الدعجاني عضو مجلس إدارة نادي الوحدة والمشرف السابق على فريق كرة القدم، قدم استقالته الرسمية (كما نشرت الصحافة على لسانه) إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، وحتى تاريخه وحسب علمي الخاص لا أدري إن تم البت فيها سواء بالرفض أو القبول.
ـ بصرف النظر عن اعتماد هذه الاستقالة من عدمها فإن حالة دعجاني الوحدة ذكرتني بـ(دغيثر) النصر الذي هو الآخر قدم استقالته إلى الرئيس العام لرعاية الشباب، إلا أن الرد على خطابه جاء عبر قرار تنحيته أو إقالته (ما تفرق)، بما يدعوني إلى البحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى لجوء الرئاسة العامة لهذه العقوبة (الصارمة)، بينما لم تلجأ إلى استخدامها مع مناحي الدعجاني؟
ـ هل تجاوز الدغيثر للوائح والأنظمة المعمول بها اضطر الرئاسة العامة إلى إصدار ذلك القرار (غير المسبوق) ضد عضو مجلس إدارة، حيث كان من المفترض عليه تقديمها لرئيس مجلس إدارة نادي النصر آنذاك (المنتخب) بالتزكية الأمير فيصل بن عبدالرحمن، ناهيكم عن لغة خطاب جارح لجأ إلى استخدامه من خلال استغلاله صرحاً إعلامياً مرئياً، حيث قام بإعلان استقالته عن طريق التلفزيون.
ـ أما بالنسبة لـ(مناحي الدعجاني) فالوضع يختلف، حيث يبدو لي وبما أن إدارة الكعكي رئيسا وبكامل أعضائها صدر قرار تعيينها من الرئيس العام لرعاية الشباب بـ(التكليف)، فإنه من حق أي عضو رفع استقالته إلى أميرالرياضة والشباب مباشرة، ولايعتبر هذا الإجراء فيه تجاوز للرئيس المباشر أو الأنظمة، ولعل الذي يؤكد ذلك أن رئيس نادي الوحدة الحالي عبدالمعطي كعكي في فترة عضويته مع الإدارة الوحداوية السابقة (المكلفة) برئاسة جمال تونسي قدم هو الآخر استقالته للرئيس العام وقبلت.
ـ إذن لاتوجد هناك فروقات بقدرما هناك أنظمة وبرتكولات معروفة، والخطأ الذي وقع فيه (الدغيثر) كان بسبب (زلة لسان أوقلم) هو الذي أدى إلى إعفائه من عضويته بإدارة النصر، وبحكم انضمام الزميل عبد العزيز الدغيثر إلى عالم الكلمة، فالملاحظ عليه من خلال مشاركته في برنامج مساء الرياضية إنه لم يستفد من غلطته السابقة، وهذا ماكان واضحا عليه في حلقة الأسبوع الماضي، فقد خرج عن النص كثيرا وظهر أمام المشاهدين بصورة لاتليق به ولا أرضاها له، محاولا (الاستئثار) برأيه بأسلوب (خذوهم بالصوت)، حتى إنه استفز مقدم البرنامج الزميل سلمان المطيويع الذي كان على قدر كبير من الخلق الرفيع وسعة البال، وحتى زملائه في ذلك المساء (استحملوه) كثيرا، ولكن ياعزيزي (أبو سلطان) من محبة لحملة القلم ولشخصكم فإنني أقول لكم (ليس في كل مرة تسلم الجرة) وعلى قولك (الركادة زينة) يا الحبيب.
ـ مبادرتان أطلقهما رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد رغبة منه في (تجسيد) حقيقي للعلاقة التي تربط الأندية السعودية ببعضها البعض،فكانت المبادرة الأولى في الموسم المنصرم حينما أعلن عن نيته القيام بزيارة لنادي الاتحاد في عهد إدارة (أبوعمارة)، والمبادرة الثانية كانت في أول موقف يعلن لدعم نادي النصر حيث تحققت هذه المبادرة، بينما المبادرة الأولى ينتظر تنفيذها لكي تكون ضربة (قاصمة) لأولئك الذين حاولوا(تخريب) العلاقة بين الناديين العملاقين عبر حركات (خنفشارية) بسببها (حسروا) أشياء. وأشياء نسأل الله لهم (الهداية والصلاح) آمين.
