شتان بين أن تكون هلاليا أو أن تكون شبابيا وذلك بسبب فروقات شاسعة جدا لها علاقة بمقومات تذهب عبر حقائق واضحة للجميع في مصلحة الموج الأزرق لا محالة مع احترامي وتقديري لليث الأبيض ومحبيه من جمهور بدأ في السنوات الثلاث الأخيرة ينمو رويدا رويدا ويكبر والذي يبدو لي انه بـ(عقلية) وعلاقات البلطان (خالد) ونموذجية نائبه تركي الخليوي سوف ترتفع أسهم شيخ الأندية بعد أن دخل لعبة الهوامير ويندمج رويدا رويدا مع السقف العالي الذي يضعه قي هذا التصنيف.
ـ الذين يتابعون بدقة وعناية الخطوات الشبابية في الموسمين الماضيين وبالذات في الموسم الماضي لابد أنه يلاحظ وجود مخطط يسير (رويدا رويدا) لتقارب شبابي هلالي سعى إلى إيجاده وتفعيله (أبو الوليد) عقب تجارب سنين علمته من خلال تغلغله المعرفي في محيط الوسط الرياضي القريب منه صحة الحكمة القائلة (أقرب من السعيد تسعد).
ـ ومن ضمن أوجه هذا التقارب تلاحم إعلامي يعطي انطباعا واضحا سواء عن طريق ما يبث فضائيا أو يطرح صحفيا أن نادي الشباب بات (فرعا) لنادي الهلال مستفيدا من منافسه فيها من المد والجزر مع المنافس التقليدي نادي النصر ليكسب الليث (ود) إعلام شعاره (خليك معانا تكسب) ولو على طريقة (ليس حبا في معاوية ولكن ..).
ـ في الأيام القليلة الماضية اطلعنا عقب تعاقد نادي الشباب مع اللاعب البرازيلي الملقب بـ (الجزار) والمعروف باسم (تفاريس) والذي سبق له أن عاش أجمل فترات عمره مع الهلال حملة (دفاعية) تجاه هذا اللاعب سابقة لأوانها تحاول بأسلوب إعلامي ذكي ومرتب (مسح) الصورة السيئة العالقة في أذهان الجماهير عن لاعب اتصف بالعنف وحماية من البطاقات الحمراء عبر (وصاية) خاصة ليحظى بها أي لاعب في جميع ملاعب العالم حيث كان ينجو من (عقوبة) قضاة الملاعب ومن قرارات لجنة الانضباط إلا ما ندر و(النادر) هنا أحيانا لا حكم له أو عليه.
ـ ومن وجهة نظري الخاصة أرى أنه من المناسب أن نطوي كإعلام صفحة (الجزار) الماضية بكل ما فيها من سوابق اعتبرناها من خلال (كوعه) الشهير (كوارثية) لنهتم بالجوانب المضيئة في مسيرة (مدافع) من المفترض أن نمنحه هو وناديه الجديد (فرصة) لتغيير سلوكه فلربما حين يجد (العين الحمراء) من إدارة واعية لمفهوم الروح الرياضية وإدراك اللاعب أنه قي مرحلة مختلفة غير قابلة لـ (الحماية) التي كان له حظ كبير منها قد نرى تحولا إيجابيا لـ (الجزار) سابقا ليصبح (الحمل الوديع) الذي يفيد ناديه كما ينبغي ويقدم صورة مماثلة لابن جلدته (كماتشو) أو يستمر قي سلوكه العنيف ليبرهن للإعلام والجماهير أن الهلال برئ من صفة (الدلال) التي جعلته جزار الملاعب السعودية.
ـ الذين يتابعون بدقة وعناية الخطوات الشبابية في الموسمين الماضيين وبالذات في الموسم الماضي لابد أنه يلاحظ وجود مخطط يسير (رويدا رويدا) لتقارب شبابي هلالي سعى إلى إيجاده وتفعيله (أبو الوليد) عقب تجارب سنين علمته من خلال تغلغله المعرفي في محيط الوسط الرياضي القريب منه صحة الحكمة القائلة (أقرب من السعيد تسعد).
ـ ومن ضمن أوجه هذا التقارب تلاحم إعلامي يعطي انطباعا واضحا سواء عن طريق ما يبث فضائيا أو يطرح صحفيا أن نادي الشباب بات (فرعا) لنادي الهلال مستفيدا من منافسه فيها من المد والجزر مع المنافس التقليدي نادي النصر ليكسب الليث (ود) إعلام شعاره (خليك معانا تكسب) ولو على طريقة (ليس حبا في معاوية ولكن ..).
ـ في الأيام القليلة الماضية اطلعنا عقب تعاقد نادي الشباب مع اللاعب البرازيلي الملقب بـ (الجزار) والمعروف باسم (تفاريس) والذي سبق له أن عاش أجمل فترات عمره مع الهلال حملة (دفاعية) تجاه هذا اللاعب سابقة لأوانها تحاول بأسلوب إعلامي ذكي ومرتب (مسح) الصورة السيئة العالقة في أذهان الجماهير عن لاعب اتصف بالعنف وحماية من البطاقات الحمراء عبر (وصاية) خاصة ليحظى بها أي لاعب في جميع ملاعب العالم حيث كان ينجو من (عقوبة) قضاة الملاعب ومن قرارات لجنة الانضباط إلا ما ندر و(النادر) هنا أحيانا لا حكم له أو عليه.
ـ ومن وجهة نظري الخاصة أرى أنه من المناسب أن نطوي كإعلام صفحة (الجزار) الماضية بكل ما فيها من سوابق اعتبرناها من خلال (كوعه) الشهير (كوارثية) لنهتم بالجوانب المضيئة في مسيرة (مدافع) من المفترض أن نمنحه هو وناديه الجديد (فرصة) لتغيير سلوكه فلربما حين يجد (العين الحمراء) من إدارة واعية لمفهوم الروح الرياضية وإدراك اللاعب أنه قي مرحلة مختلفة غير قابلة لـ (الحماية) التي كان له حظ كبير منها قد نرى تحولا إيجابيا لـ (الجزار) سابقا ليصبح (الحمل الوديع) الذي يفيد ناديه كما ينبغي ويقدم صورة مماثلة لابن جلدته (كماتشو) أو يستمر قي سلوكه العنيف ليبرهن للإعلام والجماهير أن الهلال برئ من صفة (الدلال) التي جعلته جزار الملاعب السعودية.