جرت العادة عندما يتقلد شخص ما منصبا قياديا مهما.. يبادر محبوه ومن لهم علاقة معرفة أوعمل بتهنئته من خلال قولهم له (مبروك أو ألف مبروك)، ويضيفوا إليها عبارات تحمل في محتواها التشجيع ورفع الهمم عن طريق قولهم(انت قدها وقدود والله عرفوا يختاروا).. ومثل هذا الكلام الجميل والمحبب إلى النفس بما له من تقدير كبير لدى الطرف الآخر المعني به.
ـ إلا أن بعض المناصب القيادية المهمة التي لها علاقة بالجمهور على مختلف أنواعهم وفئاتهم.. فمن وجهة نظري بما فيها تحمل مسؤولية شاقة، فإنك أحيانا يشفق قلبك كثيراً على ذلك الشخص الذي فرحت له لتقول بكلمات عفوية خارجة من صدرك قبل أن تبارك له (الله يعينك ويكفيك شر الحساد والمنافقين).
ـ ليسمح لي الأمير فهد الذي تم انتخابه واختياره رئيسا بالتزكية أن أدعو له بنفس الدعاء، لمعرفتي بحجم المسؤولية الضخمة الملقاة على عاتقه وهو يرأس نادياً كبيراً بحجم ومكانة الأهلي.. بماله من (خصوصية) في تركيبة مختلفة جدا لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنتها بأي ناد من أندية المملكة العربية السعودية وذلك منذ تأسيس الأهلي.
ـ وإنني على يقين أن الأمير فهد بن خالد خير من يعلم بهذه التركيبة ويدرك كيفية التعامل معها منذ قبوله تولي مهمة الإشراف على فريق كرة القدم.. وبعدما أصبحت لديه خبرة كافية تكونت من خلال احتكاك مباشر له في الفترة الماضية.. منحته دون أدنى شك القدرة على معرفة ماذا يريد الأهلايون منه تحديدا قبل مطالبته بما يريد هو منهم.
ـ إن الخبرة التي تشكلت عنده من خلال قربه أولا من (حبيب الأهلاويين) الأمير خالد بن عبدالله، ثم من هموم (متراكمة) تخص فريق كرة القدم على وجه الخصوص.. ربما تدفعني إلى أن أقدم له مباركة تحمل في طياتها شيئاً من (التفاؤل) على إنه بإذن الله تعالى وتوفيقه.. ثم عبر وقفة رئيس أعضاء شرف النادي الأهلي و(64) عضو شرف آخرين.. قادر على أن يحقق ماعجز عنه رؤساء سابقون حاولوا واجتهدوا كثيرا.. إلا أنهم اصطدموا بواقع مشكلات عويصة متعلقة بفريق كرة القدم لم يتمكنوا من حلها.. وبالتالي تحولت تلك المشاكل إلى معضلة مستعصية أفقدت جماهير الأهلي الأمل في أن أهلي زمان لن ولن يعود.. وأعني بذلك تكوين فريق (مرعب) مرصع بأغلى وأفضل النجوم.. تمكنه من حصد بطولة الدوري التي غابت عن دواليبه قرابة الـ(30) سنة ولا أقول عاما.. بحكم أن هناك فرقاً في المعنى اللغوي لا أطنه يغيب عن فطنة القارئ والأهلاويين عموما.
ـ في رأيي وعبر مؤشرات أكثر من جيدة، فإن الظروف الحالية في البيت الأهلاوي وخارجه مهيأة للرئيس الجديد الأمير فهد بن خالدع لبلوغ الحلم (المستحيل)، ناهيكم عن بطولات أخرى على المستوى المحلي والقاري تسير في نفس الاتجاه.. التي وإن تسببت في قلق كبير للجماهير الأهلاوية فإن إعلامه بات (متشائما) إلى أبعد الحدود.. حتى إن البعض منهم تحول إلى (مشجع) علني لناد آخر عن طريق مواقف واضحة بما فيها من ازداوجية كنوع من (التعويض) الذي أجزم على أنه مؤقت فرضته (مرحلة).. أتمنى من الأمير الشاب أن يوفق في مهمته لكي تعود الطيور المهاجرة إلى بيتها الأصلي والقديم.
