زميلنا الإعلامي المخضرم والاتحادي الصميم فريد مخلص فاجأ زملاءه الإعلاميين في حفل تكريم أقامه نادي الاتحاد لهم بمخرج برنامجه الإذاعي (محمود إدريس) يحمل معه (cd) يحتوي على باقة من الأغاني النادرة لكبار الفنانين السعوديين والعرب الذين تغنوا بالاتحاد منذ أكثر من (نصف قرن) ومن أبرزهم الفنان الراحل (طلال مداح) يرحمه الله وهو يشدو بصوته العذب الخرافي أغنية بعنوان (أنا اتحادي) وذلك على أنغام (آلة السمسمية) .
ـ قي الواقع لم استغرب أن يغني بلبل الشرق أغنية لعميد الأندية السعودية ورائدها المعروف بـ(اتحاديته) من اليوم الأول الذي تشكلت فيه حنجرته الذهبية إنما الذي أثار دهشتي كثيرا أو (ذهولي) هو التوقيت (المذهل) لظهور هذه الأغنية (الأثرية) التي جمع فيها الفنان الأصيل بين الأصالة وعراقة التاريخ حيث أن آلة السمسمية ترمز في نشأتها إلى عهد الفراعنة ولأجدني متسائلا في نفس الحين عن (السر) الحقيقي الذي دفع بالاتحادي المخلص (فريد) إلى اختيار هذا الموعد تحديدا ليقدم للاتحاديين هذه المفاجأة السارة جدا ثم لماذا حرص كل الحرص على إخفاء سر دوره في العثور على هذه الأغنية دون (الافتخار) بجهده الشخصي الذي ينبغي أن ينسب إليه مع تقديري الكامل لما قام به المخرج الإذاعي (المبدع) محمود إدريس قي نفس الاتجاه؟
ـ بعد فحص وتنقيب اكتشفت بمحض (الصدفة) مدى (الحيادية) التي يتمتع بها زميلنا الإعلامي فريد مخلص وهي ليست غريبة عليه ناهيكم عن رقة مشاعره إذ أنه لم يرغب في (تعكير) أفراح الهلاليين بحفل (نادي القرن) الذي أرهقهم معنويا وماديا خاصة وانه كان أحد (المدعوين) إليه ضمن صفوة من الإعلاميين بحكم أن ظهور أغنية (صوت الأرض) عقب فوز الاتحاد بالكأس (الغالية) عقب تفوقه على غريمه (الهلال) على أرضه وبين جماهيره لها ألف معنى وغاية وهدف وبالتالي سوف يفتح (جراح) لقب من الأجدر بنيله واستحقاقه شكلا ومضمونا عبر شواهد أدبية و(تاريخية) قدمها (عازف السمسية) الفنان طلال مداح ولعل اختياره لهذه الآلة ليعزف ويغني من خلالها لعشقه الاتحاد فيه (دلالة) على عمر زمني أراد توثيقه مع (أقدمية) آلة موسيقية مرتبطة بالفراعنة وشموخ إحدى معجزات هذا الكون أهرامات مصر العظيمة.
ـ ليعذرني الزميل فريد مخلص إن (أفشيت) سرا كان حبيس صدره ومكتبته الفنية ذلك أنني وجدتها فرصة مناسبة لإبراز ما يحظى به من صفات (التميز) في حيادية علاقة فرضها عليه موقف إنساني خاصة وان زوج ابنته حسن علي ناقور عضو شرف هلالي (ومن أجل عين تكرم مدينة) إلى جانب (إنصاف) ناديه بـ (شهود عصر) سوف يصبحون (مراجع) للمؤرخين لتثبيت حالة مع قرب احتفال الاتحاد بلقب (نادي القرن) وهو الذي حاليا على مشارف (التسعينات) من عمره.
ـ موقف (المخلص) باسترجاع عمل غنائي أثري يذكرني بـ(الحاضر الغائب) الرئيس (الماسي) منصور البلوي الذي وفق بدرجة امتياز في استعادة كأس (وزارة الداخلية) الذي حصل عليه الاتحاد قبل 45عاما إذ أن عودة هذه الكأس إلى مالكه الحقيقي ووضعه في (متحف) تاريخي يعود الفضل في إنشائه لـ(لمونديالي) أبو ثامر يعد (إنجازا) ضمن إنجازات تسجل باسمه حتى وإن حاول البعض من إعلام (رياضي) مقرب إليه تشويه صورته وإساءة علاقته بالاتحاديين وعلى وجه الخصوص من كانوا (الداعمين) له وهو الذي يعرفهم جيدا وفقا لذاكرة (فولاذية) لا أظنها نسيت مواقف (رجولية) لهم معه وإن كنت غير راض عن موافقته على (تكتيف) الاتحاد بعقد ضم ثلاث شركات وسيطة من بينها شركة لأحد أشقائه في عقد شركة الاتصالات السعودية وهو موضوع شائك ومعقد للغاية سوف أتناوله قريبا بكل تفاصيله في مقالات تحت عنوان (حتى لا يظل جمهور الاتحاد مضحوكا عليه) .
