لا يختلف اثنان بأن الفريق الشبابي هذا الموسم ليس هو شباب (البلطان) الذي عرفناه في السنوات الأربع الماضية، ومن يقول غير ذلك فهو يخالف الحقيقة، والذين يقولون إن سبب تدني نتائج الفريق على مستوى البطولات المحلية والآسيوية يعود إلى الغيابات في صفوف (الليث) نتيجة إصابات أبرز نجومه.. من وجهة نظري لا يفهمون في كرة القدم شيئا.. مع احترامي وتقديري لمعظم المحللين وآراء النقاد الذين (تباكوا) على بطل أفل نجمه ووصفوه بـ(المسكين) للظروف التي أحاطت به.
ـ في واقع الأمر أرى أنهم هم (المساكين) بالفعل.. لإخفاقهم في معرفة علة الفريق الشبابي، حيث كان (خالد البلطان) رئيس النادي أكثر معرفة من أصحاب (الخبرة)، فقد تمكن من تشخيص العلة الحقيقية بعدما مارس صمتا رهيبا وصبر أيوب، إذ اتخذ القرار (الصائب) في وقت متأخر جدا وذلك عقب إقالته للمدرب (باتشيكو) في الأسبوع الماضي.
ـ وفي مقابل تأخير إصدار هذا القرار ضاعت على الشباب فرصة المنافسة على بطولة دوري زين إضافة إلى بطولة كأس ولي العهد بعد خروجه في دور الأربعة من الأهلي بضربات الترجيح.. وهو الآن مثل الاتحاد على (شفا حفرة) من التأهل للدوري الثاني على صعيد دوري أبطال آسيا.
ـ ونتيجة صبر أيوب كان الضحية بعض اللاعبين الذين تم اختيارهم كبدلاء للاعبين المصابين، حيث لم يحسن المدرب الخائف والمرتبك والفاقد الثقة في نفسه من توظيف قدراتهم كما ينبغي، فأصبحوا في عيون الجماهير والمحللين هم سبب خسائر الفريق.. وبالتالي أصبحوا هم (الشماعة) الخفية التي أضعفت نجوميتهم.
ـ ولهذا قرار البلطان المتأخر بإسناد مهمة تدريب الفريق الشبابي جاء (متزامنا) مع مواجهة أمام الفريق الاتحادي.. وله في ذلك (مآرب أخرى) بحكم أن مدرب النمور هو (هيكتور) المدرب الأكثر علما بـ(خفايا) الليث، حيث وجد من الأفضل تغيير المنهج التدريبي الذي يساعد على لخبطة أفكار وأوراق المدرب (السابق) من ناحية، ومن ناحية أخرى، منح لاعبيه دفعة (معنوية) في مباراة تذكرهم ببطولة الموسم المنصرم.. ولكن.
ـ أتوقف عند (لكن) هذه بسبب تصريحات المدرب البرازيلي (ادجار بريرا) التي أحسب أنها سوف تشكل (ضغطا) نفسيا على اللاعبين في مباراة هذا المساء.. والذي لم يحسن اختيار موعد إطلاق تصريحه، ولو أنه أجل تصريحه لمباراة الإياب لن يلام.. وفي نفس الوقت سيكون التأثير في نفوس لاعبيه إيجابيا كناحية (معنوية).
ـ كما أن مدرب الاتحاد (هيكتور) موقفه في هذه المواجهة (محرجا) للغاية، حيث إنه مطالب بالفوز أولا، وثانيا إثبات أن النجاحات التي حققها مع الشباب كان هو سببها الرئيسي، ويؤكد نفس الشيء إنه قادر على تحقيق ذات الإنجازات مع العميد، خاصة أنه يملك نجوم (5ستار) ومقومات ولن يقبل له أي (عذر) إن أخفق في كسب مباراة على أرض فريقه وبين جماهيره.
ـ الذين يعرفون الليث جيدا يقولون لا(تأمن) له.. وفقا للمثل القائل (إذا رأيت أنياب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث (يبتسم)، وأعتقد أن (البروز) المعني به في كرة القدم أن لا يعطيه الفريق المنافس فرصة فتح اللعب وكذلك القضاء عليه في الشوط الأول من المباراة.
