جدال بيزنظي لم ولن ينتهي حول جدوى استمرارية بطولات الخليج على مستوى كرة القدم للكبار أندية ومنتخبات فكثيرا ما يتم طرحه عبر وسائل الإعلام أو يناقش بين حين وآخر في أجندة اجتماعات مسؤولي اتحادات دول المنطقة عن طريق آراء ومقترحات تدور في حلقات مفرغة لا تصل في نهايتها إلى شيء.
ـ الاتحاد السعودي لكرة القدم في اجتماعه الذي عقد أول أمس برئاسة الأمير سلطان بن فهد اتخذ قرارا بعدم مشاركة الأندية في البطولة الخليجية المقبلة أما بطولة دورة الخليج المعروفة فقد رمى الكرة في
مرمى مدرب المنتخب السعودي بسيرو وإن كانت المعلومات (المسربة) توحي بأن مشاركة الأخضر ستكون هذه المرة بالفريق الأولمبي.
ـ كنت أتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلا في أعضائه أن يقول رأيهم (كاش) وبشكل مباشر عبر الإعلان صراحة بأن المصلحة العامة للكرة السعودية تستدعي عدم المشاركة في بطولات الخليج والدعوة بالتالي إلى إلغائها أفضل من (الخط المعلق) الذي يوحي بأن لغياب الأندية وضعف التمثيل له مبرراته الناتجة عن (احتجاج) لما حدث من اللجنة المنظمة لبطولة الخليج للأندية التي شارك فيها فريق نادي النصر.
ـ نعم أنا أعرف وكل مواطني دول الخليج يعرفون أيضا أن الهدف من إقامة البطولات الخليجية على مختلف مسمياتها وتصنيفاتها إذا تجاوزنا البعد السياسي هو تنمية وتطوير مستوى الكرة الخليجية وعلاقات أبناء المنطقة عامة على الصعيدين الرياضي والشبابي تحت شعار (خليجنا واحد) وهو هدف من مجموعة أهداف نبيلة تحققت بتوفيق من الله ثم بإرادة قوية من قبل كافة القيادات الرياضية لدول الخليج.
ـ هذ ه حقيقة واضحة ومعلومة للجميع ولكن إن نظرنا إلى المستجدات التي طرأت منذ سنوات قليلة على الكرة الخليجية سواء من ناحية المستوى الفني أو مشاركاتها خارجيا نلاحظ أن (زحمة) المنافسات المحلية والخارجية لمنتخباتها وأنديتها تفرض وضعا مختلفا تماما عما كانت عليه الكرة الخليجية قبل خمسة أعوام وبالتالي لابد من (الاعتراف) بالواقع الجديد بعيدا عن عواطف وشعارات سياسية خاصة وان أبناء وشباب الخليج أصبحوا على قدر كبير من (الوعي) والتلاحم والتعاون الذي حاليا بات يأخذ منحنى آخر في اتجاهات مصالح مشتركة تجمعهم في عدة مجالات حيث لم تعد (الرياضة) هي الملتقى الوحيد التي يلتفون حولها .
ـ -خلاصة القول إن صيغة القرارين اللذين اتخدهما الاتحاد السعودي لاتحاد كرة القدم في هذا الشأن فيهما
دلالة على عدم الرضا لجوانب تخص لوائح وأنظمة بطولات الخليج للأندية والمنتخبات مع أن المرحلة الحالية التي تمر بها الكرة السعودية تحديدا والخليجية تفرض إلغاء البطولتين حرصا على علاقات دول المنطقة وأبنائها ومن أجل أن يكون للكرة الخليجية تواجد أفضل في مشاركتها القارية والدولية والعالمية. والله من وراء القصد.
ـ الاتحاد السعودي لكرة القدم في اجتماعه الذي عقد أول أمس برئاسة الأمير سلطان بن فهد اتخذ قرارا بعدم مشاركة الأندية في البطولة الخليجية المقبلة أما بطولة دورة الخليج المعروفة فقد رمى الكرة في
مرمى مدرب المنتخب السعودي بسيرو وإن كانت المعلومات (المسربة) توحي بأن مشاركة الأخضر ستكون هذه المرة بالفريق الأولمبي.
ـ كنت أتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلا في أعضائه أن يقول رأيهم (كاش) وبشكل مباشر عبر الإعلان صراحة بأن المصلحة العامة للكرة السعودية تستدعي عدم المشاركة في بطولات الخليج والدعوة بالتالي إلى إلغائها أفضل من (الخط المعلق) الذي يوحي بأن لغياب الأندية وضعف التمثيل له مبرراته الناتجة عن (احتجاج) لما حدث من اللجنة المنظمة لبطولة الخليج للأندية التي شارك فيها فريق نادي النصر.
ـ نعم أنا أعرف وكل مواطني دول الخليج يعرفون أيضا أن الهدف من إقامة البطولات الخليجية على مختلف مسمياتها وتصنيفاتها إذا تجاوزنا البعد السياسي هو تنمية وتطوير مستوى الكرة الخليجية وعلاقات أبناء المنطقة عامة على الصعيدين الرياضي والشبابي تحت شعار (خليجنا واحد) وهو هدف من مجموعة أهداف نبيلة تحققت بتوفيق من الله ثم بإرادة قوية من قبل كافة القيادات الرياضية لدول الخليج.
ـ هذ ه حقيقة واضحة ومعلومة للجميع ولكن إن نظرنا إلى المستجدات التي طرأت منذ سنوات قليلة على الكرة الخليجية سواء من ناحية المستوى الفني أو مشاركاتها خارجيا نلاحظ أن (زحمة) المنافسات المحلية والخارجية لمنتخباتها وأنديتها تفرض وضعا مختلفا تماما عما كانت عليه الكرة الخليجية قبل خمسة أعوام وبالتالي لابد من (الاعتراف) بالواقع الجديد بعيدا عن عواطف وشعارات سياسية خاصة وان أبناء وشباب الخليج أصبحوا على قدر كبير من (الوعي) والتلاحم والتعاون الذي حاليا بات يأخذ منحنى آخر في اتجاهات مصالح مشتركة تجمعهم في عدة مجالات حيث لم تعد (الرياضة) هي الملتقى الوحيد التي يلتفون حولها .
ـ -خلاصة القول إن صيغة القرارين اللذين اتخدهما الاتحاد السعودي لاتحاد كرة القدم في هذا الشأن فيهما
دلالة على عدم الرضا لجوانب تخص لوائح وأنظمة بطولات الخليج للأندية والمنتخبات مع أن المرحلة الحالية التي تمر بها الكرة السعودية تحديدا والخليجية تفرض إلغاء البطولتين حرصا على علاقات دول المنطقة وأبنائها ومن أجل أن يكون للكرة الخليجية تواجد أفضل في مشاركتها القارية والدولية والعالمية. والله من وراء القصد.