لا أعرف المسببات الحقيقية التي أدت ودفعت بمدير الكرة في نادي النصر الأخ سلمان القريني إلى تقديم استقالته من منصبه، عقب نجاح كبير جدا حققه لاينكره إلا جاهل وجاحد.. و(ثقة) لاحدود لها وضعت فيه من قبل باني النصر الجديد الأمير فيصل بن تركي كان أهلاً لها ولكافة الصلاحيات التي منحت له وأحسن استخدامها بـ(مهنية) إداري (محترف) لمصلحة الكيان الكبير.
ـ ربما ضغوط نفسية وظروف أسرية فرضت عليه اتخاذ هذا القرار (المفاجئ) والذي أعلن عنه عبر البرنامج الناجح (الدليل القاطع).. وإن كان اختياره للإعلام لتقديم استقالته يثير علامات استفهام كبيرة.. إلا في حالة علم رئيس النادي بها وموافقته عليها وعلى المكان الذي فضل الإعلان عنها أو اضطر إلى ذلك، بعدما وجد أنها مرفوضة وبالتالي لن يلام في كلتا الحالتين.
ـ وفي ظل جهلي بالمسببات إلا أنني أعتقد إنه قرار خاطئ وأتمنى من رئيس النصر وكل من يهمهم مصلحة (العالمي) الاعتراض عليه ورفضه بشكل نهائي، حيث إنه من الصعب جدا وجود مدير الكرة بمواصفات وعقلية (القريني)، ولا أظن أن هناك من محبي النصر قادر على (شغل)مكانه مع احترامي ليوسف خميس وتقديري لتاريخه الكروي الذي إن صحت الأخبار وقبل بهذا المنصب فإنه يرتكب (غلطة)العمر في حق نفسه وفي حق ناديه.
ـ بعض أنباء الاستقالات التي تبثها وتنشرها وسائل الإعلام تفرح وتسعد بها جماهير النادي والشارع الرياضي عموما، خاصة إذا كانت هذه الاستقالة في منصب (حساس)كمدير الكرة.. حينما يلاحظ على من أسندت إليه هذه المهمة بعد تجربة كافية عدم كفاءته في أداء (أمانة) المسؤولية المكلف بها وعدم تقديره لـ(الثقة)التي منحت له بالحفاظ على مكتسبات النادي عبر (شواهد) معروفة جيدا، وقبل ذلك كله أن يكون في المقام الأول والأخير (قدوة)صالحة لمن حوله في مدار عمله وعلى المستوى الشخصي.. وبالذات لدى اللاعبين ليحظى بعلاقة جيدة معهم تتميز بالاحترام والثقة المتبادلة، ولهذا عندما تسمع أو تتطلع إلى مثل هذا الخبر (السار) لاتملك نفسك وأنت طائر من الفرح إلا أن تقول (الله لايرد الغلا ولاكياله).
ـ والعكس هو الصحيح تماما حينما تسمع أخبار استقالة تخص مدير كرة مثل مدير الكرة في نادي النصر، فهي بدون أدنى شك (مزعجة)جدا جدا، وفي هذه الحالة يصبح موقفك مختلفا، حيث من غير لاتدري وبعفوية مطلقة ينطق لسانك بكلمات تحمل في محتواها دعاء (الله يجازي من كان السبب) وراء استقالة القريني، على اعتبار أنه ترك له (سمعة)ممتازة عن طريق جهد وعطاء وعمل جاد (ملموس) للجميع.
ـ لست قريبا من (قريني)النصر ولا تربطني به أي علاقة، ولكن الحق يقال فقد أبهرني بفكره الاحترافي في أسلوب تعامله ورقي منطقه وحديثه في أكثر من قضية تمس حقوق ناديه، حيث تصدى بالمعلومة الصادقة والحجج (المقنعة)، ولعل من أبرزها قضية (المنشطات) المتعلقة باللاعب المصري النصراوي (حسام غالي) حيث نال إعجاب الكثيرين في طريقة دفاعه من خلال عقد مؤتمرات صحفية كشف من خلالها مجموعة من (الحقائق)التي أفادت النصر والجهات المعنية بمحاربة المنشطات.
ـ استنتاجي الخاص القابل بأن يكون صحيحا أو خاطئا أن أسباب الاستقالة (حسد) وطمع في المنصب والنجاح الذي حققه (سلمان القريني).. وإنني مندهش لموقف رئيس النصر إن لم يتحرك سريعا وسمح بـ(التفريط) في خدمات (مخلص)بمرتبة الشرف تجاوبا مع شلة (الدوي يغلب السحر) مع يقيني التام بأن إدارة الأمير فيصل بن تركي سوف تعض أصابع الندم في الموسم المقبل.. وتذكروا كلامي.
