لا أدري لماذا حينما علمت ثم سمعت من يؤكد لي معلومة أن نادي النصر السعودي حصل على لقب نادي القرن في استفتاء جماهيري عبر استفتاء أجرته أحدى المجلات الإماراتية الالكترونية جاءت على لساني بشكل عفوي وتلقائي عبارة (مش برضه هاأو) التي كانت لزمة يستخدمها ممثل مصري من الرعيل الأول.. لا أتذكر اسمه حاليا.. في أكثر من عمل مسرحي حسب نص كوميدي يلجأ إلى ترديده مجاملة للفنانة الراحلة (ماري منيب) التي تستعين به للثناء على جمالها الفتان كما تعتقد وبدلا من تأكيد ما تريد منه قوله في حضرة وجود (عريس الغفلة) يكتفي بهزة رأسه موجها كلامه للعريس ثم يقول (يا ست هانم مش برضو ) ويعقبها بتصفيقتين ويكمل بقية العبارة (هاأو)
ـ مع احترامي وتقديري لنادي النصر رئيسا وإدارة وأعضاء شرف ومنسوبين وجماهير فإنني لا أستطيع مداهنتهم من خلال الاعتراف بهذا اللقب وتهنئتهم به وذلك من منظور مرتبط بأمانة الكلمة ووجهة نظر صحفية بحتة.
ـ لقد تلقيت عدة اتصالات هاتفية من جماهير نصراوية واتحادية تطالبني وتدعوني إلى دعم لقب القرن الذي حصل عليه نادي النصر من تلك المجلة الإلكترونية (نكاية) في نادي الهلال الذي هو الآخر حصل على نفس اللقب بعد مرور عشرة أعوام من نهاية القرن الماضي وذلك عن طريق ما يسمى ب(اتحاد الإحصاء والتاريخ) وسبق لي أن وضحت موقفي الثابت هنا عبر هذا الهمس اليومي وفي أكثر من وسيلة إعلامية وفق رؤية إعلامية مهتم بالنقد الصريح والمباشر ولست مثل بعض الإعلاميين الذين بعدما اطلعت على ما كتبوه في هذا الشأن أيقنت أنهم لا يقلون في تقييمي لفكرهم عن ذلك الممثل وعبارته الشهيرة (مش برضو هاأو) والموضوع بالنسبة لي (مبدأ)ولا دخل لي فيما يحدث بين (الهلال والنصر) خارج الملعب فكلاهما (عينان في رأس) من منظور مهني بحت.
ـ إن مثل هذه الاستفتاءات والألقاب باتت تجد لها عند أنديتنا وجماهيرها سوقا مربحا للغاية حيث يستغل القائمون عليها (طيبتنا) وتنافس يصل أحيانا إلى مستوى (السذاجة) التي تسيئ لنا من خلال استغفالنا باستغلال ثروات هذا الوطن وجمهور متلهف لكرة القدم وتشجيع ناديه ونجوم متيم بها وألقاب فتحت أبواب كبيرة لتحقيق (بزنس) يجلب عائدا ماديا لأطراف عرفت عقلية جمهور(عاطفي ) وبالتالي (من أين تؤكل الكتف).
ـ أصبحت مهمة توزيع الألقاب وإجراء الاستفتاءات الجماهيرية في المجال الرياضي (موضة) أو بالإمكان وصفها بـ(الظاهرة) دون أي (تقنين) لمن يسمح له نظاميا القيام بها وفق معايير محددة بشروط ملزمة تمنحها الشرعية والصبغة الرسمية وللأسف الشديد إن هناك من يصادق على أكاذيبها ويروج لها ويدفع الغالي والرخيص في مقابل تحقيق مجد (وهمي) والأمثلة على ذلك كثيرة على أن البعض من أنديتنا يفرح ويدعم ماديا لهذه الألقاب والاستفتاءات معجبا بمقولة (مش برضو هاأو).