ـ قي الواقع لم استغرب أن يغني بلبل الشرق أغنية لعميد الأندية السعودية ورائدها المعروف بـ(اتحاديته) من اليوم الأول الذي تشكلت فيه حنجرته الذهبية إنما الذي أثار دهشتي كثيرا أو (ذهولي) هو التوقيت (المذهل) لظهور هذه الأغنية (الأثرية) التي جمع فيها الفنان الأصيل بين الأصالة وعراقة التاريخ حيث أن آلة السمسمية ترمز في نشأتها إلى عهد الفراعنة ولأجدني متسائلا في نفس الحين عن (السر) الحقيقي الذي دفع بالاتحادي المخلص (فريد) إلى اختيار هذا الموعد تحديدا ليقدم للاتحاديين هذه المفاجأة السارة جدا ثم لماذا حرص كل الحرص على إخفاء سر دوره في العثور على هذه الأغنية دون (الافتخار) بجهده الشخصي الذي ينبغي أن ينسب إليه مع تقديري الكامل لما قام به المخرج الإذاعي (المبدع) محمود إدريس قي نفس الاتجاه؟
ـ بعد فحص وتنقيب اكتشفت بمحض (الصدفة) مدى (الحيادية) التي يتمتع بها زميلنا الإعلامي فريد مخلص وهي ليست غريبة عليه ناهيكم عن رقة مشاعره إذ أنه لم يرغب في (تعكير) أفراح الهلاليين بحفل (نادي القرن) الذي أرهقهم معنويا وماديا خاصة وانه كان أحد (المدعوين) إليه ضمن صفوة من الإعلاميين بحكم أن ظهور أغنية (صوت الأرض) عقب فوز الاتحاد بالكأس (الغالية) عقب تفوقه على غريمه (الهلال) على أرضه وبين جماهيره لها ألف معنى وغاية وهدف وبالتالي سوف يفتح (جراح) لقب من الأجدر بنيله واستحقاقه شكلا ومضمونا عبر شواهد أدبية و(تاريخية) قدمها (عازف السمسية) الفنان طلال مداح ولعل اختياره لهذه الآلة ليعزف ويغني من خلالها لعشقه الاتحاد فيه (دلالة) على عمر زمني أراد توثيقه مع (أقدمية) آلة موسيقية مرتبطة بالفراعنة وشموخ إحدى معجزات هذا الكون أهرامات مصر العظيمة.
ـ ليعذرني الزميل فريد مخلص إن (أفشيت) سرا كان حبيس صدره ومكتبته الفنية ذلك أنني وجدتها فرصة مناسبة لإبراز ما يحظى به من صفات (التميز) في حيادية علاقة فرضها عليه موقف إنساني خاصة وان زوج ابنته حسن علي ناقور عضو شرف هلالي (ومن أجل عين تكرم مدينة) إلى جانب (إنصاف) ناديه بـ (شهود عصر) سوف يصبحون (مراجع) للمؤرخين لتثبيت حالة مع قرب احتفال الاتحاد بلقب (نادي القرن) وهو الذي حاليا على مشارف (التسعينات) من عمره.
ـ موقف (المخلص) باسترجاع عمل غنائي أثري يذكرني بـ(الحاضر الغائب) الرئيس (الماسي) منصور البلوي الذي وفق بدرجة امتياز في استعادة كأس (وزارة الداخلية) الذي حصل عليه الاتحاد قبل 45عاما إذ أن عودة هذه الكأس إلى مالكه الحقيقي ووضعه في (متحف) تاريخي يعود الفضل في إنشائه لـ(لمونديالي) أبو ثامر يعد (إنجازا) ضمن إنجازات تسجل باسمه حتى وإن حاول البعض من إعلام (رياضي) مقرب إليه تشويه صورته وإساءة علاقته بالاتحاديين وعلى وجه الخصوص من كانوا (الداعمين) له وهو الذي يعرفهم جيدا وفقا لذاكرة (فولاذية) لا أظنها نسيت مواقف (رجولية) لهم معه وإن كنت غير راض عن موافقته على (تكتيف) الاتحاد بعقد ضم ثلاث شركات وسيطة من بينها شركة لأحد أشقائه في عقد شركة الاتصالات السعودية وهو موضوع شائك ومعقد للغاية سوف أتناوله قريبا بكل تفاصيله في مقالات تحت عنوان (حتى لا يظل جمهور الاتحاد مضحوكا عليه) .