لا يقتصر الإبداع في مفهوم تعامل (عميد) الأندية السعودية نادي الاتحاد معه على المجال الرياضي فحسب وتحديدا في لعبة كرة القدم إنما يتجاوز هذا البعد إلى كل ما له علاقة ومرتبط بالإبداع على كافة المستويات وبالذات المحاولات الخصبة التي لها صلة بالفكر والعلم والأدب والفن فلابد أن تحظى بالاهتمام وينال المبدعون فيها حقهم من التقدير الذي يستحقونه والتكريم الذي يليق بمكانة الإبداع الذي ينتمون إليه.
ـ اليوم يحتفي الاتحاديون في مقر ناديهم بالأديب عبده خال أحد أبناء هذا الوطن وابن من أبناء هذا النادي الذي انتسب إليه في بداية ريعان شبابه إلا أن الإبداع الذي كان يتوقع أن يكون في (قدمه) من منظور ذلك المثل الشعبي السائد والمتداول بين عامة الناس (حظه في رجوله) تحول إلى فكره فانطلق عبر خياله الواسع إلى عالم القصة كاتبا ومبدعا بدأ من (الصفر) يبحث عن ذات مجتمع تربى في كنف بيئة ذاقت الفقر وتعلمت الصبر ومن بين الأزقة والحواري داخل مدينته الصغيرة نشأ حلمه الكبير وترعرع وهو يصارع الحياة ليس من أجل البقاء في الظل إنما كفاحا ترصده الكلمة متنقل بريشة فنان أديب على ورق رقيق يناجي صورا لها من بقايا الماضي ذكرى ونسيم هواء ملوث يحاكي عصرنا الحاضر ورؤية حزينة جدا لغد متشائم لعله ينجح في تقديم مجموعة تجارب فيها من الواقع المسجل بشخوص أبطاله وروح أمكنته وفيها من نسج بنات أفكاره غزل متبادل كان وما يزال هو سر (إبداعه)
ـ سألت عبده خال عمن يتمنى حضوره في حفل تكريمه في ناديه وكان بجواري (المخلص) الاتحادي فريد مخلص منبع فكرة التكريم وبالقرب منهما رئيس الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي الذي تبناها والمهندس فراس التركي المشجع لاستمراريتها .. فقال لي ..الاتحاديون (البسطاء) الذين عادة ما تحتفي حروفي بفرحهم وحزنهم هؤلاء الذين يهموني جدا وأسعد بوجودهم معي وفي مدرجات تشكل صور مؤازرتهم ودعمهم وأهازيجهم حالة (إبداع) أراها في عيون كل الناس من أمثالهم.
ـ استوقفتني إجابة هذا الأديب المبدع بعدما تركت المكان لتنبش ذاكرة الزمن أسماء اتحادية لامست شريط (إبداعات) لهم في محالات ملتصقة بالأدب والصحافة والفن في شعره ونغمه صفة (البساطة) التي كونت لهم شهرة (شعبية) شكلت محبة في قلوب الجماهير من أبرزهم الفنان الراحل (طلال مداح )
ـ خطوة إدارة المرزوقي لتكريم (المبدعين) يسجل لهذه الإدارة وكلي أمل ألا تتوقف عند (عبده خال) الحاصل على جائزة بوكر العالمية عن رواية (ترمي بشرر) إنما تتواصل دائما فلمسات الوفاء جزء من تركيبة وطننا الغالي وقيادتنا الرياضية عادة ما تحث وتشجع عليها وبدون أدنى شك أنها تدعم بقوة الخطوة (الرائدة) للعميد المعروف بأنه صاحب (الأوليات) والإبداع سمة من سمات الاتحاد.
ـ اليوم يحتفي الاتحاديون في مقر ناديهم بالأديب عبده خال أحد أبناء هذا الوطن وابن من أبناء هذا النادي الذي انتسب إليه في بداية ريعان شبابه إلا أن الإبداع الذي كان يتوقع أن يكون في (قدمه) من منظور ذلك المثل الشعبي السائد والمتداول بين عامة الناس (حظه في رجوله) تحول إلى فكره فانطلق عبر خياله الواسع إلى عالم القصة كاتبا ومبدعا بدأ من (الصفر) يبحث عن ذات مجتمع تربى في كنف بيئة ذاقت الفقر وتعلمت الصبر ومن بين الأزقة والحواري داخل مدينته الصغيرة نشأ حلمه الكبير وترعرع وهو يصارع الحياة ليس من أجل البقاء في الظل إنما كفاحا ترصده الكلمة متنقل بريشة فنان أديب على ورق رقيق يناجي صورا لها من بقايا الماضي ذكرى ونسيم هواء ملوث يحاكي عصرنا الحاضر ورؤية حزينة جدا لغد متشائم لعله ينجح في تقديم مجموعة تجارب فيها من الواقع المسجل بشخوص أبطاله وروح أمكنته وفيها من نسج بنات أفكاره غزل متبادل كان وما يزال هو سر (إبداعه)
ـ سألت عبده خال عمن يتمنى حضوره في حفل تكريمه في ناديه وكان بجواري (المخلص) الاتحادي فريد مخلص منبع فكرة التكريم وبالقرب منهما رئيس الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي الذي تبناها والمهندس فراس التركي المشجع لاستمراريتها .. فقال لي ..الاتحاديون (البسطاء) الذين عادة ما تحتفي حروفي بفرحهم وحزنهم هؤلاء الذين يهموني جدا وأسعد بوجودهم معي وفي مدرجات تشكل صور مؤازرتهم ودعمهم وأهازيجهم حالة (إبداع) أراها في عيون كل الناس من أمثالهم.
ـ استوقفتني إجابة هذا الأديب المبدع بعدما تركت المكان لتنبش ذاكرة الزمن أسماء اتحادية لامست شريط (إبداعات) لهم في محالات ملتصقة بالأدب والصحافة والفن في شعره ونغمه صفة (البساطة) التي كونت لهم شهرة (شعبية) شكلت محبة في قلوب الجماهير من أبرزهم الفنان الراحل (طلال مداح )
ـ خطوة إدارة المرزوقي لتكريم (المبدعين) يسجل لهذه الإدارة وكلي أمل ألا تتوقف عند (عبده خال) الحاصل على جائزة بوكر العالمية عن رواية (ترمي بشرر) إنما تتواصل دائما فلمسات الوفاء جزء من تركيبة وطننا الغالي وقيادتنا الرياضية عادة ما تحث وتشجع عليها وبدون أدنى شك أنها تدعم بقوة الخطوة (الرائدة) للعميد المعروف بأنه صاحب (الأوليات) والإبداع سمة من سمات الاتحاد.