ـ إلا أن بعض المناصب القيادية المهمة التي لها علاقة بالجمهور على مختلف أنواعهم وفئاتهم.. فمن وجهة نظري بما فيها تحمل مسؤولية شاقة، فإنك أحيانا يشفق قلبك كثيراً على ذلك الشخص الذي فرحت له لتقول بكلمات عفوية خارجة من صدرك قبل أن تبارك له (الله يعينك ويكفيك شر الحساد والمنافقين).
ـ ليسمح لي الأمير فهد الذي تم انتخابه واختياره رئيسا بالتزكية أن أدعو له بنفس الدعاء، لمعرفتي بحجم المسؤولية الضخمة الملقاة على عاتقه وهو يرأس نادياً كبيراً بحجم ومكانة الأهلي.. بماله من (خصوصية) في تركيبة مختلفة جدا لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنتها بأي ناد من أندية المملكة العربية السعودية وذلك منذ تأسيس الأهلي.
ـ وإنني على يقين أن الأمير فهد بن خالد خير من يعلم بهذه التركيبة ويدرك كيفية التعامل معها منذ قبوله تولي مهمة الإشراف على فريق كرة القدم.. وبعدما أصبحت لديه خبرة كافية تكونت من خلال احتكاك مباشر له في الفترة الماضية.. منحته دون أدنى شك القدرة على معرفة ماذا يريد الأهلايون منه تحديدا قبل مطالبته بما يريد هو منهم.
ـ إن الخبرة التي تشكلت عنده من خلال قربه أولا من (حبيب الأهلاويين) الأمير خالد بن عبدالله، ثم من هموم (متراكمة) تخص فريق كرة القدم على وجه الخصوص.. ربما تدفعني إلى أن أقدم له مباركة تحمل في طياتها شيئاً من (التفاؤل) على إنه بإذن الله تعالى وتوفيقه.. ثم عبر وقفة رئيس أعضاء شرف النادي الأهلي و(64) عضو شرف آخرين.. قادر على أن يحقق ماعجز عنه رؤساء سابقون حاولوا واجتهدوا كثيرا.. إلا أنهم اصطدموا بواقع مشكلات عويصة متعلقة بفريق كرة القدم لم يتمكنوا من حلها.. وبالتالي تحولت تلك المشاكل إلى معضلة مستعصية أفقدت جماهير الأهلي الأمل في أن أهلي زمان لن ولن يعود.. وأعني بذلك تكوين فريق (مرعب) مرصع بأغلى وأفضل النجوم.. تمكنه من حصد بطولة الدوري التي غابت عن دواليبه قرابة الـ(30) سنة ولا أقول عاما.. بحكم أن هناك فرقاً في المعنى اللغوي لا أطنه يغيب عن فطنة القارئ والأهلاويين عموما.
ـ في رأيي وعبر مؤشرات أكثر من جيدة، فإن الظروف الحالية في البيت الأهلاوي وخارجه مهيأة للرئيس الجديد الأمير فهد بن خالدع لبلوغ الحلم (المستحيل)، ناهيكم عن بطولات أخرى على المستوى المحلي والقاري تسير في نفس الاتجاه.. التي وإن تسببت في قلق كبير للجماهير الأهلاوية فإن إعلامه بات (متشائما) إلى أبعد الحدود.. حتى إن البعض منهم تحول إلى (مشجع) علني لناد آخر عن طريق مواقف واضحة بما فيها من ازداوجية كنوع من (التعويض) الذي أجزم على أنه مؤقت فرضته (مرحلة).. أتمنى من الأمير الشاب أن يوفق في مهمته لكي تعود الطيور المهاجرة إلى بيتها الأصلي والقديم.