ـ أتمنى ألا يغضب كلامي هذا النصراويين كما سبق أن أغضب الهلاليين في لقب (القرن) صحيح أنهم حصلوا عليه من خلال استفتاء جماهيري ليس بالضروري أن يكون صحيحا فالمنطق يرفض مثل هذا(التضليل) ذلك أن السؤال الذي يطرح نفسه لكي يمكن قبول هذا اللقب ما الأسس التي جعلت من نادي النصر يستحق لقب (نادي القرن) سواء في القرنين الحالي أو الماضي واسمحوا لي لن أكون (مع القوم يا شقرا) وأشارك في كذبة استفتاء حتى (ها أو مش برضو) أرفض استخدامها وسامحونا.
ـ مع احترامي وتقديري لنادي النصر رئيسا وإدارة وأعضاء شرف ومنسوبين وجماهير فإنني لا أستطيع مداهنتهم من خلال الاعتراف بهذا اللقب وتهنئتهم به وذلك من منظور مرتبط بأمانة الكلمة ووجهة نظر صحفية بحتة.
ـ لقد تلقيت عدة اتصالات هاتفية من جماهير نصراوية واتحادية تطالبني وتدعوني إلى دعم لقب القرن الذي حصل عليه نادي النصر من تلك المجلة الإلكترونية (نكاية) في نادي الهلال الذي هو الآخر حصل على نفس اللقب بعد مرور عشرة أعوام من نهاية القرن الماضي وذلك عن طريق ما يسمى ب(اتحاد الإحصاء والتاريخ) وسبق لي أن وضحت موقفي الثابت هنا عبر هذا الهمس اليومي وفي أكثر من وسيلة إعلامية وفق رؤية إعلامية مهتم بالنقد الصريح والمباشر ولست مثل بعض الإعلاميين الذين بعدما اطلعت على ما كتبوه في هذا الشأن أيقنت أنهم لا يقلون في تقييمي لفكرهم عن ذلك الممثل وعبارته الشهيرة (مش برضو هاأو) والموضوع بالنسبة لي (مبدأ)ولا دخل لي فيما يحدث بين (الهلال والنصر) خارج الملعب فكلاهما (عينان في رأس) من منظور مهني بحت.
ـ إن مثل هذه الاستفتاءات والألقاب باتت تجد لها عند أنديتنا وجماهيرها سوقا مربحا للغاية حيث يستغل القائمون عليها (طيبتنا) وتنافس يصل أحيانا إلى مستوى (السذاجة) التي تسيئ لنا من خلال استغفالنا باستغلال ثروات هذا الوطن وجمهور متلهف لكرة القدم وتشجيع ناديه ونجوم متيم بها وألقاب فتحت أبواب كبيرة لتحقيق (بزنس) يجلب عائدا ماديا لأطراف عرفت عقلية جمهور(عاطفي ) وبالتالي (من أين تؤكل الكتف).
ـ أصبحت مهمة توزيع الألقاب وإجراء الاستفتاءات الجماهيرية في المجال الرياضي (موضة) أو بالإمكان وصفها بـ(الظاهرة) دون أي (تقنين) لمن يسمح له نظاميا القيام بها وفق معايير محددة بشروط ملزمة تمنحها الشرعية والصبغة الرسمية وللأسف الشديد إن هناك من يصادق على أكاذيبها ويروج لها ويدفع الغالي والرخيص في مقابل تحقيق مجد (وهمي) والأمثلة على ذلك كثيرة على أن البعض من أنديتنا يفرح ويدعم ماديا لهذه الألقاب والاستفتاءات معجبا بمقولة (مش برضو هاأو).
ـ أتمنى ألا يغضب كلامي هذا النصراويين كما سبق أن أغضب الهلاليين في لقب (القرن) صحيح أنهم حصلوا عليه من خلال استفتاء جماهيري ليس بالضروري أن يكون صحيحا فالمنطق يرفض مثل هذا(التضليل) ذلك أن السؤال الذي يطرح نفسه لكي يمكن قبول هذا اللقب ما الأسس التي جعلت من نادي النصر يستحق لقب (نادي القرن) سواء في القرنين الحالي أو الماضي واسمحوا لي لن أكون (مع القوم يا شقرا) وأشارك في كذبة استفتاء حتى (ها أو مش برضو) أرفض استخدامها وسامحونا.