بعض الحالات التي تحدث في ملاعبنا أوتصدر من إدارات الأندية السعودية تدعوك كمتابع ومهتم إلى التوقف عندها طويلا.. تحاول من خلال قراءة ذاتية تشخيص الجوانب الإيجابية منها والسلبية وكذلك معرفة حجم كبير من(الفروقات)التي تقدم لك العديد من الاستنتاجات بما تحمل في مضامينها مجموعة هائلة من(التناقضات) الكفيلة بوضع يديك على رأسك وأنت في حيرة من أمرك وذهول قد أصابك.. لدرجة تصبح غير قادر على أن تفرق بين الصادق والكاذب في مجتمع رياضي وإعلامي يلعب على جميع الحبال، وذلك في سبيل خدمة مصلحته ولو كان على حساب المبادئ والقيم الإنسانية.
ـ في الواقع إن (اعتراف) لاعب ونجم النادي الأهلي مالك معاذ من خلال تصريحه الفضائي بأنه(مثل)على حكم المباراة الذي احتسب ضربة جزاء لمصلحة الفريق الأهلاوي ومنح البطاقة الصفراء الثانية للاعب ونجم نادي النصر أحمد الدوخي والتي أدت إلى طرده وبالتالي لن يسمح له المشاركة مع فريقه في المباراة الأولى أمام الهلال.. وضعني هذا الاعتراف بكل مافيه من(مثالية) في حالة من(الإعجاب) لردة الفعل(النصراوية) بما فيها أيضا من مثالية عالية استثمرت استثمارا جيدا من خلال الرفع إلى مقام الرئيس العام لرعاية والشباب والمطالبة ب(العفو) عن اللاعب أسوة بالعفو الذي نال لاعب نادي الهلال عبد العزيز الدوسري، بعدما اكتشف إنه لايستحق البطاقة التي حصل عليها من حكم المباراة، حيث تبادرت إلى ذهني عدة أسئلة التقت جميعها في عالم (لو) واستنتاجات ولسان حالي يقول(ليه لا)؟!
ـ تصوروا معي مثلا(لو) أن الأهلي تأهل لنصف النهائي فهل ياترى مالك معاذ سوف يصرح بذلك الاعتراف؟ وإذا افترضنا أنه سوف يفعل مثلما فعل نجم منتخب فرنسا(تيري هنري) عندما اعترف بأن الكرة لمست يده قبل أن تلج شباك مرمى منتخب ايرلندا فكيف سيكون موقف الإدارة النصراوية في هذه الحالة؟!
ـ من وجهة نظري إن موقفها سوف يختلف تماما. والصوت الإعلامي النصراوي لن يقبل ب(المثالية) إنما سيطالب باتخاذ إجراء، ذلك لأن اللاعب رغم صفة(الصدق) التي تميز بها إلا أن حركة(التمثيل)التي قام بها كان لها تأثيرها على نتيجة المباراة.
- لكم أن تتخيلوا لو أن الجهات المعنية لم تهتم بالنداء أوالاحتجاج النصراوي مثلما فعلت الآن عقب اعتراف مالك معاذ مع أن الإدارة النصراوية قدمت دليلا لحالة عفو اتخذت بحق لاعب هلالي كيف سوف تفسر الأمور، وبالتالي موقفها من اللاعب الأهلاوي الذي كان سببا في خروج النصر من أغلى بطولة.
- ربما يتذكر الجميع الهدف الذي أحرزه لاعب ونجم الاتحاد محمد نور بالخطأ في مرمى النصر.. وقد اعترف بأنه لم يتعمد تسديد الكرة في غفلة من الخوجلي الذي كان متقدما عن مرماه، فعلى الرغم من (مصداقية) نور إلا أن البعض من إعلاميي النصر إلى وقتنا الحاضر لايجد أي فرصة للنيل من(القوة العاشرة)إلا ويستخدمها تحت ذريعة النقد أو دعما لنص(قانوني)كما يدعون ناهيكم عن بعض الأخبار(المدسوسة) والآراء (المسمومة) التي يتم تسريبها بطريقة مبنية على العلاقات(الخاصة) ومندوبين لصحف خارجية.
