|




عدنان جستنية
(شفتم يلي أنا شفته)
2010-05-15
ربما عنوان المقال يستفز حالة الفضول لدى قراء أعزهم ويعزوني ليوجهوا لي سؤالاً أتوقع منهم طرحه (ايه يلي شفته ولي نحن ما شفناه) ولا أستبعد أن هناك من سيذهب به خياله نحو نجم (وسط) الهلال ويلهامسون الذي سبق لي أن منحته لقب (الجني الأزرق) وهو يرقص بعد إحرازه هدفاً في مرمى الفريق الأوزبكي العرضة السعودية على اعتبار أن إجادته لها تثير الدهشة والإعجاب معاً ولا أدري لماذا لم أشاهد أي لاعب هلالي منذ متابعتي للكرة وأفراحها وعلى مدى (50) بطولة حققوها يعبر عن فرحته بتلك الرقصة المحبوبة والمعروفة وبالصورة التي جذبت انتباهي وشدتني لأفرح مع (الجني الأزرق) ومع الموج الأزرق؟! ليظل هذا السؤال معلقاً عندي حتى إشعار آخر.
ـ كما أتوقع هناك من يبحث من باب (المعرفة) عن ايه (يلي أنا شفته وأحسب أن القراء الكرام هم أيضا شافوه) حيث إن رؤيتي لمشاركة لاعب نادي الهلال (فيصل أبو اثنين) في احتفالية اتحاد الإحصاء والتاريخ بأندية (القرن) والمدعو لها
الزعيم من ضمن (المعازيم) فيه (ظلم) إضافي للحقيقة والتاريخ فالاختيار لم يكن موفقاً ولا (منصفاً) للاعبين هم (أفضل) بمراحل منه وهنا لا أدري من الذي رشحه ليمثل الهلال في احتفالية ينشدون من خلالها (توثيق) تاريخ ناديهم
ـ أما (الشوفة) التي أعنيها وتمنيت أن (تشوفوها) معي فهي من خلال تلك اللافتات التي رفعت في مهرجان احتفال الاتحاديين ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين والتي تحمل رقم (45) وكان مكتوباً عليها (يا دكتور لا ترحل)، إنها أصوات الحرية المطلقة للفرح والرأي الجماهيري المباشر بدون (وصاية) أو إعلام (يزيف) الحقائق ولا أدري إن أثرت في قلب (طبيب القلوب) وتعامل معها بعاطفة تمنعه من التفكير في (استقالة) أنصحه بألا يتراجع عنها إلا إذا حصل على (ضمانات) من أعضاء الشرف المطالبين ببقائه واستمراريته بالدعم الكامل غير (المشروط) بصلاحيات مفتوحة تعطيه صلاحية اتخاذ القرار وأنه صاحب الكلمة الأولى والأخيرة بدون (تردد) أو (تدخلات) لا تليق إطلاقاً بشخصية محترمة مثله وتسبب له (إحراجاً) مع الآخرين والأهم جمهور (لا يرحم) يا دكتور.