اليوم ختام بطولة النخبة الودية المقامة في أبها البهية حيث ستقام المباراة النهائية بين فريقي الشباب والهلال واعذروني أن أطلقت عليها صفة البطولة (الودية) بعيدا عن (فخفخة) مالها مبرر ولاداع يجيد العرب اتقانها والتمسك بها بعدما أصبحت سلوكا متوارثا أغلب ظني أن الفراعنة لهم حق الريادة فيه.
ـ رب قائل يقول إن صفة (الدولية) باتت تسمية لا تخص هذه البطولة التي تقام في أبها للسنة الثالثة على التوالي إنما هناك دول عربية وغير عربية تمنحها هذا اللقب وذلك من أجل وضع مثل هذه النوعية من البطولات في إطار يؤدي إلى اهتمام الأندية بالمشاركة في منافساتها ناهيكم عن الإقبال الجماهيري المطلوب والذي يلعب دور الدعاية والتسويق دورا مهما في شد وجذب وإغراء جماهير الكرة إلى الحضور في المدرجات أو نظريا من خلال مشاهدة تلفزيونية عبر القناة الوطنية الراعي الرسمي الناقل للبطولة.
ـ لا أختلف مع هذا الرأي ولا أعترض عليه على اعتبار أن فيه منطقا مقبولا من وجهة نظر عربية إلا أنني أرى من الأنسب أن يأتي تفاعلنا فيه من البساطة والمصداقية التي تجعلنا كمنظمين ومشاركين (أكثر) منطقا وقبولا لدى المهتمين بالكرة فلا نكون (أضحوكة) عند جيل باستطاعته تكوين وتنظيم بطولة (دولية) عن طريق لعبة (البلاي استيشن) سواء عبر تسلية انفرادية أو جماعية.
ـ أتمنى من القائمين على هذه البطولة (الناجحة) بكل المعايير التنظيمية والفنية التمعن جيدا في وجهة النظر المطروحة وألا يساء فهمي بأنني أحاول التقليل من هذه البطولة بقدر ما الرغبة لدي للخروج من مأزق صفات وألقاب أرى فيها من (المبالغة) التي في بعض الأحيان لها مردود عكسي يهدر كل الجهود المبذولة.
ـ لنجرب بدءا من الموسم المقبل أن نسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية بدلا من الانغماس في ألقاب وهمية يأتي من بعدنا قوم يسخرون منا ومنها وبالتالي تلغى بجرة قلم أو سحبة فأرة وتصبح على إثر ذلك في عالم (المنسيين) لا اسم ولا تاريخ ولا نصف لقب.
ـ سموها بطولة (أبها) الودية أو الصيفية لتظل باقية راسخة في أذهان الناس عموما وليكن للمكان والمناسبة والهدف خصوصية تضيف لبلدنا ألقابا عبر حقائق ملموسة نحن نتميز بها عن غيرنا تدعو ضيوف منطقة (عسير) بعد العودة إلى مدنهم وبلادهم يتذكرون واقعا جميلا لذكرى جميلة يحتفظون بها والأمل يحدوهم بأن تتكرر الدعوة للزيارة مرة أخرى
والمشاركة في بطولة أبها البهية أو الودية أو الصيفية.
ـ أعود لمباراة اليوم متمنيا أن يكون ختامها مسك على أنني أتوقعها (شبابية) مع احترامي للفريق الهلالي وجمهوره حيث أن مباراته الأخيرة مع فريق ضعيف جدا خرج أمامه بشق الأنفس وبضربات الترجيح فائزا هو من كون عندي هذا التوقع والذي لن يضير الهلاليين لو تحقق بحكم أن البطولة (ودية) والهدف منها ليس حصد (الألقاب) إنما الاستفادة المرجوة منها ضمن خطة الإعداد والتجهيز لدوري ساخن جدا.
ـ رب قائل يقول إن صفة (الدولية) باتت تسمية لا تخص هذه البطولة التي تقام في أبها للسنة الثالثة على التوالي إنما هناك دول عربية وغير عربية تمنحها هذا اللقب وذلك من أجل وضع مثل هذه النوعية من البطولات في إطار يؤدي إلى اهتمام الأندية بالمشاركة في منافساتها ناهيكم عن الإقبال الجماهيري المطلوب والذي يلعب دور الدعاية والتسويق دورا مهما في شد وجذب وإغراء جماهير الكرة إلى الحضور في المدرجات أو نظريا من خلال مشاهدة تلفزيونية عبر القناة الوطنية الراعي الرسمي الناقل للبطولة.
ـ لا أختلف مع هذا الرأي ولا أعترض عليه على اعتبار أن فيه منطقا مقبولا من وجهة نظر عربية إلا أنني أرى من الأنسب أن يأتي تفاعلنا فيه من البساطة والمصداقية التي تجعلنا كمنظمين ومشاركين (أكثر) منطقا وقبولا لدى المهتمين بالكرة فلا نكون (أضحوكة) عند جيل باستطاعته تكوين وتنظيم بطولة (دولية) عن طريق لعبة (البلاي استيشن) سواء عبر تسلية انفرادية أو جماعية.
ـ أتمنى من القائمين على هذه البطولة (الناجحة) بكل المعايير التنظيمية والفنية التمعن جيدا في وجهة النظر المطروحة وألا يساء فهمي بأنني أحاول التقليل من هذه البطولة بقدر ما الرغبة لدي للخروج من مأزق صفات وألقاب أرى فيها من (المبالغة) التي في بعض الأحيان لها مردود عكسي يهدر كل الجهود المبذولة.
ـ لنجرب بدءا من الموسم المقبل أن نسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية بدلا من الانغماس في ألقاب وهمية يأتي من بعدنا قوم يسخرون منا ومنها وبالتالي تلغى بجرة قلم أو سحبة فأرة وتصبح على إثر ذلك في عالم (المنسيين) لا اسم ولا تاريخ ولا نصف لقب.
ـ سموها بطولة (أبها) الودية أو الصيفية لتظل باقية راسخة في أذهان الناس عموما وليكن للمكان والمناسبة والهدف خصوصية تضيف لبلدنا ألقابا عبر حقائق ملموسة نحن نتميز بها عن غيرنا تدعو ضيوف منطقة (عسير) بعد العودة إلى مدنهم وبلادهم يتذكرون واقعا جميلا لذكرى جميلة يحتفظون بها والأمل يحدوهم بأن تتكرر الدعوة للزيارة مرة أخرى
والمشاركة في بطولة أبها البهية أو الودية أو الصيفية.
ـ أعود لمباراة اليوم متمنيا أن يكون ختامها مسك على أنني أتوقعها (شبابية) مع احترامي للفريق الهلالي وجمهوره حيث أن مباراته الأخيرة مع فريق ضعيف جدا خرج أمامه بشق الأنفس وبضربات الترجيح فائزا هو من كون عندي هذا التوقع والذي لن يضير الهلاليين لو تحقق بحكم أن البطولة (ودية) والهدف منها ليس حصد (الألقاب) إنما الاستفادة المرجوة منها ضمن خطة الإعداد والتجهيز لدوري ساخن جدا.