ـ ربما ضغوط نفسية وظروف أسرية فرضت عليه اتخاذ هذا القرار (المفاجئ) والذي أعلن عنه عبر البرنامج الناجح (الدليل القاطع).. وإن كان اختياره للإعلام لتقديم استقالته يثير علامات استفهام كبيرة.. إلا في حالة علم رئيس النادي بها وموافقته عليها وعلى المكان الذي فضل الإعلان عنها أو اضطر إلى ذلك، بعدما وجد أنها مرفوضة وبالتالي لن يلام في كلتا الحالتين.
ـ وفي ظل جهلي بالمسببات إلا أنني أعتقد إنه قرار خاطئ وأتمنى من رئيس النصر وكل من يهمهم مصلحة (العالمي) الاعتراض عليه ورفضه بشكل نهائي، حيث إنه من الصعب جدا وجود مدير الكرة بمواصفات وعقلية (القريني)، ولا أظن أن هناك من محبي النصر قادر على (شغل)مكانه مع احترامي ليوسف خميس وتقديري لتاريخه الكروي الذي إن صحت الأخبار وقبل بهذا المنصب فإنه يرتكب (غلطة)العمر في حق نفسه وفي حق ناديه.
ـ بعض أنباء الاستقالات التي تبثها وتنشرها وسائل الإعلام تفرح وتسعد بها جماهير النادي والشارع الرياضي عموما، خاصة إذا كانت هذه الاستقالة في منصب (حساس)كمدير الكرة.. حينما يلاحظ على من أسندت إليه هذه المهمة بعد تجربة كافية عدم كفاءته في أداء (أمانة) المسؤولية المكلف بها وعدم تقديره لـ(الثقة)التي منحت له بالحفاظ على مكتسبات النادي عبر (شواهد) معروفة جيدا، وقبل ذلك كله أن يكون في المقام الأول والأخير (قدوة)صالحة لمن حوله في مدار عمله وعلى المستوى الشخصي.. وبالذات لدى اللاعبين ليحظى بعلاقة جيدة معهم تتميز بالاحترام والثقة المتبادلة، ولهذا عندما تسمع أو تتطلع إلى مثل هذا الخبر (السار) لاتملك نفسك وأنت طائر من الفرح إلا أن تقول (الله لايرد الغلا ولاكياله).
ـ والعكس هو الصحيح تماما حينما تسمع أخبار استقالة تخص مدير كرة مثل مدير الكرة في نادي النصر، فهي بدون أدنى شك (مزعجة)جدا جدا، وفي هذه الحالة يصبح موقفك مختلفا، حيث من غير لاتدري وبعفوية مطلقة ينطق لسانك بكلمات تحمل في محتواها دعاء (الله يجازي من كان السبب) وراء استقالة القريني، على اعتبار أنه ترك له (سمعة)ممتازة عن طريق جهد وعطاء وعمل جاد (ملموس) للجميع.
ـ لست قريبا من (قريني)النصر ولا تربطني به أي علاقة، ولكن الحق يقال فقد أبهرني بفكره الاحترافي في أسلوب تعامله ورقي منطقه وحديثه في أكثر من قضية تمس حقوق ناديه، حيث تصدى بالمعلومة الصادقة والحجج (المقنعة)، ولعل من أبرزها قضية (المنشطات) المتعلقة باللاعب المصري النصراوي (حسام غالي) حيث نال إعجاب الكثيرين في طريقة دفاعه من خلال عقد مؤتمرات صحفية كشف من خلالها مجموعة من (الحقائق)التي أفادت النصر والجهات المعنية بمحاربة المنشطات.
ـ استنتاجي الخاص القابل بأن يكون صحيحا أو خاطئا أن أسباب الاستقالة (حسد) وطمع في المنصب والنجاح الذي حققه (سلمان القريني).. وإنني مندهش لموقف رئيس النصر إن لم يتحرك سريعا وسمح بـ(التفريط) في خدمات (مخلص)بمرتبة الشرف تجاوبا مع شلة (الدوي يغلب السحر) مع يقيني التام بأن إدارة الأمير فيصل بن تركي سوف تعض أصابع الندم في الموسم المقبل.. وتذكروا كلامي.