا من لا يستطيع السيطرة على (غضب) جم يعتريه، فتسمع أصواتاً تصرخ وحولها جمع من الناس كلها تراقب مشهدا تراجيديا ومحاولات لفض النزاع وإصلاح ذات البين وتذكير المتنازعين بهذا الشهر الكريم الذي يدعو إلى (التسامح)، لتجد هناك من يقول (رمضان كريم) وصوت يرد متجاوبا معه بقوله (اللهم إني صائم).
ـ حتى على مستوى الرياضيين وذلك ما بعد وجبة الإفطار وعقب أداء صلاة العشاء والتراويح وأثناء المشاركة في المنافسات الكروية قد تحدث بعض الاحتكاكات التي ربما تؤدي باللاعب والإداري إلى توتر أعصابه.. فليتذكروا حينها تلكما العبارتين (رمضان كريم) على وزن (المسامح كريم) وكذلك (اللهم إني صائم) حيث يتبادلانها بدلا من اللجوء إلى كلمات بذيئة أو سلوك عنيف لا يتسبب فقط في توجيه إنذار وعقوبة من حكم أو لجنة الانضباط إنما إفساد صيام يوم.
ـ على كل حال بمناسبة قدوم شهر الخيرات أوجه تهانينا القلبية لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وللأسرة المالكة ولوزير الثقافة والإعلام ولكافة الشعب السعودي والمسلمين عامة وكل من خصوني برسائل تهنئة وكل عام وأنتم بخير.. سائلا المولى القدير أن يساعدنا على صيامه وقيامه وأن لا يحرمنا عظيم أجره إنه سميع مجيب.
ـ ولكي نتمكن من القيام بهذا التوجه ويصبح لدينا قدر كبير من (المناعة) الذاتية التي تمنحنا القدرة الكافية بالتصدي لأي هجوم مصدره (الشيطان) وأعصاب مفلوتة عجزنا أو عجزت أطراف أخرى عن ضبطها لابد من أداء (تدريبات) مستمرة حفاظا على (لياقة) نفسية وروحانية تعطينا صفة (الجاهزية) المكتملة تماما، وهذا لن يتم إلا من خلال التحلي بميزة (الصبر).. فهي السلاح الواقي من أي تهديدات تؤدي إلى ولوج (أهداف) مباغتة وسريعة في مرمى رصيد سيئاتنا وبالتالي إهدار أهداف (سهلة) جدا كان بإمكاننا تسجيلها في ميزان حسناتنا ورصيد حساب (مفتوح) بفوائد ذات نسب عالية جدا جدا.
ـ عقب صلاة العصر أو قبلها وحسب عادة يومية يقوم بها معظم الصائمين في هذا الشهر الفضيل وهي (التسوق) لشراء لوازم وجبة الإفطار.. ومع حالة الجو (الحار) ورطوبة عالية لا تطاق لابد من مواجهة بعض المنغصات والمضايقات الطبيعة أثناء قيادة للسيارة أو خلال لحظات البيع والشراء، وهنا من لا يستطيع السيطرة على (غضب) جم يعتريه، فتسمع أصواتاً تصرخ وحولها جمع من الناس كلها تراقب مشهدا تراجيديا ومحاولات لفض النزاع وإصلاح ذات البين وتذكير المتنازعين بهذا الشهر الكريم الذي يدعو إلى (التسامح)، لتجد هناك من يقول (رمضان كريم) وصوت يرد متجاوبا معه بقوله (اللهم إني صائم).
ـ حتى على مستوى الرياضيين وذلك ما بعد وجبة الإفطار وعقب أداء صلاة العشاء والتراويح وأثناء المشاركة في المنافسات الكروية قد تحدث بعض الاحتكاكات التي ربما تؤدي باللاعب والإداري إلى توتر أعصابه.. فليتذكروا حينها تلكما العبارتين (رمضان كريم) على وزن (المسامح كريم) وكذلك (اللهم إني صائم) حيث يتبادلانها بدلا من اللجوء إلى كلمات بذيئة أو سلوك عنيف لا يتسبب فقط في توجيه إنذار وعقوبة من حكم أو لجنة الانضباط إنما إفساد صيام يوم.
ـ على كل حال بمناسبة قدوم شهر الخيرات أوجه تهانينا القلبية لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وللأسرة المالكة ولوزير الثقافة والإعلام ولكافة الشعب السعودي والمسلمين عامة وكل من خصوني برسائل تهنئة وكل عام وأنتم بخير.. سائلا المولى القدير أن يساعدنا على صيامه وقيامه وأن لا يحرمنا عظيم أجره إنه سميع مجيب.