ـ خلاصة القول إن نزال اليوم اختبار حقيقي لهيكتور، حيث إن نجاحه بيد (نور) المحب له كثيرا ولاعبين بدأوا ينسجموا مع فكره، وتضع في المقابل أيضا نتيجة هذه المباراة (بلطان) الشباب في مواجهة قرار (حكيم) أو العكس هو الصحيح، ويصبح هو المسؤول الأول عن إخفاقات ناديه في هذا الموسم.. خاصة أن تفوق النمور بنتيجة ثقيلة.
ـ في واقع الأمر أرى أنهم هم (المساكين) بالفعل.. لإخفاقهم في معرفة علة الفريق الشبابي، حيث كان (خالد البلطان) رئيس النادي أكثر معرفة من أصحاب (الخبرة)، فقد تمكن من تشخيص العلة الحقيقية بعدما مارس صمتا رهيبا وصبر أيوب، إذ اتخذ القرار (الصائب) في وقت متأخر جدا وذلك عقب إقالته للمدرب (باتشيكو) في الأسبوع الماضي.
ـ وفي مقابل تأخير إصدار هذا القرار ضاعت على الشباب فرصة المنافسة على بطولة دوري زين إضافة إلى بطولة كأس ولي العهد بعد خروجه في دور الأربعة من الأهلي بضربات الترجيح.. وهو الآن مثل الاتحاد على (شفا حفرة) من التأهل للدوري الثاني على صعيد دوري أبطال آسيا.
ـ ونتيجة صبر أيوب كان الضحية بعض اللاعبين الذين تم اختيارهم كبدلاء للاعبين المصابين، حيث لم يحسن المدرب الخائف والمرتبك والفاقد الثقة في نفسه من توظيف قدراتهم كما ينبغي، فأصبحوا في عيون الجماهير والمحللين هم سبب خسائر الفريق.. وبالتالي أصبحوا هم (الشماعة) الخفية التي أضعفت نجوميتهم.
ـ ولهذا قرار البلطان المتأخر بإسناد مهمة تدريب الفريق الشبابي جاء (متزامنا) مع مواجهة أمام الفريق الاتحادي.. وله في ذلك (مآرب أخرى) بحكم أن مدرب النمور هو (هيكتور) المدرب الأكثر علما بـ(خفايا) الليث، حيث وجد من الأفضل تغيير المنهج التدريبي الذي يساعد على لخبطة أفكار وأوراق المدرب (السابق) من ناحية، ومن ناحية أخرى، منح لاعبيه دفعة (معنوية) في مباراة تذكرهم ببطولة الموسم المنصرم.. ولكن.
ـ أتوقف عند (لكن) هذه بسبب تصريحات المدرب البرازيلي (ادجار بريرا) التي أحسب أنها سوف تشكل (ضغطا) نفسيا على اللاعبين في مباراة هذا المساء.. والذي لم يحسن اختيار موعد إطلاق تصريحه، ولو أنه أجل تصريحه لمباراة الإياب لن يلام.. وفي نفس الوقت سيكون التأثير في نفوس لاعبيه إيجابيا كناحية (معنوية).
ـ كما أن مدرب الاتحاد (هيكتور) موقفه في هذه المواجهة (محرجا) للغاية، حيث إنه مطالب بالفوز أولا، وثانيا إثبات أن النجاحات التي حققها مع الشباب كان هو سببها الرئيسي، ويؤكد نفس الشيء إنه قادر على تحقيق ذات الإنجازات مع العميد، خاصة أنه يملك نجوم (5ستار) ومقومات ولن يقبل له أي (عذر) إن أخفق في كسب مباراة على أرض فريقه وبين جماهيره.
ـ الذين يعرفون الليث جيدا يقولون لا(تأمن) له.. وفقا للمثل القائل (إذا رأيت أنياب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث (يبتسم)، وأعتقد أن (البروز) المعني به في كرة القدم أن لا يعطيه الفريق المنافس فرصة فتح اللعب وكذلك القضاء عليه في الشوط الأول من المباراة.
ـ خلاصة القول إن نزال اليوم اختبار حقيقي لهيكتور، حيث إن نجاحه بيد (نور) المحب له كثيرا ولاعبين بدأوا ينسجموا مع فكره، وتضع في المقابل أيضا نتيجة هذه المباراة (بلطان) الشباب في مواجهة قرار (حكيم) أو العكس هو الصحيح، ويصبح هو المسؤول الأول عن إخفاقات ناديه في هذا الموسم.. خاصة أن تفوق النمور بنتيجة ثقيلة.