ـ خلاصة القول لابد من الإشادة بمصداقية (مالك الأهلي) وأن يكون هناك دعم إعلامي وتشجيع لمثل هذه المواقف (الشجاعة) التي كانت بداية انطلاقتها من نجم النجوم(ماجد عبد الله) مع قناعتي أن إدارات أنديتنا وإعلامنا الرياضي أحياناً يصبح الصدق عندهم (محمودا) إن كان يخدم مصلحة ناديهم والعكس هو الصحيح حيث يعتبر(مذموما). متمنيا أن تأتي مصارحتي بهذه الحقيقة الموجودة في مجتمعنا الرياضي والإعلامي(بردا وسلاما) وتفهماً برؤية (جميلة).
ـ في الواقع إن (اعتراف) لاعب ونجم النادي الأهلي مالك معاذ من خلال تصريحه الفضائي بأنه(مثل)على حكم المباراة الذي احتسب ضربة جزاء لمصلحة الفريق الأهلاوي ومنح البطاقة الصفراء الثانية للاعب ونجم نادي النصر أحمد الدوخي والتي أدت إلى طرده وبالتالي لن يسمح له المشاركة مع فريقه في المباراة الأولى أمام الهلال.. وضعني هذا الاعتراف بكل مافيه من(مثالية) في حالة من(الإعجاب) لردة الفعل(النصراوية) بما فيها أيضا من مثالية عالية استثمرت استثمارا جيدا من خلال الرفع إلى مقام الرئيس العام لرعاية والشباب والمطالبة ب(العفو) عن اللاعب أسوة بالعفو الذي نال لاعب نادي الهلال عبد العزيز الدوسري، بعدما اكتشف إنه لايستحق البطاقة التي حصل عليها من حكم المباراة، حيث تبادرت إلى ذهني عدة أسئلة التقت جميعها في عالم (لو) واستنتاجات ولسان حالي يقول(ليه لا)؟!
ـ تصوروا معي مثلا(لو) أن الأهلي تأهل لنصف النهائي فهل ياترى مالك معاذ سوف يصرح بذلك الاعتراف؟ وإذا افترضنا أنه سوف يفعل مثلما فعل نجم منتخب فرنسا(تيري هنري) عندما اعترف بأن الكرة لمست يده قبل أن تلج شباك مرمى منتخب ايرلندا فكيف سيكون موقف الإدارة النصراوية في هذه الحالة؟!
ـ من وجهة نظري إن موقفها سوف يختلف تماما. والصوت الإعلامي النصراوي لن يقبل ب(المثالية) إنما سيطالب باتخاذ إجراء، ذلك لأن اللاعب رغم صفة(الصدق) التي تميز بها إلا أن حركة(التمثيل)التي قام بها كان لها تأثيرها على نتيجة المباراة.
- لكم أن تتخيلوا لو أن الجهات المعنية لم تهتم بالنداء أوالاحتجاج النصراوي مثلما فعلت الآن عقب اعتراف مالك معاذ مع أن الإدارة النصراوية قدمت دليلا لحالة عفو اتخذت بحق لاعب هلالي كيف سوف تفسر الأمور، وبالتالي موقفها من اللاعب الأهلاوي الذي كان سببا في خروج النصر من أغلى بطولة.
- ربما يتذكر الجميع الهدف الذي أحرزه لاعب ونجم الاتحاد محمد نور بالخطأ في مرمى النصر.. وقد اعترف بأنه لم يتعمد تسديد الكرة في غفلة من الخوجلي الذي كان متقدما عن مرماه، فعلى الرغم من (مصداقية) نور إلا أن البعض من إعلاميي النصر إلى وقتنا الحاضر لايجد أي فرصة للنيل من(القوة العاشرة)إلا ويستخدمها تحت ذريعة النقد أو دعما لنص(قانوني)كما يدعون ناهيكم عن بعض الأخبار(المدسوسة) والآراء (المسمومة) التي يتم تسريبها بطريقة مبنية على العلاقات(الخاصة) ومندوبين لصحف خارجية.
ـ خلاصة القول لابد من الإشادة بمصداقية (مالك الأهلي) وأن يكون هناك دعم إعلامي وتشجيع لمثل هذه المواقف (الشجاعة) التي كانت بداية انطلاقتها من نجم النجوم(ماجد عبد الله) مع قناعتي أن إدارات أنديتنا وإعلامنا الرياضي أحياناً يصبح الصدق عندهم (محمودا) إن كان يخدم مصلحة ناديهم والعكس هو الصحيح حيث يعتبر(مذموما). متمنيا أن تأتي مصارحتي بهذه الحقيقة الموجودة في مجتمعنا الرياضي والإعلامي(بردا وسلاما) وتفهماً برؤية (جميلة).