|




عدنان جستنية
افرح يا (اتحاد) رغماً عن أنوفهم
2010-05-19
هناك من الإعلام المحسوب على الكيان الاتحادي للأسف الشديد أظهر للعيان وللملأ حقيقته وحقيقة منسوبيه على مختلف تخصصاتهم، حيث طالعنا منذ اليوم الأول لصدوره عقب تحقيق العميد فوزه على الهلال وحصده كأس بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال وإلى يومنا هذا بحجم (قهر) ملأ صدورهم نحو بطولة كانوا (يمنون) أنفسهم بأنها من سابع المستحيلات، وعدم قدرة (المرزوقي) وإدارة الكرة بقيادة المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم (محمد الباز) على (صناعة) هذا المجد بنيل (أغلى وأثمن وأفضل) البطولات تحققت في يوم مشهود باحتفالية تاريخية (غير مسبوقة) رأتها العيون وهم (يموتون) (حسرة) وقلوبهم (تتقطع) ألماً ذلك أن أمانيهم ذهبت سراباً و(هباء منثوراً).
ـ في الوقت الذي كانت فرصة مناسبة لـ(العودة) وبدء صفحة جديدة (يطوون) من خلالها ماضياً لن يعود وبالتالي يستثمرون هذا التتويج لـ(نادي الوطن) لنثر الفرح في نفوس جماهير العميد إذا بهم يمارسون نفس أخطائهم السابقة والبطولة (عملت عمايلها) فيهم ولا أستبعد أنها حرمتهم (النوم) كل الأيام الماضية ورفعت (الضغط والسكر) عندهم من شدة (صدمة) لم تخطر في أذهانهم أو يتوقعونها ولكن هذه هي حال الدنيا و(عبرها) فهل من يفهم ويستوعب دروسها؟
ـ من منظور تعاطفي مع أوضاعهم التي لا تسر صديقاً ولا عدواً قدمت قبل يومين (تعازيّ) الحارة لهؤلاء (المتربصين) بالاتحاد و(الداعمين) له ولإدارته وكأن قلبي (دليلي) كان حاسس وشاعر بحجم (مصابهم) العظيم وبما سوف (يبيتونه) من تدابير ليست (غريبة) عليهم في سبيل (قتل) فرحة الجماهير، فكتبت رغماً عن أنوفكم الاتحاد (بطل) في كل الأزمنة والأماكن كلها (مشتاقة) له، فها هم يقدمون براهين وأدلة (دامغة) على (طبق من ذهب) لحالة (غل) أعمت أفئدتهم وأبصارهم ولكم أن تقرؤوا جيداً (معلقاتهم) كلها تشتعل حرباً ضد بقاء واستمرارية المرزوقي وأخرى ترفض (عفوية) حفل اتحادي مواكب لـ (شعبية) ناد جماله في (جمهوره) يفرح بأهازيجه الجميلة لـ (الكيان) ولا غير الكيان ويغني بصوت عال جداً (افرح يا اتحاد دامت لك الفرحة).
ـ وبعدما انكشفت حقيقتهم عقب البطولة الغالية ومنعتهم القنوات الفضائية من أي مداخلات معروف أهدافها لـ(تعكير) أفراح الجماهير الاتحادية ولعل المتلقي يتذكر مواقفهم (البطولية) مع كل خسارة (بطولة) بدءاً من ضياع كأس آسيا وانتهاءً بعدم التأهل للدور الثاني في البطولة القارية ولكن هذه المرة اتفق كل القائمين على القنوات الفضائية على (قلب رجل واحد) بدون أي تنسيق فيما بينهم بأن يكونوا لهم بـ(المرصاد) اعترافاً ضمنياً بأنهم (خسروا) رهان التحدي (رغماً عن أنوفهم) ومن حق الاتحاديين وفي مقدمتهم رئيس أعضاء الشرف الفخري الأمير طلال بن منصور وعضو الشرف الأمير خالد بن فهد والعضو (الداعم) والعضو (الفعال) وكل الاتحاديين (الأوفياء المخلصين) للكيان الكبير أن يواصلوا ليالي فرح (على طول) ويغنون: افرح يا اتحاد دامت لك الفرحة (رغماً عن أنوفهم).