ـ بصرف النظر عن اعتماد هذه الاستقالة من عدمها فإن حالة دعجاني الوحدة ذكرتني بـ(دغيثر) النصر الذي هو الآخر قدم استقالته إلى الرئيس العام لرعاية الشباب، إلا أن الرد على خطابه جاء عبر قرار تنحيته أو إقالته (ما تفرق)، بما يدعوني إلى البحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى لجوء الرئاسة العامة لهذه العقوبة (الصارمة)، بينما لم تلجأ إلى استخدامها مع مناحي الدعجاني؟
ـ هل تجاوز الدغيثر للوائح والأنظمة المعمول بها اضطر الرئاسة العامة إلى إصدار ذلك القرار (غير المسبوق) ضد عضو مجلس إدارة، حيث كان من المفترض عليه تقديمها لرئيس مجلس إدارة نادي النصر آنذاك (المنتخب) بالتزكية الأمير فيصل بن عبدالرحمن، ناهيكم عن لغة خطاب جارح لجأ إلى استخدامه من خلال استغلاله صرحاً إعلامياً مرئياً، حيث قام بإعلان استقالته عن طريق التلفزيون.
ـ أما بالنسبة لـ(مناحي الدعجاني) فالوضع يختلف، حيث يبدو لي وبما أن إدارة الكعكي رئيسا وبكامل أعضائها صدر قرار تعيينها من الرئيس العام لرعاية الشباب بـ(التكليف)، فإنه من حق أي عضو رفع استقالته إلى أميرالرياضة والشباب مباشرة، ولايعتبر هذا الإجراء فيه تجاوز للرئيس المباشر أو الأنظمة، ولعل الذي يؤكد ذلك أن رئيس نادي الوحدة الحالي عبدالمعطي كعكي في فترة عضويته مع الإدارة الوحداوية السابقة (المكلفة) برئاسة جمال تونسي قدم هو الآخر استقالته للرئيس العام وقبلت.
ـ إذن لاتوجد هناك فروقات بقدرما هناك أنظمة وبرتكولات معروفة، والخطأ الذي وقع فيه (الدغيثر) كان بسبب (زلة لسان أوقلم) هو الذي أدى إلى إعفائه من عضويته بإدارة النصر، وبحكم انضمام الزميل عبد العزيز الدغيثر إلى عالم الكلمة، فالملاحظ عليه من خلال مشاركته في برنامج مساء الرياضية إنه لم يستفد من غلطته السابقة، وهذا ماكان واضحا عليه في حلقة الأسبوع الماضي، فقد خرج عن النص كثيرا وظهر أمام المشاهدين بصورة لاتليق به ولا أرضاها له، محاولا (الاستئثار) برأيه بأسلوب (خذوهم بالصوت)، حتى إنه استفز مقدم البرنامج الزميل سلمان المطيويع الذي كان على قدر كبير من الخلق الرفيع وسعة البال، وحتى زملائه في ذلك المساء (استحملوه) كثيرا، ولكن ياعزيزي (أبو سلطان) من محبة لحملة القلم ولشخصكم فإنني أقول لكم (ليس في كل مرة تسلم الجرة) وعلى قولك (الركادة زينة) يا الحبيب.
ـ مبادرتان أطلقهما رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد رغبة منه في (تجسيد) حقيقي للعلاقة التي تربط الأندية السعودية ببعضها البعض،فكانت المبادرة الأولى في الموسم المنصرم حينما أعلن عن نيته القيام بزيارة لنادي الاتحاد في عهد إدارة (أبوعمارة)، والمبادرة الثانية كانت في أول موقف يعلن لدعم نادي النصر حيث تحققت هذه المبادرة، بينما المبادرة الأولى ينتظر تنفيذها لكي تكون ضربة (قاصمة) لأولئك الذين حاولوا(تخريب) العلاقة بين الناديين العملاقين عبر حركات (خنفشارية) بسببها (حسروا) أشياء. وأشياء نسأل الله لهم (الهداية والصلاح) آمين.